الاثنين، 30 أغسطس 2010

السيستاني ودوره الكبير في الاحتلال الأمريكي والإيراني للعراق

السيستاني ودوره الكبير في الاحتلال الأمريكي والإيراني للعراق

 

 

كثيراً ما نسمع بهذا الاسم طيلة السنوات الأخيرة وتحديداً عند دخول قوى الاحتلال الكافر بقيادة أمريكا وأذنابها وعند مراقبتي للأحداث السياسية والدينية والاجتماعية على الساحة العراقية ..

 

اخذ هذا الاسم يدمج مع كل قضية تصب في مصلحة أمريكا وإيران وأعوانهم وكأنه ورقة رابحة يرمونها في طاولة اللعب متى شاءوا وهنا أخذت أنا أتتبع هذه الشخصية بكل دقة وتفصيل ..

والسبب الذي دعاني الى ذلك هو الضجة الإعلامية والتصعيد الإعلامي لهذا الاسم ( السيستاني ) لأني على يقين كامل وهذا اليقين تولد عندي منذ عنفوان شبابي من خلال تتبعي للسياسة الأمريكية طيلة خمسة عقود مرت تدخلها السافر في شؤون دول العالم وبث التفرقة والفتن والنزاعات بين دولة ودولة أو بين عدت دول وان أمريكا إذا أرادت أن تحتل دولة اختارت شخصية وهمية وضعيفة ليس لها أي دور يذكر فتقوم أمريكا ومن خلال إعلامها العالمي

 

والسيطرة الإعلامية على العالم من أقمار صناعية واتصالات ومحطات فضائية وصحف ومجلات فتقوم بتفخيم وتكبير وتعظيم تلك الشخصية واليوم التأريخ المشؤوم لأمريكا يعيد نفسه من جديد لكن أين في ارض الحضارات ومهبط الأنبياء.

 


وأما المعلومة الثانية التي اعرفها عن أمريكا هي يوجد فيها جامعات وخبراء ومختصين في جمع المعلومات فعندما تنوي أمريكا أن تحتل بلد يقوم هؤلاء الخبراء والمختصين بجمع المعلومات على البلد المراد احتلاله ويرسلون تلك المعلومات الى الحكومة الأمريكية ووزارة الدفاع (( البنتاغون ))

 

وعلى أساس تلك المعلومات ((ا للوجستية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية والقومية والعرقية والأغلبية والأقلية وغيرها )) يقومون باحتلال ذلك البلد فإذا كان مثلاً طابع هذا البلد دينياً كما هو الحاصل في العراق يقومون باختيار شخصية دينية وهمية وضعيفة فيسلطون عليها الأضواء الإعلامية وكأنها صاحبة القرار الأول والأخير ويقومون أيضا بتهميش دور الآخرين من رجال دين وغيرهم بتعبير آخر ( إذا كان شخص بحجم النملة أو اصغر يصبح عند أمريكا بحجم الفيل أو اكبر )

 

فتقوم تلك الشخصية ( السيستاني ) تهيأت الظروف الملائمة للاحتلال الأمريكي والإيراني للعراق فيقوم بإصدار فتاوى يحلل فيها الحرام ويحرم فيها الحلال ( فتاوى حسب المزاج الأمريكي والإيراني حتى وان كانت مخالفة للعقل والشرع ) خصوصاً إذا كان الشعب غافل وساذج وجاهل في نفس الوقت فوقع الاختيار الأمريكي على سعيد الحظ ( السيستاني ) فنراه يوماً بعد يوم يحقق الطموح الأمريكي المنشود في العراق لان طموح أمريكا ومصلحة أمريكا هي في احتلال العراق من اجل نهب خيراته وثرواته وقتل شعبه ولها أيضا في احتلال العراق مآرب أخرى

 

وهنا جملة أمريكية سمعتها قديماً تقول ( في أي بلد تصب مصلحة بلدي فهو بلدي ) واليوم مصلحة أمريكا في العراق إذا بالنتيجة بناءاً على هذه الجملة فأن العراق ملك لأمريكا ولا يحق لأي فرد من إفراد هذا الشعب المظلوم أن يتصرف بشبر واحد من ارض العراق أو بدينار واحد من أموال العراق فسيجد أمامه وحشاً كاسراً يلتهمه ويقضي عليه اسمه أمريكا وعلى شعب العراق أن يلتفت الى هذه النقطة الخطيرة ويجب عليه أن يعي خطورة المرحلة الراهنة التي يعيشها العراق وشعبه وبعد أن فهم حقيقة هذه الشخصية ( السيستاني ) وعمالتها لأمريكا وإيران فعلى كل عراقي شهم غيور أن لا يصدق ما يقوله ( السيستاني ) بأنه يريد مصلحة العراق وشعبه ويبكي من اجل العراق..

 لان هذه الدموع دموع التماسيح فهو رضيع يرضع الحقد والكراهية من ثدي أمريكا وإيران ولابد من أن يأتي اليوم الذي تقتص أرادت الشعب من (السيستاني) وزمرته وتنقشع هذه الظلمة وتشرق شمس العدالة والحرية في العراق ...

منقول

http://www.iraqi.ch/forum/index.php?showtopic=7587

 

--
بسم الله الرحمن الرحيم
(( ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ))
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة " ۩ ابو ماجد 2010 ۩ ".

http://groups.google.com.sa/group/abu-magd2010?hl=ar

ليست هناك تعليقات: