الثلاثاء، 21 أبريل 2009

توحشت كلاب الكنائس فهل تخشاها الشرطة من دون الله؟


توحشت كلاب الكنائس

فهل تخشاها الشرطة من دون الله؟

لو يسمح الإسلام بأذى المسيحيين في مصر لبصق المسلمين في وقت واحد فأماتوهم وكنائسهم غرقاً

 لماذا غضب شنودة لإسلام وفاء قسطنطين ولم يغضب لإسلام ابن شقيقته وأخت الأسقف بيشوي؟

عادت زينب وستعود وفاء رغم أنف الكافرين والكارهين

 

عادت الفتاة الجامعية زينب عصام إلى بيت أهلها، بعد شهور قضتها متجولة بين الكنائس المصرية والأديرة وبيوت القسس والكهنة ، وللحق ،


فإن ملاييناً من النفوس قد استراحت لهذه العودة لكنني (على ما يبدو) الوحيد الذي لم يسترح ولن يسترح لهذه العودة ، ذلك لأن الجانب الإعلامي والدعائي أوقع نفسه كما أوقع المجتمع الإسلامي في شراك الانبهار بعودة زينب كرد فعل لحادث ذهابها إلى المجهول منذ شهور طويلة ،


واستدعاءً للذاكرة المصرية فقد كان الإعلان عن حادث تنصير زينب هو في ذاته رد فعل من الزميل مصطفي بكري للتهدئة من رَوع المسيحيين الغاضبين لإسلام وفاء قسطنطين ، والمعتصمين في فناء مقر رئاسة الجمهورية الأرثوذكسية المستقلة في منطقة العباسية بالقاهرة


فنزل المقال برداً وسلاماً على قلوب المسيحيين المصريين الذين أعلنوا في لافتاتهم وهتافاتهم التي تناقلتها وكالات الإعلام والفضائيات المحلية والدولية أن قلوب المسيحيين تلتهب بالنيران ، ولا نجد حرجاً من القول بأن هذا المقال (مقال مصطفي) كان واحداً من الأسباب المهمة في تهدئة الهياج الإعلامي في الكنيسة المصرية ، بحسب مفهوم أولاد البلد عندما يقولون في لعبة (الكوتشينة): (بصره) ،


أيّ واحدة بواحدة ، أنتم يا مسلمون أخذتم وفاء ونحن أخذنا زينب .


والحقيقة أن المسلمون لم يأخذوا وفاء ، ولكن المسيحيين هم الذين خطفوا زينب المسلمة وسرقوا وفاء زوجة قس البحيرة ومريام زوجة قس الأميرية وطبيبتي الفيوم دفعة واحدة ، لذلك كان مقال مصطفي بكري في الوقت نفسه ، ضربة قاسية وعنيفة على رأس المسلمين في مصر والعالم كله ،


وإن لم يقصد إلى ذلك ولم يتبادر إلى ذهنه .


لقد كان مقال بكري بصقه وصفعة على وجه المسلمين ، ولكمة أسقطتهم أرضاً ، إذ كانوا من قبل في حالة ترنح شديدة ، ومهيئين كل التهيئة لهذا السقوط والانبطاح.


تماماً كما أرادت لهم أجهزة الشرطة خلال السنوات القليلة الماضية ، إذ رسَّخت في نفوس المسلمين كل المشاعر المؤلمة من الضعف والخوف والمهانة والخذلان تحت مظلة مقاومة الإرهابيين الذين باتوا خبراً ماضياً ، لكن آليات المقاومة لما عز عليها وجود إرهابيين جدد أبت أن تتوقف وواصلت العمل في شباب المسلمين بكل طاقاتها ، فتصنع منهم إرهابيين ثم تفرج عن بعضهم وتبقي بعضهم في متوالية عددية أمنية رتيبة ودقيقة .


لن تتوقف على ما يبدو إلا أن يجربها كل شاب مسلم أصيب مرة ولو على سبيل الخطأ بفيروس ارتياد المساجد أو الصلاة في جماعة وخاصة صلاة الفجر التي تحرك سيارات الشرطة أوتوماتيكياً للوقوف بظهرها أما أبواب المساجد لجمعهم في بطنها المتوحشة التي لا نراها إلا في حالة حمل سفاح دائم ، ثم إسقاطهم على أبواب إدارات أمن الدولة .


ولأن الشباب المسلم لا يملك أي مضادات حيوية لهذا الفيروس (بحسب الرؤى الأمنية والعلمانية) الإلهي ، ولا يستطيع مقاومة الإصابة به باعتبار ذلك قدراً ربانياً ، فلن تتوقف آليات الشرطة عن مقاومة الإرهاب إلا أن يقضي الله أمراً كأن تعود الدولة إلى الله ، أو يعود رؤساء المؤسسات الدينية إلى رشدهم ويعترفون بحقوق هؤلاء الشباب عليهم ، وقدرهم عند ربهم .



http://www.baladynet.net/Balady/abuislam/essayes/churchdogs.htm




- - - - - -

ما هي أهداف (الهيئة القبطية في أمريكا) كما أعلنتها في مجلتها (الأقباط)؟؟؟
   
 حتى أنت يا (حنا)        
                            


يقول رجب البنا:

حتى القس أغسطنيوس حنا، الذي ذهب من مصر إلى هناك - مكلفاً من الأنبا شنودة - ليقدم الوعظ، انشغل هو الآخر بتقديم حالة مصر للبيع،
وننزهه طبعاً عن قبض الثمن، لكنه باع بلا ثمن!.

مركز دعم القرار الصهيوني أما الهيئة القبطية في أمريكا، فيقول رئيسها _من غجر المهجر - : نحن نحمل فكراً ووسائل اتصال، ورسائل نصدرها لكل أنحاء العالم؛ و هي الآن _الرسائل]  المستند الوحيد أمام القضاء الأمريكي للراغبين في الحصول على اللجوء للولايات المتحدة.

 وجميع المحامين الأمريكان، وفي كل قضية يطالبوننا بهذه المستندات، وأعمال الهيئة عديدة بعضها منشور، والباقي لا يعلن عنه لحساسية الموضوع؟؟؟؟!

ويتساءل رجب البنا(ص 200): هذه هي أهداف (الهيئة القبطية في أمريكا) كما أعلنتها في مجلتها (الأقباط)،

فهل هناك ما هو خفي أكثر مما هو منشور؟

ولماذا يدور في الخفاء؟

لا أحد يعرف، ويكفينا أن الهيئة لها أعمال في الخفاء لا تعلن عنها.

إذ يقول بيان الهيئة نفسها:"إن لها فروعاً تغطى 50  ولاية أمريكية.وفروعاً في كندا وأستراليا وأوربا.وليس مقرها في جيرسي، إلا المكتب الرئيس للهيئة.

وفيه طابقان كاملان لإقامة النصارى القادمين من مصر لأول مرة.وتستقبلهم الهيئة وتمنحهم إقامة مفروشة مجانية إلى حين الحصول على عمل،
وهذا العمل عمل فرعي من أعمال الهيئة وليس أساس عملها.

وتقوم الهيئة بإصدار نشرات دورية وآلاف من أعداد المجلة وتوزعها على جميع أنحاء العالم، ويتكلف ذلك آلاف الدولارات (الحقيقة أن مثل هذا العمل يتكلف ملايين) وكذلك تعبئة المجلة في ظروف وإرسالها إلى مكتب البوستة للتصدير، لا تتعجب إن قلت لك إنه يكلف آلاف أيضاً (تكاليف العمالة فقط)، فلم يحدث أن تبرع أحد هؤلاء العاملين لمساعدتنا مجاناً< (انتهي بيان الهيئة).

   المعاني المذهلة للخيانة                                   

يقول رجب البنا: "هذه هي حقيقة (الهيئة القبطية في أمريكا) كما تكشفها الهيئة نفسها؛

 واقرأوا السطور السابقة مرة أخرى من فضلكم كلمة كلمة،
 فإن وراء الكلمات معاني مذهلة!"،

ويستطرد (ص 201) قائلاً:ونأتي إلى الموضوع الأصلى: نصارى المهجر، هل كل النصارى المصريين في الخارج يقولون هذا الكلام؟!.

هل كلهم يحاربون بلدهم؟
ويقدمون المستندات التي يؤلفونها إلى المحاكم لإدانة مصر؟

ويتصلون بجهات وحكومات أجنبية؟
ويضعون أنفسهم في خدمة مخطط لحصار سياسي على مصر في ظرف دقيق لا يجهله أحد في الداخل أو الخارج؟!.

هل كل نصارى المهجر يسعون إلى استعداء الدول والحكومات والشعوب الأجنبية على مصر وحكامها وشعبها؟.

وهل كل نصارى المهجر في هذه الهيئة التي تملك 50 فرعاً في أمريكا فقط وتستضيف كل من يهجر مصر إلى أمريكا؟

تتلقفه وتنفق عليه وتوفر له المأوى والطعام مقابل تجنيده والقيام بعملية غسيل مخ، ليتحول من مجرد مهاجر جاء إلى أمريكا بحثاً عن فرصة أفضل للحياة إلى جندي يحارب بلده وضد شعبه.أسئلة محيرة لا أستطيع الإجابة عنها.

 وكان الأنبا شنوده ــ كعادته ــ كريماً وواسع الصدر، وأنا أضع أمامه حيرتي، وكان أيضاً صريحاً جداً في إجابته.
 

ليست هناك تعليقات: