"التنصير فوق صفيح ساخن" - 1 new articleفضيحة أخلاقية مدوية لأشهر قساوسة الفاتيكان – ج 2كتب مشرف المدونة: الحاقا لما نشرنا في هذه المدونة بالجزء الأول ، نتبع ذلك بما جاء في تقرير الموقع العربي لشبكة «سي إن إن» الاخبارية الدولية والمتعلق بفضيحة أشهر رجالات الفاتيكان في أمريكا اللاتينية والشمالية: صور لقس بأحضان امرأة على الشاطئ تعزله من منصبه
تعليق مشرف المدونة: وبالرغم من أن هذه الفضيحة هي موضوع الساعة منذ خمسة أيام متوصلة وإلى اليوم إذ لبث ملفها الساخن مشتعلاً في وسائل الإعلام الأمريكي وبأمريكا اللاتينية، فقد نأت عنه كافة وسائل إعلامنا العربية وكأنها باتت تخشى نشر فضائح القساوسة مراعاة لمشاعر الأقليات النصرانية التي صارت تسترهب مواقعنا الاعلامية وتخترق قياداتها ثم تشكلها من الداخل وبأموالنا من أجل تجميل صورة الكنيسة ودعاية التنصير والتكتم على كل ما من شأن فضح حقيقتهم للناس!! ولم ينشر الخبر من المواقع الاخبارية العربية والصحافة إلا «بوابة نسيج» العربية التي نشرت الخبر نقلا عن «شبكة السي ان ان دون» أن تذكر مصدره، وكأنها تخشى تتبع المصدر، أو لعلها عدم مهنية وقلة احترافية معتادة من قبل أكثر مواقع الاخبار العربية التي تنقل وتسرق وتقتبس دونما أدنى حياء [قد اقتبس بعض هذه المواقع تقارير وترجمات من هذه المدونة دون الاشارة إليها فتمت معاتبتهم على ذلك]!! ولينعم بالراحة قليلاً موقع «الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة» (مقره بالعاصمة الأردنية) – الذي تكتم هو أيضأ على الفضيحة وامتنع عن النشر – طالما أن وسائل إعلامنا العربية ما تفتأ تركع للصليب ولأهله، وسط غياب مماثل وغير مفهوم من قبل جميع قنوات ومطبوعات ومواقع الاعلام الإسلامي عن نشر تفاصيل هذه الفضيحة المخزية للفاتيكان وفلوله في التنصير!! ربما لاذوا بالصمت وآثروا «السلامة»، بسبب تزامن الفضيحة مع كل هذا الحفاوة الرسمية والاعلامية العربية المبالغ فيها لاستقبال عدو الله ورسوله، المجرم الصليبي صاحب الكرسي البابوي في الأردن، بابا روما والكاثوليك، «البندكتس السادس عشر»، أخزاه الله وفضحه. ولكن «سجادي الأحمر» الذي أفرشه تحت أقدام زعيم عصابة الفاتيكان، تنسجه فضائح قساوسة وأعوان هذا الشتام لرسول الله صلى الله عليه وسلم والذي يسعى في الأرض فساداُ للصد عن دين من بعث سيدي وحبيبي بالحق كافة للناس. هكذا يُستقبل أمثال هذا المجرم عندي، لأن هذا من أضعف أضعف الإيمان والمحبة المتوجبة لمقام الرسول الكريم الذي تطاول عليه «كبيرهم» من قبل، فلا كرامة ولا توقير له، ولا مرحباً به ولا أهلا لا وسهلاَ. وما زالت مدونة التنصير فوق صفيح ساخن، بفضل الله، تتابع تداعيات هذه الفضيحة المدوية لأشهر قساوسة الفاتيكان، كما سنوافيكم بإذنه تعالى بالمزيد من الرصد والتحليل والتوثيق والترجمة عن مصادر الأخبار الغربية، مع كافة صور القسيس المفضوح فكونوا معنا وسجلوا في القائمة البريدية للمدونة حتى يصلكم فور النشر جديد هذا الملف المخزي لدعاية المنصرين، والله ولي التوفيق. موضوعات ذات صلة: فضيحة أخلاقية مدوية لأشهر قساوسة الفاتيكان – ج 1 Posted in فساد القساوسة, فضائح الفاتيكان, إعلامهم ودعايتهم, الأب ألبرتو كوتييهMore Recent Articles |
--~--~---------~--~----~------------~-------~--~----~
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات Google مجموعة "مدونون ضد التنصير".
لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى antievangelism@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى antievangelism+unsubscribe@googlegroups.com
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على http://groups.google.com.sa/group/antievangelism?hl=ar
-~----------~----~----~----~------~----~------~--~---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق