الجمعة، 22 مايو 2009

فى دين الروافض بطيخ موالى وبطيخ غير موالى !!!

فى دين الروافض بطيخ موالى  وبطيخ غير موالى ؟؟!!!


مسألة: يستحب أكل البطيخ، وأن يؤكل بالرطب أو السكر، ويكره أكله على الريق.

ففي الجعفريّات، بإسناده عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام) قال: «كان يأكل البطّيخ بالرّطب»

[
الجعفريات: ص161 باب ما فيه البركة.


وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: «إنّ النّبيّ (صلى الله عليه وآله) أتي ببطّيخ ورطب فأكل منهما وقال: هذان الأطيبان»[عيون أخبار الرضا (عليه السلام): ج2 ص42 ب31 ح143.].

وفي الحديث: «كان علي بن أبي طالب (عليه السلام) يأكل البطيخ بالسكر»[ صحيفة الرضا (عليه السلام): ص79 ح165.].

وعن أبي عبد اللّه (عليه السلام) عن أبيه (عليه السلام) قال: «كان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) يأكل الخربز بالسّكّر»[ المحاسن: ج2 ص557 ب121 ح919.].

وعن علي أمير المؤمنين (عليه السلام) عن النّبيّ (صلى الله عليه وآله) قال: «تفكّهوا بالبطّيخ فإنّ ماءه رحمة، وحلاوته من حلاوة الجنّة»[مكارم الأخلاق: ص185 في البطيخ.].

وفي رواية: «إنّه أخرج من الجنّة فمن أكل لقمةً من البطّيخ كتب اللّه له سبعين ألف حسنة، ومحا عنه سبعين ألف سيّئة، ورفع له سبعين ألف درجة»[مستدرك الوسائل: ج16 ص409 ب77 ح20365.].

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): «البطّيخ شحمة الأرض لا داء ولا غائلة فيه»[كارم الأخلاق: ص185 في البطيخ.].

وقال (عليه السلام): «فيه عشر: خصال طعام وشراب وفاكهة وريحان وأدم وحلواء وأشنان وخطميّ وبقل ودواء»[مكارم الأخلاق: ص185 في البطيخ.].

وعن الرّوضة للإمام الرضا (عليه السلام):

أهدت لنا الأيّام بطّيخةً***من حلل الأرض ودار السّلام

تجمع أوصافاً عظاماً وقد***عددتها موصوفةً بالنّظام

‏كذاك قال المصطفى المجتبى***محمّد جدّي عليه السّلام

‏ماء وحلواء وريحانة***فاكهة حرض طعام إدام

تنقّي المثانة تصفّي الوجوه***تطيّب النّكهة عشر تمام[ مستدرك الوسائل: ج16 ص410 ب77 ح20368.]

وعن محمّد بن مسلم قال: دخلت على أبي جعفر (عليه السلام) فجلست حتّى فرغ من صلاته، إلى أن قال: ومرّ عليه غلام له فدعاه، قال: فقال: «يا قين» قال: قلت: وما القين، قال: «الحدّاد» قال: «أردّ عليك فلانة على أن تطعمنا بدرهم خربزة يعني البطّيخ»[ مستدرك الوسائل: ج15 ص28 ب33 ح17442.55]، الخبر.

وعن الخثعميّ قال: عزمت أن أسأل في كتابي إلى أبي محمّد (عليه السلام) عن أكل البطّيخ على الرّيق وعن صاحب الزّنج فأنسيت، فورد عليّ جوابه: «لا يؤكل البطّيخ على الرّيق فإنّه يورث الفالج»[المناقب: ج4 ص429 فصل في معجزاته]، الخبر.

وفي طبّ النّبيّ (صلى الله عليه وآله) قال: قال (صلى الله عليه وآله): «تفكّهوا بالبطّيخ، فإنّها فاكهة الجنّة وفيها ألف بركة وألف رحمة، وأكلها شفاء من كلّ داء»

[
طب النبي (صلى الله عليه وآله): ص27.].

وقال (صلى الله عليه وآله): «عضّ البطّيخ ولا تقطعها قطعاً، فإنّها فاكهة مباركة طيّبة، مطهّرة الفم، مقدّسة القلب، تبيّض الأسنان، وترضي الرّحمن، وريحها من العنبر، وماؤها من الكوثر، ولحمها من الفردوس، ولذّتها من الجنّة، وأكلها من العبادة»

[
طب النبي (صلى الله عليه وآله): ص27.].

وعن ابن عبّاس عنه (صلى الله عليه وآله) قال: «عليكم بالبطّيخ فإنّ فيه عشر خصال: هو طعام وشراب وأشنان وريحان ويغسل المثانة ويغسل البطن ويكثر ماء الظّهر ويزيد في الجماعhttp://www.dd-sunnah.net/forum/images/smilies/biggrin.gifhttp://www.dd-sunnah.net/forum/images/smilies/biggrin.gif ويقطع البرودة وينقّي البشرة»

[
مستدرك الوسائل: ج16 ص411 ب77 ح20373.].

وقال (صلى الله عليه وآله): «تفكّهوا بالبطّيخ وعضّوه، فإنّ ماءه رحمة وحلاوته من حلاوة الإيمان، والإيمان في الجنّة، فمن لقم لقمةً من البطّيخ كتب اللّه له سبعين ألف حسنة، ومحا عنه سبعين ألف سيّئة»

[
طب النبي (صلى الله عليه وآله): ص29.60].

وفي الحديث: وأهدي إلى النّبيّ (صلى الله عليه وآله) بطّيخ من الطّائف فشمّه وقبّله ثمّ قال: «عضّوا البطّيخ فإنّه من حلل الأرض وماؤه من الرّحمة وحلاوته من الجنّة»

[
مستدرك الوسائل: ج16 ص411 ب77 ح20375.].

وقال (عليه السلام): وكان (صلى الله عليه وآله) يوماً في محفل من أصحابه فقال (صلى الله عليه وآله): «رحم اللّه من أطعم بطّيخاً» فقام عليّ (عليه السلام) وذهب فجاء بجملة من البطّيخ فأكل هو وأصحابه وقال: «رحم اللّه من أطعمنا هذا ومن أكل ومن يأكل من يومنا هذا إلى يوم القيامة من المسلمين»

[
مستدرك الوسائل: ج16 ص411 ب77 ح20376.].

وقال (صلى الله عليه وآله): «البطّيخ قبل الطّعام يغسل البطن ويذهب بالدّاء أصلا»

[
بحار الأنوار: ج59 ص299 ب8963].

وقال (عليه السلام): وكان (صلى الله عليه وآله) يأكل القثّاء بالملح ويأكل البطّيخ بالخبز وكان يأكل الفاكهة الرّطبة وربّما أكل البطّيخ باليدين جميعاً

[
مستدرك الوسائل: ج16 ص412 ب77 ح2037864].


البطيخ الغير موالى

عن الإمام الرّضا (عليه السلام) قال: «أخبرني أبي، عن أبيه، عن جدّه (عليهما السلام): أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) أخذ بطّيخةً ليأكلها فوجدها مرّةً فرمى بها وقال: بعداً وسحقاً، إلى أن قال: فقيل له: يا أمير المؤمنين ما هذه البطّيخة؟ فقال: قال: رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) إنّ اللّه أخذ عقد مودّتنا على كلّ حيوان ونبت، فما قبل الميثاق كان عذباً طيّباً، وما لم يقبل الميثاق كان ملحاً زعاقاً»

[
ـ وسائل الشيعة: ج25 ص178 ب103 ح31583.].

وعن قنبر مولى أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: كنت عند أمير المؤمنين (عليه السلام) إذ دخل رجل فقال: يا أمير المؤمنين أنا أشتهي بطّيخاً، قال: فأمرني أمير المؤمنين (عليه السلام) بشراء بطيخ فوجّهت بدرهم فجاءونا بثلاث بطّيخات فقطعت واحدة فإذا هو مرّ فقلت: مرّ يا أمير المؤمنين، فقال: «ارم به من النّار وإلى النّار»

قال: وقطعت الثّاني فإذا هو حامض،

فقلت: حامض يا أمير المؤمنين،

فقال: «ارم به من النّار وإلى النّار»

قال: فقطعت الثّالث فإذا مدودة،

فقلت: مدودة يا أمير المؤمنين،

فقال: «ارم به من النّار وإلى النّار»،

قال: ثمّ وجّهت بدرهم آخر فجاءونا بثلاث بطّيخات فوثبت على قدميّ فقلت: اعفني يا أمير المؤمنين عن قطعه كأنّه تأشم بقطعه،

 فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): «اجلس يا قنبر فإنّها مأمورة» فجلست فقطعت واحدة فإذا هو حلو،

فقلت: حلو يا أمير المؤمنين،

فقال: «كل وأطعمنا» فأكلت ضلعاً وأطعمته ضلعاً وأطعمت الجليس ضلعاً، فالتفت إليّ أمير المؤمنين عليه السلام فقال: «يا قنبر إنّ اللّه تبارك وتعالى عرض ولايتنا على أهل السّماوات وأهل الأرض من الجنّ والإنس والثّمر وغير ذلك، فما قبل منه ولايتنا طاب وطهر وعذب وما لم يقبل منه خبث وردؤ ونتنhttp://www.dd-sunnah.net/forum/images/smilies/biggrin.gif»

[
ـ الاختصاص: ص249].

ساجد لله

ليست هناك تعليقات: