القبض على الجناة في تفجيرات الحسين ومؤشرات على تورط إيران
المصريون /أعلن الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية، أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى العناصر المتورطة في تفجيرات الحسين في 22 فبراير الماضي، التي أسفرت عن مصرع سائحة فرنسية وإصابة 24 آخرين بينهم أجانب، إثر انفجار عبوة صغيرة بدائية الصنع وضعت أسفل مقعد حجري.
وقال شهاب في بيان أمام مجلس الشورى، صباح أمس، إنه تلقى اتصالا من اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية أطلعه خلاله على المعلومات المتعلقة بهذه الخلية، والتي تضم عناصر مصرية وجنسيات مختلفة، وإنه سيتم إخطار النيابة العامة خلال أيام عن النشاط الذي كانت تقوم به تلك الخلية والإحراز التي تم ضبطها معها.
وعلمت "المصريون"، أن المتهمين أدلوا باعترافات في التحقيقات التي أجرتها مباحث أمن الدولة تشير إلى تورط جهات إيرانية وشيعية في التمويل والتنفيذ، كما توصلت هات التحقيق إلى وجود صلة بين المجموعة المنفذة لتفجيرات الحسين، والتفجير الذي وقع منذ أيام أمام كنيسة العذراء بمنطقة الزيتون.
وأكد شهاب حرص الحكومة على حماية دور العبادة الإسلامية والمسيحية وعدم المساس بها، وأن الحكومة تدرك أن أمن مصر واستقرارها مستهدف من بعض العناصر الحاقدة عليها في ظل المستجدات التي فرضت نفسها على الساحة المصرية.
وشدد على أن مصر ستجهض كل هذه المحاولات وتقضى على كل العناصر الإرهابية وتقدمهم للقضاء العادل والقصاص منهم، ولن تسمح لهم بتحقيق أهدافهم وستظل مصر واحة الأمن والأمان.
وقال شهاب إن الأجهزة الأمنية التي تعمل ليل نهار ستظل عيونا يقظة ساهرة تحمى المجتمع لما يدبره له البعض من جرائم وستضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد.
من جانبه، طالب صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى الحكومة والجهات المعنية بإصدار قرار لحجب المواقع التي تعلم الشباب كيفية صناعة المتفجرات واستخدام الوسائل الإرهابية ونشر الجريمة والمخدرات، مذكرا بوجود حكم قضائي يمنع المواقع الإباحية على الإنترنت.
ولفت الشريف إلى أن التفجير الذي وقع أمام كنيسة العذراء بمنطقة الزيتون، مشابه تماما لتفجير الحسين، مشيرا إلى أن الحادثين يحملان معنى وهدفًا واحد تقف وراءهما قوى حاقدة تتربص بمصر، وتحيك لها المؤامرات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق