فى دين الروافض من الذى حفر قبر على رضى الله عنه ؟؟!!
أبو بكر الشيرازي في كتابه عن الحسن البصري قال : أوصى علي (عليه السلام) عند موته للحسن و الحسين ,
و قال لهما : إن أنا مت فإنكما ستجدان عند رأسي حنوطا من الجنة و ثلاثة أكفان من إستبرق الجنة , فغسلوني و حنطوني بالحنوط و كفنوني .
قال الحسن (عليه السلام) : فوجدنا عند رأسه طبقا من الذهب عليه خمس شمامات من كافور الجنة , و سدرا من سدر الجنة .
فلما فرغوا من غسله و تكفينه , أتى البعير فحملوه على البعير بوصية منه , و كان قال : فسيأتي البعير إلى قبري فيقف عنده , فأتى البعير حتى وقف على شفير القبر .
فو الله ما علم أحد من حفرة ?فألحد فيه بعد ما صلى عليه , و أظلت الناس غمامة بيضاء , و طيور بيض , فلما دفن ذهبت الغمامة و الطيور .
و من طريق أهل البيت (عليهم السلام) ما جاء في تهذيب الأحكام عن سعد الإسكاف قال حدثني أبو عبد الله (عليه السلام) قال : لما أصيب أمير المؤمنين (عليه السلام) قال للحسن و الحسين (عليه السلام) غسلاني و كفناني و حنطاني , و احملاني على سريري , و احملا مؤخره , تكفيان مقدمه , فإنكما تنتهيان إلى قبر محفور و لحد ملحود و لبن موضوع فألحداني , و أشرجا اللبن علي , و ارفعا لبنة مما يلي رأسي فانظرا ما تسمعان .
و عن منصور بن محمد بن عيسى عن أبيه عن جده زيد بن علي عن أبيه عن جده الحسين بن علي (عليه السلام) ... في خبر طويل يذكر فيه : أوصيكما وصية , فلا تظهرا على أمري أحدا .
فأمرهما أن يستخرجا من الزاوية اليمنى لوحا , و أن يكفناه فيما يجدان , فإذا غسلاه وضعاه على ذلك اللوح , و إذا وجد السرير يشال مقدمه يشيلان مؤخره , و أن يصلي الحسن مرة و الحسين مرة صلاة إمام , ففعلا كما رسم , فوجدا
[349]
اللوح و عليه مكتوب : بسم الله الرحمن الرحيم , هذا ما ذخره نوح النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) , و أصابا الكفن في دهليز الدار موضوعا فيه حنوط , قد أضاء نوره على نور النهار .
و روي : أنه قال الحسين وقت الغسل أ ما ترى إلى خفة أمير المؤمنين ?
فقال الحسن : يا أبا عبد الله إن معنا قوما يعينوننا .
فلما قضينا صلاة العشاء الآخرة , إذا قد شيل مقدم السرير , و لم يزل نتبعه إلى أن وردنا إلى الغري ; فأتينا إلى قبر على ما وصف أمير المؤمنين , و نحن نسمع خفق أجنحة كثيرة و ضجة و جلبة , فوضعنا السرير و صلينا على أمير المؤمنين كما وصف لنا .
و في الخبر عن الصادق (عليه السلام) : فأخذ اللبنة من عند الرأس بعد ما أشرجا عليه اللبن فإذا ليس في القبر شيء و إذا هاتف يهتف أمير المؤمنين كان عبدا صالحا فألحقه الله بنبيه و كذلك يفعل الأوصياء بعد الأنبياء حتى لو أن نبيا مات بالمشرق و مات وصيه بالمغرب لألحق النبي بالوصي .
و في خبر عن أم كلثوم بنت علي (عليه السلام) : فأنشق القبر عن ضريح فإذا هو بساجة مكتوب عليها بالسريانية : بسم الله الرحمن الرحيم ,هذا قبر حفره نوح لعلي بن أبي طالب وصي محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قبل الطوفان بسبعمائة سنة . فأشق القبر فلا ندري؟؟
بيت :
سلام على قبر تضمن حيدرا *** و نوحا و عنهم آدم غير غائب
و عنها رضي الله عنها أنه لما دفن (عليه السلام) سمع ناطق يقول أحسن الله لكم العزاء في سيدكم و حجة الله على خلقه .؟؟
المصدر :
مناقب آل أبي طالب / الجزء الثاني -فصل فيما ظهر بعد وفاته (عليه السلام) :
السؤال من الذى حفر قبر الرسول وقبل كم عام من وفاته ؟؟
انظر لقول الحسن رضى الله عنه الذى يعلم الغيب فى دين الروافض:
هل صحيح لم يكن يعلم من الذى حفر القبر ؟؟؟
قال الحسن (عليه السلام) : فوجدنا عند رأسه طبقا من الذهب عليه خمس شمامات من كافور الجنة , و سدرا من سدر الجنة .
فلما فرغوا من غسله و تكفينه , أتى البعير فحملوه على البعير بوصية منه , و كان قال : فسيأتي البعير إلى قبري فيقف عنده , فأتى البعير حتى وقف على شفير القبر .
فو الله ما علم أحد من حفرة ?فألحد فيه بعد ما صلى عليه , و أظلت الناس غمامة بيضاء , و طيور بيض , فلما دفن ذهبت الغمامة و الطيور .
و من طريق أهل البيت (عليهم السلام) ما جاء في تهذيب الأحكام عن سعد الإسكاف قال حدثني أبو عبد الله (عليه السلام) قال : لما أصيب أمير المؤمنين (عليه السلام) قال للحسن و الحسين (عليه السلام) غسلاني و كفناني و حنطاني , و احملاني على سريري , و احملا مؤخره , تكفيان مقدمه , فإنكما تنتهيان إلى قبر محفور و لحد ملحود و لبن موضوع فألحداني , و أشرجا اللبن علي , و ارفعا لبنة مما يلي رأسي فانظرا ما تسمعان .
و عن منصور بن محمد بن عيسى عن أبيه عن جده زيد بن علي عن أبيه عن جده الحسين بن علي (عليه السلام) ... في خبر طويل يذكر فيه : أوصيكما وصية , فلا تظهرا على أمري أحدا .
فأمرهما أن يستخرجا من الزاوية اليمنى لوحا , و أن يكفناه فيما يجدان , فإذا غسلاه وضعاه على ذلك اللوح , و إذا وجد السرير يشال مقدمه يشيلان مؤخره , و أن يصلي الحسن مرة و الحسين مرة صلاة إمام , ففعلا كما رسم , فوجدا
[349]
اللوح و عليه مكتوب : بسم الله الرحمن الرحيم , هذا ما ذخره نوح النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) , و أصابا الكفن في دهليز الدار موضوعا فيه حنوط , قد أضاء نوره على نور النهار .
و روي : أنه قال الحسين وقت الغسل أ ما ترى إلى خفة أمير المؤمنين ?
فقال الحسن : يا أبا عبد الله إن معنا قوما يعينوننا .
فلما قضينا صلاة العشاء الآخرة , إذا قد شيل مقدم السرير , و لم يزل نتبعه إلى أن وردنا إلى الغري ; فأتينا إلى قبر على ما وصف أمير المؤمنين , و نحن نسمع خفق أجنحة كثيرة و ضجة و جلبة , فوضعنا السرير و صلينا على أمير المؤمنين كما وصف لنا .
و في الخبر عن الصادق (عليه السلام) : فأخذ اللبنة من عند الرأس بعد ما أشرجا عليه اللبن فإذا ليس في القبر شيء و إذا هاتف يهتف أمير المؤمنين كان عبدا صالحا فألحقه الله بنبيه و كذلك يفعل الأوصياء بعد الأنبياء حتى لو أن نبيا مات بالمشرق و مات وصيه بالمغرب لألحق النبي بالوصي .
و في خبر عن أم كلثوم بنت علي (عليه السلام) : فأنشق القبر عن ضريح فإذا هو بساجة مكتوب عليها بالسريانية : بسم الله الرحمن الرحيم ,هذا قبر حفره نوح لعلي بن أبي طالب وصي محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قبل الطوفان بسبعمائة سنة . فأشق القبر فلا ندري؟؟
بيت :
سلام على قبر تضمن حيدرا *** و نوحا و عنهم آدم غير غائب
و عنها رضي الله عنها أنه لما دفن (عليه السلام) سمع ناطق يقول أحسن الله لكم العزاء في سيدكم و حجة الله على خلقه .؟؟
المصدر :
مناقب آل أبي طالب / الجزء الثاني -فصل فيما ظهر بعد وفاته (عليه السلام) :
السؤال من الذى حفر قبر الرسول وقبل كم عام من وفاته ؟؟
انظر لقول الحسن رضى الله عنه الذى يعلم الغيب فى دين الروافض:
هل صحيح لم يكن يعلم من الذى حفر القبر ؟؟؟
ساجد لله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق