السبت، 2 مايو 2009

جبهة علماء الأزهر تبعث برسالة لاوباما وتطالبه برد الاعتبار للقرآن وسحب كتائب التنصير من بلاد المسلمين

جبهة علماء الأزهر تبعث برسالة لاوباما وتطالبه برد الاعتبار للقرآن وسحب كتائب التنصير من بلاد المسلمين

عادل عبدالخالق :: بتاريخ: 2009-03-01

طالبت جبهة علماء الأزهر الرئيس الأمريكي الجديد باراك اوباما أن يرد للقرآن الكريم حقه بعد الإهانات التي وجهت للقران في معتقلات جوانتناموا

وقالت الجبهة في البيان الذي حمل عنوان "الي السيد اوباما ..

سيد البيت الأبيض في عهده الجديد": إن أمتنا لم تكن يوما من حزب الظلام ولا عصبة اللئام ولا فرقة الهدم ولا جماعات الخصام حتى يستحل المجرم بوش منا ومن ديننا ما استحل ،إنما كنا –ولا نزال بحمد الله - خير أمة أخرجت للناس "
 
وخاطبت الجبهة اوباما قائلة:"لقد أصبت إذ طلبت ود المسلمين وخطبت حلفهم وإننا نأمل لك بهذا أن تكون سلكت الطريق الصحيح إلى تصحيح مساركم  مع الأمة الإسلامية  التي لم تر عداوة من جاحد مثل ما نالتها من المجرم الأكبر سلفك جورج بوش"

وأكدت الجبهة  أن نيرون على شدة ما أجرم لم يأمر أذنابه بمثل ما أمر به بوش .. مشيرة الي  ما جاء في شهادة  سامي الحاج مصور الجزيرة بعد أن أفرج عنه  من جوانتاناموا

وقالت الجبهة :"إن بوش كبير المجرمين  الذي أمر بإهانة القرآن الكريم على أقبح وجوه الإهانات التي عرفها التاريخ من قبل لمجرم وذلك بتكليفه العاهرات بأن يكن محققات مع المظلومين المعتقلين بجوانتنامو وكان من برامج التحقيق الذي سلكنه مع هؤلاء المعتقلين أن يطأن بأقدامهن القرآن الكريم أمام المعتقلين ثم يقمن بإلقائه بأوعية الغائط أمامهم إذلالا للمعتقلين وإهانة لهم"

وطالبت الجبهة اوباما  باسم  علماء الأزهر الشريف وعلماء الشريعة باتخاذ القرارات التي ينقذ بها الولايات المتحدة من غضب الله الماحق ويجمل بها وجه دولته الذي صار قبيحا لافتة إلى أنه طلب من تركيا العون والمساعدة  في إخراج جيوش دولته  المتورطة في العراق

وأشادت الجبهة بقرار سحب قوات أمريكا من العراق غير أنها طالبت بإخراج الجيوش الأمريكية من سائر ديار الإسلام و إغلاق كافة المعتقلات السرية و سحب ما وصفته بكتائب التبشير والتنصير العاملة في بلاد المسلمين تحت مسميات ومظلات الثقافة والتنوير الكاذبين 


وأضافت الجبهة في خطابها لاوباما :" إنك إن فعلت تكن قد أحسنت إلى تاريخك وأحسنت إلى أمتك وذلك بدفع غضب الله عنها "

 وأعربت الجبهة عن أملها في أن تأتلف العقول وتتحالف القوى لإقرار النظام في الدنيا والسلام في العالم وانه لن يكون ذلك بالصمت أو التغابي عن حق كتاب ربنا مشيرة إلي  أن الإسلام هو دستور الديمقراطية الصحيحة والأخوة الشاملة الذي يبسط يده لكل يد تدفع الإنسانية إلى التقدم وترفع المدنية إلى السمو


ونبهت الجبهة إلى أن هذه أول رسالة منها إلى الرئيس الأمريكي الجديد والى دولته والتي حملت فيها الجبهة التقدير له والإشفاق عليه من تبعات سلفه الذي سعى في الأرض فسادا ثم طغى في البلاد وسعى في خراب الديار وان اوباما حتى الآن خير عندها من سلفه بوش

ليست هناك تعليقات: