الأربعاء، 22 أبريل 2009

تستعد الوزارة لإصدار كتيب الهدف منه تحذير المواطنين من مخاطر الدين الرافض

تستعد الوزارة لإصدار كتيب الهدف منه تحذير المواطنين من مخاطر الدين الرافض

أضيف في :22 - 4 - 2009

بدأت القيادات الدينية الرسمية في مصر حملة موجهة أمس الأحد للتحذير من خطورة فكر تنظيم "حزب الله" اللبناني الرافضي وأمينه العام "حسن نصر الله", مؤكدين أن أفكار التنظيم من شأنها أن تهدم أركان الدولة وتزعزع استقرار المجتمع المصري.

وأعطت الحكومة المصرية ضوءًا أخضر لعدد من كبار رموز المؤسسة الدينية وعلى رأسهم محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر ووزير الأوقاف محمود حمدي زقزوق لإظهار حقيقة الحزب الرافضي وخطورة اعتناق أفكاره على المجتمع. نداء للشباب:

وعلى أثر ذلك قام شيخ الأزهر بتوجيه نداء حذر خلاله الشباب من مغبة الإعجاب بأفكار ومعتقدات حزب الله, معتبرًا اعتناقها ليس في صالح الأمة, ووصف بعض تلك الأفكار بأنها تهدم أركان الدولة ولا تسفر عن أي نفع سواء بالنسبة للأفراد أو المجتمعات. ودعا آلاف الطلبة الذين احتشدوا لسماع محاضرة طنطاوي في أسيوط جنوب مصر لإطاعة ولي الأمر وعدم الخروج عليه. وفقًا لجريدة القدس العربي.

خطة عاجلة لمواجهة مؤامرات الحزب:

وفي ذات السياق أصدر وزير الأوقاف أوامره لكبار مستشاريه ومديري القطاعات بالوزارة لأن يشرعوا في إعداد خطة عاجلة تهدف إلى محاصرة أي فكر قريب من معتقدات "حزب الله" الرافضي في عموم المساجد المصرية.
وقد اعتمد زقزوق حملة دعائية مكثفة سوف تبدأ في الانطلاق للعديد من المحافظات المصرية بدءًا بسيناء والسويس والإسماعيلية للتحذير من مخاطر "حزب الشيطان" وما يدعو إليه من خروج على الشرعية. وتتضمن الخطة التي شارك فيها وكيل الوزارة شوقي عبد اللطيف وعدد من المستشارين كشف النقاب عن مؤامرات الحزب الرامية لتهديد استقرار المجتمع المصري السني والقيام بعمليات ضد المصالح المصرية السنيهكما تكشف الخطط في المقام الأول مواجهة مخاطر المد الرافضي في عموم المدن المصرية والعمل على مواجهة معتنقي تلك الاديان.
خطة بحثية:
وتعتزم وزارة الأوقاف إخضاع آلاف الأئمة في عموم المساجد المصرية للرقابة من خلال الدفع بالموظفين لرقابة خطب هؤلاء الأئمة. ولن يسمح للخطباء الذين يروجون للمذاهب المخالفة لأهل السنة باعتلاء المنابر. كما تستعد الوزارة لإصدار كتيب يقوم بإعداده عدد من قيادات الوزارة ومشايخ في الأزهر الهدف منه تحذير المواطنين من مخاطر الدين الرافضي, ومن المقرر أن يتم تداول الكتاب بين أئمة المساجد أسوة بالكتاب الذي أصدرته الوزارة عن النقاب والذي لم يعرف تأثيره بعد.
وقد بدأت شعبية الحزب الرافضي في التراجع داخل المجتمع المصري, وذلك بعدما تم القبض على أعضاء الخلية المكونة من 49 فردًا, والتي وجدت السلطات المصرية بحوزتها مواد متفجرة كانت تعتزم استخدامها في أعمال إرهابية داخل وخارج مصر.

 

 

 

ليست هناك تعليقات: