تقرير يكشف تورط جنود الاحتلال بأفغانستان في أنشطة تنصيرية
لواء الشريعة - وكالاتأضيف في :4 - 5 - 2009
كشف تقرير إعلامي، نُشر اليوم الاثنين عن تورط جنود الاحتلال الأمريكي بأفغانستان، في أنشطة تنصيرية، فيما سارع الجيش الأمريكيى إلى نفي ما جاء في هذا التقرير الموثق بالأدلة.
وقد تضمنت تلك الأنشطة، توزيع نسخ من الإنجيل بلغات محلية على السكان المحليين، جاء ذلك على لسان "بريان هيوز"، منتج الفيلم الوثائقي "المهمة الأخرى للوجود الأمريكي في أفغانستان"، والذي كان عسكريًا سابقًا في أفغانستان و"رأى كل شيء مما يجري خلف الأبواب الموصدة"، كما جاء بالتقرير.
وكانت الجزيرة نت قد حصلت على صور، تُظهر قيام جنود أميركيين بتوزيع نسخ من الإنجيل بالقرب من قاعدة باغرام العسكرية، قرب العاصمة كابل.
فيلم وثائقي:
هذا ويظهر الفيلم الوثائقي الذي أنتجه هيوز بعض الضباط والجنود الأميركيين في جلسات دينية خاصة، يتحدثون عن أهمية نشر تعاليم المسيحية في صفوف الأفغان.
وفي مشهد من الفيلم المذكور، يلقي أسقف بالجيش الأميركي أمام الجنود كلمة يؤكد فيها أهمية التنصير، الذي يصل مستوى العمليات القتالية بقوله: "الجنود يصطادون الرجال، ونحن علينا أن نصطاد الرجال؛ من أجل دعوتهم إلى مملكة الرب عبر التبشير" على حد زعمه.
منظمات الإغاثة وأنشطة التنصير:
يذكر أن لكثير من منظمات الإغاثة الإنسانية والمؤسسات الخيرية الأجنبية في أفغانستان، صلاتٍ قوية مباشرة أو غير مباشرة، بمنظمات مسيحية.
وكانت حركة طالبان الأفغانية قد خطفت نحو 23 شخصًا من بعثات تنصيرية كورية جنوبية، ومن بين التهم التي وجهت لهم محاولة تنصير مسلمين، وقُتل اثنان من المجموعة بينما، أفرج عن الباقي وجمعيهم تقريبًا، من النساء بعد صفقة سرية معقدة.
وفي شهر يناير من العام الماضي، طلب المجلس الإسلامي بأفغانستان الذي يضم علماء دين من مختلف مناطق البلاد، ويتمتع بنفوذ واسع لكن ليست له سلطات ملزمة، من الرئيس حامد كرزاي منع جماعات الإغاثة الأجنبية من تنصير السكان المحليين.
وقال المجلس في بيان له: "إن المجلس يشعربالقلق بشأن أنشطة بعض المنظمات التنصيرية والإلحادية، وتعتبر هذه الأنشطة مخالفة للشريعة الإسلامية والدستور وتتعارض مع الاستقرار السياسي".
وأضاف البيان، "إذا لم يمنع ذلك لا قدر الله، فستحدث كارثة لن تؤدي لزعزعة الاستقرار في البلاد فحسب، بل في المنطقة والعالم بأسره".
وأكد أحمد جبريالي، وهو عضو بالمجلس وأيضًا برلماني نقلًا عن "مصادر موثوق بها"، أن بعثات تنصيرية لم يذكر اسمها، لها مكاتب في كابل والأقاليم بهدف تنصير الأفغان.
وذكرت الجزيرة نت، أنه لا يوجد حتى الآن موقف رسمي من حكومة كابل؛ حيال هذا الموضوع المثير للجدل.
http://www.shareah.com/index.php?/news/view/action/view/id/18821/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق