ظهورها بدأ فى الصعيد ووصلت القاهرة..
8 جماعات تبشيرية تهدد المذاهب المسيحية الثلاثة
السبت، 2 مايو 2009 - 10:51
كتب جمال جرجس المزاحم
كشفت مصادر كنسية لليوم السابع ظهور عمليات تبشيرية ذات طابع غربى تتم فى محافظات الصعيد، من خلال جماعات مسيحية جاءت من خارج مصر لتبشر بطوائف محرفة، تهدف لتبشير المسيحيين وضم أعداد كبيرة لهم.
وصل عدد هذه الجماعات 8 مذاهب، وبدأت فى ممارسة عملها من خلال بعض الكنائس البروتستانتية، منها الرسولية وكنائس المسيح وكنائس النعمة وعدد آخر من الكنائس فى محافظات الصعيد،
هذه الجماعات المسيحية الغربية بدأت فى الدخول لبيوت المسيحيين الفقيرة التى تعانى من مشاكل، وتقدم لهم المساعدات المالية وبعدها تطالبهم بالانضمام لهم لحل مشاكلهم.
جماعة المورمون الميثودية هى أبرز هذه الجماعات
تليها جماعة العلم المسيحى،
جماعة السبتيون المجيئيون،
جماعة البلاموسيينسة،
جماعة الونييز بنتكوستل أو شيعة المسيحية،
جماعة جمعيات الله،
جماعة الله محبة
وجماعة الصليب الوردى،
وقد قامت الكنائس الثلاث، وبالأخص الكنيسة الأرثوذكسية، على الفور بجمع معلومات عن هذه الجماعات فى سرية تامة، لمعرفة من يقف وراءها وأهدافها من عمليات التبشير.
المصادر أكدت لليوم السابع، أن ظهور هذه الجماعات كان سريا واكتشف بالصدفة من خلال شكاوى وصلت لمقار المطرانيات، خاصة مطرانيات الصعيد فى أربع محافظات،
هى: قنا والمنيا وأسيوط وسوهاج، كما ظهرت فى الإسكندرية
ثم بدأت تظهر الآن فى القاهرة وبالأخص فى المناطق الراقية مثل المعادى، حيث تستقر طائفة المورمون،
وأشار المصدر أن الشكاوى التى تلقتها كشفت أن أعدادا كبيرة تنضم إلى هذه الكنائس وسوف تنعقد اجتماعات خلال الأيام القادمة للكشف عن هذه الجماعات،
وأوضح أنها تهدف لأن يكون لهم قوة فى مصر عن طريق مساعدة الأقباط الفقراء وتسفير بعضهم إلى أمريكا وإعطائهم تصاريح زواج.
الأنبا تكلا أسقف دشنا أكد لليوم السابع، أن هذه الجماعات المسيحية سوف تؤثر على الفكر المسيحى ككل، لأن لهم أفكارا خاصة غير مسيحية وخطيرة فهم منحرفون.
وأشار أن خطورتهم ليست كبيرة عند المسيحيين الأرثوذكسيين لأنهم يعرفون عقيدتهم ولا خوف عليهم، خاصة أنهم يحتفظون بالكثير من أفكارهم المسيحية.
وأضاف أن هذه الجماعات تتشابه مثل ظهور مكس ميشيل الشهير بـ "الأنبا مكسيموس" بتاع المقطم الذى ظهر وبعدها اختفى وكأنه لم يكن.
وأكد أن هذه الجماعات ستنتهى وتموت، وأوضح أن هدف هذه الجماعات المسيحية هو إكساب وضم عدد كبير من المسيحيين فى جماعاتهم.
عقائد منحرفة وفكر غير مسيحى هذا ما صرح به القمص إرميا عدلى أستاذ الطقس الكنسى بالكلية الإكليريكية بشبرا الخيمة،
وأكد أن هذه الجماعات لها خطورة كبيرة جدا من خلال التعليم الفكرى الذى يتبعه هؤلاء والعقيدة التى يدعون لها، فهى أفكار مغايرة للمعتقد الأرثوذكسى،
وأضاف: ما يفعله هؤلاء هو إشعال الحرب الفكرية التى تأتى من الشيطان، و أشار أن الكنيسة تحذر من تلك الجماعات التى تنهك فكر الأرثوذكسى، لذلك نحذر أبناءنا من تلك الجماعات التبشيرية.
وأوضح أنهم يخالفون الفكر العقيدى المسيحى السليم والإطار المسيحى السليم، لذلك تقيم الكنيسة مؤتمرات لتثبيت العقيدة وتثبيت الإيمان بصفة مستمرة للحفاظ على أبناء الكنيسة من هؤلاء المحرفين على مستوى الكرازة والجمهورية.
الدكتور القس إكرام لمعى المتحدث الإعلامى باسم الكنيسة الإنجيلية، قال إن بعض هذه الجماعات يعرفهم جيدا مثل جماعة المرمون المحرفة التى تدعو لأفكار عقيدية خاطئة ولا تتبع الفكر المسيحى السليم.
فهى جماعة تدعى أنها مسيحية، ولكنها جماعة محرفة تتخذ من منطقة المعادى مقرا لها، وأضاف أن لهم كتب مقدسة مستقرة بهم مثل "كتاب المرمون" فهم يعتمدون العهد القديم كتابا لهم ويعتبرون الملاك مرمون هو المبشر.
وأوضح أن خطورة هذه الجماعات التى انتشرت تجتاح جميع الطوائف المسيحية المصرية، خاصة أن هدفهم التبشير بهذه الأفكار غير المسيحية وجمع أكبر عدد من المسيحيين داخل مصر والشرق الأوسط لضمهم ليكونوا أعضاء جدد فى طوائفهم المحرفة.
كرم حنا المحامى والمفكر القبطى قال، إن هذه الجماعات لابد أن يتم القبض عليها لأنها تعمل بغير تصريحات وهو ما يهدد أمن مصر وليس أمن الكنيسة.
وأشار أن خطورتهم تأتى من خلال معتقداتهم غير المسيحية والتى تأتى من الغرب ولابد من أخذ موقف ضد هؤلاء الذين يأتون من الخارج.
وأوضح أن قداسة البابا شنودة طالب أكثر من مرة بعدم دخول الكنائس غير الأرثوذكسية ونفس هذا الكلام يطالب به الأنبا بيشوى الرجل القوى فى الكنيسة وسكرتير المجمع المقدس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق