الاثنين، 18 مايو 2009

رئيس أساقفة الكاثوليك يجاهر بشذوذه الجنسي


 

التنصير فوق صفيح ساخن

"التنصير فوق صفيح ساخن" - 1 new article

  1. رئيس أساقفة الكاثوليك يجاهر بشذوذه الجنسي
  2. More Recent Articles
  3. Search التنصير فوق صفيح ساخن

رئيس أساقفة الكاثوليك يجاهر بشذوذه الجنسي


كتاب جديد عن «غراميات» أكبر مطران للأمريكان مع الغلمان

المدونة تهدي هذا الخبر لموقع «الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة» ومقره بمدينة عمّان بالأردن
وتتحدى مصداقية وأمانة الاتحاد – إن كان يتمتع بها – لنشر هذا الموضوع المخزي لأذناب الفاتيكان

ترجمة وتعليق / عصام مدير – مشرف مدونة التنصير فوق صفيح ساخن:

كشف قيادي كاثوليكي مخضرم عن ميوله الجنسية الشاذة طوال فترة عمله في التنصير. جاء ذلك في أحاديث أدلى بها رئيس أساقفة أبرشية «ميلواكي» لوسائل الإعلام الأمريكية عن ذلك الجانب الخفي في مشواره الكهنوتي.

وذكر الأسقف «رامبرت ويكلاند Rembert Weakland» يوم أمس الأول الاثنين أنه كان قد شرع في تدوين مذكراته الشخصية عن حياته وتجاربه بعد تورطه في فضيحة جنسية مدوية أطاحت بمنصبه الديني سنة 2002م.

وهي السنة التي شهدت معدلات غير مسبوقة تاريخياً في عدد رجال الكنيسة الكاثوليكية من المتورطين في جرائم اعتداء وتحرش واغتصاب طالت الفتيات والغلمان والراهبات [طالع قسم «زلزال فضائح 2002»].

مذكرات شذوذ كهنوتي

وقال رئيس الأساقفة السابق، الذي بلغ 82 عاماً، أنه كان متردداً في طباعة مذكراته بكتاب إلا بعد وفاته. وسوف يُعرض كتاب المطران الكاثوليكي الشاذ في مكتبات الولايات المتحدة الأمريكية شهر يونيو القادم من هذا العام.

وأوضح من كان يُلقب بـ «صاحب الغبطة» أنه يعلم مدى الضرر والألم الذي ستتسبب فيه مطالعة فصول كتابه الساخنة عن علاقاته السرية في الشذوذ الجنسي، فوق ما أصاب كنائسه التي كان يشرف عليها ورعاياها المصدومين فيه إبان موسم فضيحته القديمة.

تستر وسرقة

في المرة الأولى، كان طالب سابق بكلية اللاهوت التابعة للأبرشية – التي كان يرأسها الأسقف المفضوح – قد كشف في مايو 2002 أنه قبل بعشرين سنة كان قد تقدم بدعوى اعتداء جنسي ضد المطران الذي ساومه بأن عرض عليه تسوية مالية بلغت حوالي نصف مليون دولار لاحتواء الفضيحة بعيداً عن القضاء والاعلام,

وقد أقر الأسقف حينئذ بكل ما وقع منه معترفاً بأن تلك المبالغ الضخمة لم يدفعها من جيبه وأنه غطى على فضيحته الجنسية من أرصدة كنائسه وأموال المتبرعين لها، مما أوجب عليه الاستقالة من منصبه الديني الكبير بعد أن كان أحد أبرز رجالات الفاتيكان في أمريكا الشمالية وأكثر قيادات الكاثوليك حضوراً في المجتمع.

انهيار صنم

وكانت صحيفة أمريكية قد توصلت إلى رسالة قديمة كتبها المطران الساقط بخط يده للشاب النصراني المعتدى عليه جنسياً كاشفه فيها عن الأزمات النفسية الشديدة التي كان يعاني منها الأسقف بسبب حالة الاعتداء التي أكدت له «أهمية العودة إلى نذور الرهبنة»، بحسب ما أورده في الرسالة التي اختتمها بعبارة «إني أحبك» للمراهق الذي اعتدى عليه جنسياً!!

وكان نشر تلك الرسالة القشة التي قصمت ظهر المطران والصدمة الكبرى التي تعرض لها رعايا أبرشيته الجامعة وسائر الأمريكان الذين اعتبروه بطلاً قوميا وقدوة لهم في ميادين النضال من أجل العدالة الاجتماعية وقضايا أخرى.

وانهيار معنويات

وما أشبة ليلة الصدمة تلك بالبارحة، فمع اقتراب صدور كتاب مذكرات الأسقف الشاذ، اضطرت أبرشية ميلاواكي التي كان يرأسها إلى اصدار بيان صحفي للعموم يحذر من محتويات الكتاب، جاء في البيان ما نصه: «سوف يغضب البعش بشدة بسبب هذا الكتاب إلا أن البعض الآخر سوف يؤيدونه»، في اشارة ضمنية إلى انقسام داخل الكنيسة الكاثوليكية ذاتها حيال الشذوذ الجنسي بين مؤيد ومعارض.

وكتاب المطران، المثير للجدل حتى قبل نشره، يكشف فيه عن تورطه المباشر في التستر على جرائم رجال الكهنوت العاملين في كنائسه التي كان بشرف عليها. واختزل فترة رئاسته للأسقفية بما وصفه بـ «اخفاقاته المتكررة في ايقاف حالات اعتداءات جنسية كثيرة اقترفها قساوسته بحق أطفال وفتيات قصر».


كبير الكاثوليك في «ميلاواكي» يعترف بشذوذه الجنسي – رابط المصدر باللغة الإنجليزية

غيض من فيض

وكان «الأب رامبرت ويكلاند» قد اعترف في تسجيل افادة مرئية له تم بثه في نوفمبر الماضي (2008م) أنه لما كان رئيساً للأساقفة عمل على اعادة رجال دين سابقين لخدمة الكنيسة ممن تم طردهم من لسلك الكهنوت بسبب ثبوت تورطهم في قضايا اعتداءت جنسية ضد الصغار.

من جانبهم، قال المدافعون عن ضحايا القساوسة من المعتدى عليهم لصحيفة «يو إس ايه توداي» الوطنية الأمريكية أن تغطية «ويكلاند» على ممارساته الجنسية إنما هو جزء من نمط السرية العام – داخل الكنائئس حيال فضائح قساوستها الأخلاقية – وهو النمط المعتاد الذي يتضمن التكتكم على سلوكياتهم الاجرامية المعروفة لدى المعتدين على الأطفال.

الشذوذ اخترق الكنيسة

وأشارت صحيفة أمريكا الوطنية الأولى إلى الجدل المتواصل بين مواطنيها من أتباع الطائفة الكاثوليكية حول إذا ما كانت الرهبة والخدمة الكهنوتية قد باتت أماكن وظائف شاغرة لأصحاب الميول الجنسية الشاذة الذين صاروا الأغلبية المتخفية وراء مسوح الرهبانية والقداسة.

وتشير التقديرات إلى أن نسبة الشاذين جنسياً من قساوسة الكاثوليك تترواح بين 25% إلى 50%، أي نصف عدد رجال الدين النصراني من أتباع هذه الطائفة، بحسب بحوث أجرتها الكنيسة وأشار إليها الأب «دونالد كوزينس Donald Cozzens»، مؤلف كتاب «وجه الكهنوت المتغبر The Changing Face of the Priesthood».

خيبة البابا

وعودة إلى كبير الأساقفة، وجولة جديدة مع فضائحه الجنسية بعد أن بلغ من العمر أرذله، جدير بالذكر أن الأسقف المفضوح ينتمي إلى «رهبانية البنديكتيين» (نسبة إلى القديس «بنيديكت») وقد شغل منصب رئيس الاتحاد الدولي لرهبان البنديكتية أثناء اقامته في حاضرة الفاتيكان بمدينة روما .

«البنيديكت»، «روما»، «الفاتيكان»… ولكن لحظة! تبدو هذه الأسماء مرتبطة بشخص واحد اليوم بأشد من ارتباطها بهذا الأسقف الشاذ، «البنيديكت السادس عشر».

لعل بابا روما الحالي، بعد نشر هذا الموضوع اليوم في الاعلام لأمريكي، يحني رأسه الآن أو يدقه على عصا صليبه لعله يسكت غيظه أو يحتوي فيضان شعوره بالخزي والعار، هذا إن لم يكن على شاكلة قساوسته وأساقفته هؤلاء من أهل كهنوت الشذوذ السري.

ولبابا الفاتيكان أن يستشيط غضباً لأن منصب رئيس الأساقفة في الكنيسة الكاثوليكية لا يعين من قبل البابا وحده، فتلك فضيحة للباباوات الذين سبقوا «البنيديكت» وله شخصياً، فبينما هم يدعون العصمة التي نزعوها عن أنبياء الله بعد أن نسبوا لهم مع الهيود كل رذيلة وخسة وجريمة، أينها عنهم لكي تعينهم على تطهير كنائسهم وأديرتهم من كل هذا الفسق والفجور؟!

**************@@@@@****************

شاهد الفضيحة من تقرير قناة فوكس الأمريكية

**************@@@@@****************

وليست صدمة أتباع الكثلكة، حول العالم وفي المنطقة، بأقل من خيبة أمل «حبرهم الأعظم» بل أشد وأنكى لما أوردته الصحيفة الأمريكية من نبذة عن سيرة رئيس الأساقفة المعترف بشذوذه.

فقد جاء أن المطران «رامبرت ويكلاند» كان من أهم أعضاء اللجنة التي شكلها الفاتيكان لصياغة «الوثيقة المجمعية الخاصة بالليترجيا» (أول وثيقة يصدرها المجمع الفاتيكاني الثاني في الستينات الميلادية من القرن العشرين)، فما هي «الليترجيا»؟

جاء في موقع مسيحي معروف باسم «الموسوعة العربية المسيحية» تحت مدخل «نؤمن بإله واحد / ليترجيا»:

هذه الكلمة اليونانية انتشرت بسرعة في الكنيسة الشرقية لتدل على خدمة العبادة المسيحية عامة وعلى الاحتفال بالإفخارستيا خاصةً. بينما ظلَّت غريبة عن الكنيسة الغربية لأجيال عديدة.

في القرن السادس عشر تظهر من جديد هذه الكلمة في الكنيسة الغربية لتدل على الكتب الطقسية المستعملة في العبادة، وعلى كل ما يتعلق بالعبادة المسيحية. للأسف هذا التعبير قد فُهِمَ على أنه إشارة للطقوس وللقوانين التي تحكمها، هذا المفهوم ظلَّ سائداً حتى المجمع الفاتيكاني الثاني، وهو مفهوم يُعبِّر عن نظرة سطحية لليترجيا ورؤية ذات طابع "قانوني".

في أواخر القرن التاسع عشر قامت في الكنيسة جماعة أرادت تجديد الليترجيا والتعمُّق في مضمونها، سُمِّيت هذه الجماعة بـ "الحركة الليتورجيّة" وقد أسهمت في التوصُّل إلى نظرة أكثر عمقاً وشمولية، جعلت المجمع الفاتيكاني الثاني يتبنّى مواقفها ودراساتها.

أنتبه الآن إلى أنه المجمع الذي شارك فيه رئيس الأساقفة المجاهر بشذوذه [ارجع إلى مصدر الخبر في الصحيفة الأمريكية]، وتكمل الموسوعة:

ظهر هذا جليّاً في الوثيقة المجمعية الخاصة بالليترجيا (أول وثيقة يصدرها المجمع) حيث قُدِّمَت الليترجيا على أنها متابعة حقيقية وواقعية لحدث التجسُّد: بواسطة الليترجيا يتحد الله بالإنسان والإنسان بالله، كما حدث في سر تجسد كلمة الله الذي صار إنساناً لأجل خلاصنا، فقد كان مخطط الله منذ البدء أن يكون الإنسان متحداً بهِ، هذا تحقق في يسوع المسيح عن طريق الكنيسة لأنها شعب الله، حيث يقيم روحه القدّوس.

هل يقيم روح الله القدس مع 25% إلى 50% من قساوسة ورهبان الشذوذ؟! لكن لنتجاهل هذا السؤال الذي مر بخاطري ولنكمل مع الموسوعة:

الليترجيا إذاً هي الوسيلة التي من خلالها تحقق الكنيسة دعوتها أي الاتحاد بالثالوث الأقدس. وهيً تنبع من الحدث الأساسي في تاريخ الخلاص أي السر الفصحي، موت الرب وقيامته. هذا السر الفصحي ليس مجرد حدث تحتفل به الليترجيا كذكرى سنويّة، بل إنه "الحدث" الذي منه تستمدُّ وجودها، وهي ذاتها (الليترجيا) تجعل هذا الحدث الأساسي حاضراً "الآن وهنا" لأجل كنيسة اليوم، فكما أن خلاص الله لشعب العهد القديم من عبودية مصر تمَّ عن طريق "الطقس الفصحي" هكذا أيضاً اليوم، يحقق الله خلاصنا من خلال أمور ملموسة (الليترجيا).

هل أدركتم أهمية «الليترجيا» في المعتقد النصراني وخصوصاً لدى كاثوليك المنطقة العربية وحول العالم؟ نحن نتحدث عن أهم وثيقة دينيةهي الأولى من نوعها في تاريخ الكثلكة.

ونظراً لارتباطها شديد الصلة بالعبادة والعقيدة النصرانية،فإن السؤال الذي يطرح نفسه على عقلاء النصارى هداهم الله:

كيف يجوز أن يؤتمن على صياغتها مثل هذا المطران الشاذ والمتعدي على الأطفال والمشترك في التغطية على جرائم قساوسته؟ وأية مصداقية تبقى لتعاليم وعبادات أسسها هؤلاء الفجار؟!

هل كنت ستأمن هذا المطران الفاحش المجرم على طفلك أو أهل بيتك أو حتى نفسك أيها النصراني؟ هل كنت ستتخذه قدوة في حسن الأخلاق والتعفف؟ هل كنت ستسمع له وعظاً عن الفضيلة والسلوك القويم؟ بالطبع لا!

إن كنت لا تستأمن مثل هذا المطران على أمور دنياك، فإنك ومن حيث لا تشعر قد استأمتنه على آخرتك وسلمته مصيرك وأنبته عنك لكي يحدد لك كيف تكون علاقتك بالله عزّ وجل!!

ولكنك يا مسكين تصلي وتتعبد وتتوسل بل وتعلق خلاصك الروحي كله ورجاءك على وريقات بين يديك هي من وحي ما أملاه عليك هذا المطران وأمثاله لا وفق ما ارتضاه الله وحده تبارك وتعالى!!

ولكي تتأكد أكثر من خطورة الوضع، اقرأ ختام ما جاء في الموسوعة النصرانية عن «الليترجيا»:

إليكم كلمات المجمع الفاتيكاني الثاني في تعريف الليترجيا: "هي عمل مقدس، الذي بالطقس الديني، في الكنيسة وبواسطة الكنيسة، يُمارَس ويستمر عمل المسيح الكهنوتي، أي تقديس الإنسان وتمجيد الله" (SC2)

فالعمل الليترجي ليس مجرد عملً مقدس، بل هي الوسيلة التي من خلالها، يكون المسيح الرب ذاته حاضراً في كنيستهِ ومكملاً رسالته كوسيط بين الله والناس.

هي وسيلة لاستحضار المسيح بذاته ليحل في كنيسته!! فمن الذي ساهم في صياغة الوثيقة مرة أخرى؟!

إنه هذا المطران العاهر! يا للهول!!

قيل في أناجيل النصارى أن المسيح عليه السلام قال : «من ثمارهم تعرفونهم»، فهل أفادت «الليترجيا» صاحبها ومن شارك في صياغتها؟ هل انعكس حضور المسيح على رئيس الأساقفة وقساوسته؟!

أعد قراءة الموضوع مرة أخرى إن لم تعرف اجابة هذا السؤال بعد.

والحمدلله على نعمة الإسلام وهدي هذا الدين وسنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي شهد له الذي بعثه بالحق: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (4) سورة القلم

{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}
(21) سورة الأحزاب

**************@@@@@****************

طالع قسم «الشذوذ يخترق الكنيسة»

موضوعات ذات صلة:

بروفيسور أمريكي: القديسان باخوس وسرجيوس كانا على علاقة شاذة

* كافة حقوق الترجمة والنشر محفوظة، يحظر النقل للاغراض التجارية أو دون ذكر المصدر والارتباط بالمدونة

* نتوجه بالشكر والتقدير لصديق المدونة / الأخ نعيم من ليبيا على لفت أنظارنا لهذا الموضوع تقبل الله منا ومنه وأثابه

Posted in فساد القساوسة, فساد العقيدة, فضائح الفاتيكان, أفلام تفضح الكنيسة, الشذوذ يخترق الكنيسة, بقلم مشرف المدونة, سرقة واختلاس


More Recent Articles




--~--~---------~--~----~------------~-------~--~----~
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات Google‏ مجموعة "مدونون ضد التنصير".
 لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى antievangelism@googlegroups.com
 لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى antievangelism+unsubscribe@googlegroups.com
 لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على http://groups.google.com.sa/group/antievangelism?hl=ar

-~----------~----~----~----~------~----~------~--~---

ليست هناك تعليقات: