السبت، 25 أبريل 2009

الكنيسة الارثوذكسية حرب على الاسلام و المسلمين.

الكنيسة الارثوذكسية حرب على الاسلام و المسلمين

1.    سبب هذا الموضوع

2.    مقدمة لابد منها

 3.    نصارى الكنيسة المصرية ومشاركاتهم فى الحملة الفرنسية على مصر

 4.    خلفاء المعلم يعقوب

 5.    سلامه موسى

 6.    تلميذ سلامه موسى : د/ لويس عوض

 7.    أقباط المهجر

 8.    الأقلية ومخطط التفتيت

 9.    مؤتمر الإسكندريه

 10.                       حادثة الخانكه

 11.                       أحداث الزاوية الحمراء

 12.                       رواية الشيخ هانى السباعى

 13.                       الأخت الفاضلة وفاء قسطنطين

 14.                       الأخت ماري عبد الله زكي زوجة كاهن كنيسة الزاوية الحمراء

 15.                       مريان مكرم , وتريزا عيّاد  

 16.                       أين أبناء أمتنا المسلمة

 17.                       مريان وكرستين سابقا و " أسماء وحبيبة " حاليا

 18.                       قصة الاختفاء كما ترويها الأم

 19.                       الأخت مريان عاطف فى الأميرية وقتل زوجها الشاب أحمد صلاح مشاطى

 20.                       فيلم (فتنة محمد) الذى أصدرته الكنيسة المصرية

 21.                       الإرهاب الحقيقى المذموم بالنصوص فى الكتاب المسمى بالمقدس

22.                       المراجع

.. سبب هذا الموضوع ..

 [1] تبصير الناس بحقيقة الحرب التى تشنها الكنيسة المصرية الأرثوذكسية على الإسلام والمسلمين والإستهزاء والسخرية من الدين والصد عنه ، وقتل وتعذيب المسلمات العفيفات كوفاء قسطنطين ومريان مكرم وتريزا عياد وأسماء وحبيبة " مريان وكرستين " وغيرهن كثير ..

[2] تمهيداً لما فيه خير كبير ،  وتغيير هذا الواقع الأليم بإذن المنتقم الخبير. 

  إن المعركة التى بيننا وبين اليهود والنصارى هى معركة عقيدة وقضية إيمان وكفر فهم يريدون أن يستأصلوا شأفة المسلمين ، ويقضوا على الإسلام . فكيف يُؤْمَنُ جانبهم ؟!! وكيف يواليهم بعض المغفلين من المسلمين ؟ ناسين أو متناسين هذه العداوة وهذا البغض وهذه الكراهية التى فى صدورهم وغلهم للإسلام ، وحقدهم الدفين ، لابد وأن تتضح الرؤية فى أذهان المسلمين كلهم أجمعين ، أنه ليس هناك مثقال ذرة من حب أو إخلاص فى قلوب اليهود والنصارى لأى مسلم ولا للإسلام ، وأن كل ما يفعلونه ويتظاهرون به من باب الخداع والمراوغة فهم لا يألون فى مؤمن إلاً ولا ذمة ، ولا عهد لهم ولا ميثاق فالحذر كل الحذر أن يخدعونا ليسلبوا منا إسلامنا ويلبسوا علينا ديننا وإن لنا فيما حدث للمسلمين على أيديهم فى البوسنة والفلبين والصومال والشيشان وفلسطين والعراق وأفغانستان وإندونيسيا ولبنان ومصر خير دليل .

 (*) الأعلم بصفات الناس هو خالقهم الذى خلقهم ،،" وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ "

فإن الله عز وجل بين لنا أن الأمور المغيبة لا سبيل إلى معرفتها إلا بإخبار الوحى وما فى القلوب لا سبيل إلى الإطلاع عليه ، إنما الذى يخبرنا به ويطلعنا عليه هو ربنا عز وجل فلقد بين الله عز وجل نيتهم للإسلام وللمسلمين فى مواضع متعددة من كتابه ، فبين ذلك فى قوله تعالى ( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ) (1) والرضا أمر قلبى لا سبيل لمعرفته إلا بالوحى الذى لا ظلم ولا كذب فيه أبدا فعلى كل مسلم أن يتدبر هذه القاعدة جيدا وأن تنزل فى قلبه منزلة اليقين

* وبين ذلك فى قوله تعالى ( إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ ) (2)

أى إن يثقفونا وإن يقدروا علينا يكونوا لنا أعداء ويبسطوا إلينا أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو نكفر بربنا فأطلعنا الله على مكنونات صدورهم الدقيقة وأحقادهم البغيضة

* وبين ذلك فى قوله تعالى ( وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ) (3)

*  وبين ذلك فى قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ ) (4)

 * وبين ذلك فى قوله تعالى  ( كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ ) (5)

 

 * وبين ذلك فى قوله تعالى ( لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ ) (6)

 

* وبين ذلك فى قوله تعالى ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ) (7)

* وبين ذلك فى قوله تعالى ( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) (8)

 

فقد كانت هذه الآيات كافية لكل مسلم يؤمن بأن القرآن منزل من عند الله عز وجل وأن النبى محمد صلى الله عليه وسلم ( مَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ) (9) ولكن المسلمين  إنحرفوا عن منهج ربهم عز وجل وضيعوا الأمانة وأسندوا الأمر إلى غير أهله .

 

فتعال معى أخى الحبيب نقوم بسرد سريع مبسط تاريخى ومعاصر لجرائم تلك الكنيسة الطاغوتية ًتبياناً للناس وتبصيرا لهم بما يحاك لهم من هؤلاء الخنازير بدعم من أقباط المهجر وبتواطؤ مع الحكومة المصرية السلولية .

 (*) نصارى الكنيسة المصرية ومشاركاتهم فى الحملة الفرنسية على مصر :

المعلم يعقوب حنا :

قام بتجنيد ألفين (2000) من أقباط الكنيسة المصرية وجعلهم جزءاً من جيش الحملة الفرنسية على مصر ( 1213-1216 هـ ، 1798-1801 م) واشترك معهم فى قتل وحرق وتدمير القرى المصرية وسكانها حتى أصبح (جنرالاً) فى جيش الغزاة ! ...

فلما انهزمت الحملة الفرنسية وجلت عن مصر (1216هـ ،1801 م) خرج مع نفر من أتباعه فى ركابها وكتبوا إلى إنجلترا يغرونها بفصل مصر عن تراثها الحضارى ومحيطها الإسلامى وإلحاقها بأوروبا وإخضاعها للنفوذ الإنجليزى بواسطة قوة أجنبية قوامها (12000 : 15000) يتكفل أهل مصر (المسالمون الجهلاء) حسب وصف المعلم يعقوب بدفع نفقاتها . أهـ (10)

ويحكى الجبرتى فى تاريخه أن من أسماه هو يعقوب اللعين ومن معه اشتركوا فى جيش فرنسا واحتلوا القرى وحرقوها ونهبوها وخاصة فى الصعيد وجعل لهم بونابرت نصف عضوية (ديوان المشورة) والسلطة الفعلية فى الجهاز المالى والإدارى وبعبارة الجبرتى فلقد فوض كليبر (1753-1800 م) للجنرال يعقوب أن يفعل فى المسلمين مايشاء حتى تطاول على المسملين بالسب والضرب ونالوا من أعراضهم وأظهروا حقدهم ولم يبقوا للصلح مكانا!! وفرحوا بإنقضاء ملة المسلمين وأيام الموحدين . أهـ (11)

 (*) خلفاء المعلم يعقوب :

الذين سعوا بعد هلاكه فى دوائر الإمبراطورية الفرنسية الإستعمارية كى تواصل بواسطتهم اختراق مصر ثقافياً وتشريعيا ًفتعهدوا لبونابرت ( بأن يشرعوا لمصر ماترضاه لها فرنسا من النظم ) أهـ (12)

كما عرضوا على وزير خارجية فرنسا ( تاليران ) (754 ، 1837 م) تسخير الكنيسة المصرية الأرثوذكسية فى مد نفوذ الكنيسة الرومانيه الكاثوليكيه نحو أواسط أفريقيا عن طريق الحبشة والأرثوذكس وذلك تحقيقا لمطامع لويس الرابع عشر (1638 ، 1715م) "مد نفوذه السياسى نحو أقاليم وسط أفريقيا الجذابة الغامضة" . أهـ (13)

 (*) سلامه موسى : ( 1305 – 1377 هـ ، 1888 – 1958 م ) :

الذى صاغ مذهبه بهذه السطور:

" كلما ازددت خبرة وتجربة وثقافة توضحت أمامى أغراضى وهى تتلخص فى أنه: يجب علينا أن نخرج من آسيا أن نلتحق بأوروبا فإنى كلمنا زادت معرفتى بالشرق زادت كراهيتى له وشعورى بأنه غريب عنى وكلما زادت معرفتى بأوروبا زاد حبى لها وتعلقى بها وزاد شعورى بأنها منى وأنا منها

*    أريد تعليما أوروبيا لا سلطان للدين عليه ولا دخول له فيه ...

*    وحكومة كحكومات أوروبا .. لا كحكومة هارون الرشيدى والمأمون ...

*    وأدباً أوروبيا.. أبطاله مصريون .. لا رجاله رجال الفتوحات العربيه...

*    وثقافة أوروبية .. لا ثقافة الشرق .. ثقافة العبودية والذل والتوكل على الآلهة ...

*    واللغة العامية.. لا العربية الفصحى لغة التقاليد العربية والقرآن ..

*    والتفرنج فى الأزياء لأنه يبعث فينا العقلية الأوروبية ..

هذا هو مذهبى الذى أعمل له طول حياتى سراً وجهرة ً فأنا كافرٌ بالشرق مؤمنُ بالغرب لأنه إذا كانت الرابطة الشرقية سخافة ، فإن الرابطة اليدينية وقاحة لا تليق بأبناء القرن العشرين!! . أهـ (14)

(*) وتلميذ سلامه موسى : د/ لويس عوض ( 1333 - 1409 هـ ، 1915-1989م) :

الذى وصف اللغة العربية لغة القرآن بأنها (كالأغلال) التى يجب تحطيمها لإحلال العامية محلها .. وبأنها لغة (دخيلة وميتة) أهـ (15)

(*) أقباط المهجر :

هم عدد من النصارى المهاجرين الذين تجنسوا بالجنسية الأمريكية وهم أصحاب علاقات رفيعة المستوى مع أعضاء الكونجرس الأمريكى وصانعى القرار فى أمريكا وهم الذين يَستَعْدُونَ الإمبريالية والصهيونية على مصر ويصدرون النداءات المحمومة بإسم (منظمة التحرير القبطية) إلى (قوات المارينز) الأمريكية والجيش الإسرائيلى ليعاونهم فى (تحرير) مصر من الإسلام والمسلمين !! ..

 ولقد أدى تزايد نفوذ أقباط المهجر على كنيستهم الأرثوذكسية وإمكاناتهم المادية والأدبية ونفوذهم وحركيتهم وعلاقاتهم مع ولائهم للبلاد التى يحملون جنسيتها وتسخيرهم لخدمة المصالح الإستعمارية لتلك البلاد وخاصة فى أمريكا وكذلك زيادة الفروع الخارجية لهذه الكنيسة ومن ثم ثقل ونفوذ هذه الفروع ، كل هذا أحدث تطورا نوعياً وكيفياً فى حسابات الكنيسة ،

 ولقد كان من أكبر الأدلة على هذا الكلام ، دخول الكنيسة المصرية الأرثوذكسية فى ( مجلس الكنائس العالمى) الذى أقامته المخابرات الأمريكيه إبان الحرب الباردة لخدمة الهيمنة الأمريكية …

 

------------------------

ليست هناك تعليقات: