"التنصير فوق صفيح ساخن" - 2 new articles
رد جيش الأمريكان على فيلم تنصير الأفغان« أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم كتب / مشرف المدونة: جاء الرد الأمريكي سريعاً على أنباء تورط جيش دولتهم الباغية في توزيع أناجيل ومطبوعات تطعن في الإسلام باللغات المحلية لأفغانستان المحتلة [طالع التقرير المصور على هذه الروابط: الجزء الأول – الجزء الثاني]. فتحت عنوان «مقتل 30 أفغانيا معظمهم مدنيون بقصف أميركي» نشر موقع قناة الجزيرة الاخبارية التالي [الأربعاء 11/5/1430 هـ - الموافق6/5/2009 م (آخر تحديث) الساعة 1:47 (مكة المكرمة)، 22:47 (غرينتش) – رابط الخبر]:
وجاء في موضع آخر من التقرير:
وكعادة الجيش الأمريكي، بعد ارتكاب كل مجزرة، يلجأ إلى بالتغطية عليها بهذا التصريح الجاهز والمعلب:
اسأل الله أن ينتقم من الصليبيين الجدد وأن ينصر جنده والأفغان والعراقيين الشرفاء والصوماليين على عدوهم الباغي وأعوانه وأذنابه، ألا لعنة الله على القوم الظالمين وحسبنا الله ونعم الوكيل. Posted in نصرانية جورج بوش, التنصير ليس محبة, دموية النصارىصليبية حرب الأمريكان على الأفغان - الجزء الثاني{… وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} حرب أمريكا القذرة على الإسلام: دليل ادانة جديد كتب / عصام مدير – مشرف مدونة التنصير فوق صفيح ساخن:
قام موقع قناة الجزيرة بتسليط المزيد من الضوء على الموضوع نظراً لتفاعل القراء على خبرها الأول المنشور في موقعها الالكتروني بتاريخ الاثنين 9/5/1430 هـ - الموافق4/5/2009 م (آخر تحديث) الساعة 16:49 (مكة المكرمة)، 13:49 (غرينتش) – رابط المصدر. وفور نشر الخبر الأول الذي جاء مقتضباً، كانت هذه المدونة قد دعت مئات القراء من متابعيها للدخول إلى صفحة الخبر في القناة والكتابة في مساحة التعليق لحث القناة على التوسع في ذلك الموضوع. وقد استجابت قناة الجزيرة مشكورة مخيبة ظن من اعتقد أنها لن تتناوله بتفصيل أكبر بسبب قاعدة «العيديد» القطرية المؤجرة للجيش الأمريكي. والآن مع التقرير الموسع من موقع قناة الجزيرة [لثلاثاء 10/5/1430 هـ - الموافق5/5/2009 م (آخر تحديث) الساعة 1:20 (مكة المكرمة)، 22:20 (غرينتش)] – رابط المصدر:
وقد قامت قناة الجزيرة مشكورة بافراد مساحة خاصة في برنامج «ما وراء الخبر» ليلة البارحة تناولت فيه هذا الموضوع باستضافة شخصيات معنية. شاهد التقرير: ما هو رأي المنصرين العرب الذين يدعون أن الإسلام انتشر بالسيف، وأن النصرانية انتشرت بخلاف ذلك وبالمحبة؟ السؤال الذي يخشون الاجابة عليه: هل تؤيدون ضلوع الجيش الأمريكي في عمليات التنصير ونشر الأناجيل على الأفغان وهم تحت الاحتلال؟ الاجابة لا تحتمل الإ «نعم نؤيد» أو «لا نؤيد». نتوقع مشاركات زوار المدونة من النصارى في مساحة التعليقات على هذه التدوينة (اضغط على عنوان التدوينة) والأولوية لأصحاب الأسماء الحقيقية وليس لمن يتخفى خلف أسماء وألقاب وهمية. والآن وبعد كلام رئيس أساقفة الجيش الأمريكي،ما هو رأي الأوغاد الخونة من العلمانيين والليبراليين العرب، ومن السعوديين تحديداً من المدافعين عن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية وتبريرها ومشاريعها للهيمنة والصد عن سبيل الله؟ وبما أنني من أبناء مكة المكرمة يحق لي أن أتساءل اليوم: أين ذلك الطابور الخامس من كتاب الصحافة السعودية الخرقاء، من الذين كذبوا ودلسوا على أهلنا في بلاد الحرمين، ورددوا على أسماعنا أن حرب أسيادهم الأمريكان إنما هي «حرب على التطرف والإرهاب» وأنها «ليست حرباً على الإسلام»؟ قلتها في مقالاتي الأخيرة بصحيفة البلاد السعودية (2005م)، قبل أن أطلق شارع الصحافة المحلي بالثلاثة، إنه «اعلام النعجة دوللي»… ونفس الكلام ينطبق على وسائل الاعلام التقليدية العربي، اعلام هجين مستنسخ لا يمثلنا في المنطقة ولا في بلاد الحرمين، ولا يشرفنا، «اعلام» يشوه الحقائق ويقلب الصورة ويجمل حال الأمريكان، لمصحلة من؟ سوف «أقول لا أدري»!! هذا التقرير ليس فيه فقط فضيحة للجيش الأمريكي ولدعايته، ولكنه فضيحة أكبر لأجهزة «الاعلام» الشعبية والحكومية في المنطقة، ولـ «الصحافة المحلية والعربية» التي لم تخصص صفحة واحدة يومياً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، رداً على اساءات الصحافة الدنماركية والنرويجية وبقية الدول الأوروبية، إبان أزمة الرسوم المسيئة في مطلع 2006م. وليس أكثر قنوات ومطبوعات ما يسمى بـ «الاعلام الإسلامي» بعيدة عن هذه الدائرة لأنها تخشى أكثر من غيرها فتح هذه الملفات الساخنة!! بل قد تجد أغلبها أشد جبناً ورعدة من غيرها!! أين قناة «اقرأ» و «الرسالة» و«المجد» و«الهدى» و«الناس» و«الحكمة» و«الرحمة» و و و و، من تناول هذا التقرير واستعراض ذلك الفيلم الوثائقي الأمريكي بمزيد من التوسع وعلى حلقات؟ مللت من نفس الشيوخ والأوجه ليل نهار على تلك القنوات، والعمل التلفازي يحتاج إلى صورة وميدان وتقارير وأفلام وثائقية وليس فقط محاضرات ودروس ومواعظ وخطب منابر تلفازية. هل فقدت هذه القنوات التي تكاثرت مؤخراً الذاكرة؟ أوليست تدرك هذه القنوات المتأسلمة أن هناك بلدان اسلامية ما زالت تقبع تحت الاحتلال والقهر والتنصير المسلح؟ أمايوجد شيء اسمه خرائط للجغرافيا عند القائمين على هذه القنوات التي صار يهمها الإعلان عن العطور غير الكحولية والمسك والعنبر والشماغ وزيت الطبيخ ورسائل الجوال اكثر من غيرها؟ اين ما قدمته هذه القنوات من برامج للتعريف بهذه القضية: التنصير المسلح في أفغانستان والعراق والصومال وتورط الجيش الأمريكي فيه؟ إنني كاعلامي مارس العمل الصحافي والفضائي سابقاً، وكباحث في شؤون التنصير لأتحدى من هذه المدونة أن ترد أية قناة ذكرتها أم لم أذكرها ببرنامج واحد أعدته وقدمته حول هذا الموضوع، وأكاد أقسم أنه لم يحصل وربما لن يحصل. والسؤال هو لماذا؟ وأقول، إن ما نشرته قناة الجزيرة مشكورة إنما هو رأس الجبل الجليدي، وهو غيض من فيض ما نشرناه ووثقناه وترجمنا له في هذه المدونة بفضل من الله تبارك وتعالى، ناهيك عن سلسلة من المحاضرات واللقاءات الاذاعية في جمهورية جنوب أفريقيا امتدت على مدى السنوات الأربع السابقة تحت عنوان «بل هي حرب أمريكا الصليبية على الإسلام». وأين «رابطة العلم الإسلامي» و «هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية» التابعة لها من تصعيد التقرير في الأمم المتحدة والتقدم بشكوى ضد الجيش الأمريكي مع الضغط دولياً واعلامياً للسماح لمنظمات العمل الإسلامي الإغاثية بالتحرك بحرية في المناطق والدول المنكوبة بالاحتلال الأمريكي الغاشم؟ أم هل ستكتفي هذه المنظمات كعادتها ببيانات الشجب والادانة والاستنكار؟ ليتنا على الأقل هذه المرة نسمع أو نقرأ عن بيانات ضد ما تورط فيه الجيش الأمريكي، «يا ريت»!! لكن السؤال الذي يطرح نفسه قبل هذا: هل تتمتع هذه المنظمات الإسلامية بالحد الأدنى من الاستقلالية عن حكوماتها لكي تتحرك بحرية كما تتحرك منظمات التنصير الغربية بحرية وبحماية جيوش حلف الناتو؟ هذه المنظمات التي دوما تعلق عجزها وتخلفها على شماعة التضييق الحكومي وتجفيف منابعها بحجة مكافحة تمويل الارهاب، لماذا لا تقوم بتوظيف هذا التقرير لكي تتحرر من هذا التضييق الرسمي عليها أسوة بجمعيات حملات التنصير التي تسرح وتمرح في غالبية الأقطار العربية؟! ليلتمس لي العذر كل هؤلاء من المسلمين والمنتسبين للإسلام بسبب قساوة عباراتي، لأن المشهد الأفغاني والعراقي والصومالي أشد من من كل محاولات تلطيفه باللهجة الأمريكية التي أجيدها عند التحدث بالانجليزية، ولكن ليس في مستوى صلافة ووقاحة «الصديق الأمريكي». اعتذر وبشدة لأنني لا أشتمكم كفاية بمنتهى البرود والهدوء، كما يقتلنا الأمريكا بـكل قواعد «الاتيكيت» الأفرنجية. لكن دعني أستقبل قبلة المتأمركين وأولى باطن قدمي شطره، لكي أبعث بهذه الرسائل لـ «الرجل الأسود في البيت الأبيض» (على قول الشيخ عائض القرني): أين التغيير الذي وعد به الرئيس الأمريكي الجديد الذي أسميه «الدجال الصغير»؟ كيف يجيز لآلة جيشه هذا التكذيب رغم تعاظم الأدلة والبراهين والأفلام على تورط علوجه في التنصير المسلح وبالزي العسكري، و «باراك أوباما» هو القائد الأعلى لهذا الجيش؟ لقد لاحظت أعداد متزايدة من المراقبين داخل وخارج أمريكا على المدعو «أبو حسين» – اسم الدلع الخليجي له الذي خلعه عليه المعجبون به – تحوله تدريجياً من خطاب حملاته الانتخابية وتنصله رويداً رويداً من وعوده لشعبه وللعالم!! ثم أين السيدة «داليا مجاهد» التي طبلوا لها وقالوا أنها «أول مسلمة محجبة» تدخل البيت الأبيض كمستشارة للرئيس للشؤون الدينية؟ أين كل المنتسبين للإسلام الذين صار لا هم لهم إلا أمركة هذا الدين الحنيف على غير ما أنزل الله؟ لم أسمع لهم صوتاً ولا للتنظيمات الأمريكية المتأسلمة؟ أين ديناصور المنظمات «الإسلامية» في أمريكا، المعروف باسم «مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية – كير»؟ هل يتذكر الأستاذ «نهاد عوض» والأستاذ «ابراهيم هوبر» من مجلس ادارته صوتي في مكالماتي الهاتفية لهم خلال شهر مايو 2007م ورسائل بريدي التي حملت اليهم تقارير ووثائق أرسلتها لهم مما يدين الجيش الأمريكي فيما هو أشد من هذا؟ لماذا امتنع هذا المجلس عن الرد والنشر؟! [طالع التقرير على هذا الرابط]. أقول لهم ولرئيسهم الجديد: هل نشر أفراد الجيش الأمريكي للأناجئل وحثهم الأفغان على الردة عن الإسلام هو «مد جسور الثقة» التي طرحها «أوباما» في خطاب تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية؟ لماذا لا يفصل رئيس أساقفة جيشه الذي ظهر في الفيلم الوثائقي مهووساً بالتنصير؟ لماذا لا يجعله عبرة لمن يعتبر إذا كان قد خالف قوانين الجيش الأمريكي كما يقول الأستاذ المتأمرك «خليل جهشان» في حديثه لقناة الجزيرة ليلة البارحة؟ كيف يخالف كل هؤلاء القانون الذي نسمع عنه ولا نرى جزاءات صارمة تطبق ضد المخالفين له؟ هل كل هذا مجرد ذر للرماد في الأعين؟! وبافتراض أن ممارسة التنصير ممنوعة على أفراد الجيش الصليبي الأمريكي – كما رددت الناطقة باسمه في معرض ردها على تقرير قناة الجزيرة – كيف نفسر تورط رئيس أساقفة هذا الجيش؟ ثم كيف نفسر احتفاظه بمنصبه؟! والآن، هل أصدق تلك الناطقة الغبية باسم الجيش الأمريكي التي تكذب وتنفي، رغم الصورة والمشاهد؟ أم هل أصدق رئيس أساقفة جيوشهم الصليبية في أفغانستان وكلامه الموثق في الفيلم الوثائقي بشحمه ولحمه وصوته؟ إن كلام هذا العلج الحاقد وحاله ليصدق الآية الكريمة التي استفتحت بها هذه التدوينة لتكون مسك الختام:
{… وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} موضوعات ذات صلة: صليبية حرب الأمريكان على الأفغان - الجزء الأول Posted in أفلام تفضح الكنيسة, النصرانية والسيف, التنصير ليس محبة, بقلم مشرف المدونة, جرائم الصليب في العراق, ضد أعياد التنصيرMore Recent Articles |
--~--~---------~--~----~------------~-------~--~----~
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات Google مجموعة "مدونون ضد التنصير".
لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى antievangelism@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى antievangelism+unsubscribe@googlegroups.com
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على http://groups.google.com.sa/group/antievangelism?hl=ar
-~----------~----~----~----~------~----~------~--~---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق