الجمعة، 27 أغسطس 2010

فى دين الشيعة الروافض الحسين المعصوم رضى الله عنه ارتكب المعاصى بخروجه بالسيف وهو مأمور بالتقية ؟؟؟؟؟

فى دين الشيعة الروافض المعصوم الحسين رضى الله عنه ارتكب المعاصى بخروجه بالسيف وهو مأمور بالتقية ؟؟؟؟؟

 

القاصمة لظهور الشيعة الروافض شيخهم المفيد يُجْهِز على الثورة الحسينية فَيُرْدِيها صريعة !!

 

"إن الذي يظهر من أحوال الأئمة الماضين عليهم السلام أنهم أبيحت لهم التقية من الأعداء ، ولم يكلفوا بالقيام بالسيف مع الظهور ، لعدم مصلحة في ذلك ، ولم يكونوا ملزمين بالدعوة ، بل كانت المصلحة تقتضي الحضور في مجالس الأعداء ، والمخالطة لهم ، ولهذا أذاعوا تحريم إشهار السيوف عنهم ، وحظر الدعوة إليها ، لئلا يزاحم الأعداء ظهورهم وتواجدهم بين الناس"

من رسائل الغيبة لشيخهم المفيد

فلما ظهر ذلك من السلف من آباء صاحب الزمان عليهم السلام ، وتحقق عند سلطان كل زمان وملك كل أوان ، علموا من الأئمة الماضين عليهم السلام أنهم لا يتدينون بالقيام بالسيف ، ولا يرون الدعاء إلى أنفسهم ، وأنهم ملتزمون بالتقية ، وكف اليد ، وحفظ اللسان ، والتوفر على العبادات ، والانقطاع إلى الله بالأعمال الصالحات

من رسائل الغيبة لشيخهم المفيد

فهل هذا الكذب والتلفيق والضلال هو مذهب ودين اهل البيت رضى الله عنهم؟؟؟؟!!

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ،

فعلها شيخهم الأعظم المفيد وذلك في محاولة منه في الرد على اعتراض بخصوص غيبة الإمام الثاني عشر ؛ في رده على الاعتراض

 حمل بين طياته نسف الثورة الحسينية وطعن بكل صراحة بخروج الإمام الحسين رضي الله عنه وشكك بمشروعيته !!!

ومدار الاعتراض كان عن السبب في اختفاء الإمام الثاني عشر وظهور آبائه الأئمة السابقين ،

 فإن كانت علة اختفائه هي الخوف

فهو كان موجود في عصر الأئمة وربما كان الخطر والخوف من الحكام في أزمانهم أكبر وأكثر منه في زمن الثاني عشر ،

 وإليكم نص الاعتراض الذي أورده في كتابه ( رسائل في الغيبة ) ( 3 / 3 )

:[ إذا كان السبب في الغيبة - التي طالت مدتها ، و امتدت بها الأيام - هو كثرة الأعداء والخوف على نفسه منهم ، فقد كان الزمن الأول على الأئمة من آبائه أصعب ، وكان أعداؤهم أكثر ، والخوف على أنفسهم أشد وأكثر ، ومع ذلك فإنهم كانوا ظاهرين ، ولم يستتروا ، ولا غابوا عن شيعتهم ، حتى أتاهم اليقين فهذا يبطل هذه العلة في الغيبة ]

وكان مدار جوابه هو أن الأئمة السابقين كانوا مأمورين بالتقية ولم يكونوا مكلفين بالخروج بالسيف مما يجعل الحكام لا يخشونهم لاطمئنانهم من عدم الخروج عليهم وسلب سلطانهم بخلاف الثاني عشر الذي اشتهر عنه الخروج بالسيف وإزالة العروش ،

وإليكم نص جوابه في كتابه ( رسائل في الغيبة ) ( 3 / 3-4 ):[

وأجاب الشيخ : باختلاف الحالتين ، حالة صاحب الزمان عليه السلام ، وحالة الأئمة من آبائه عليهم السلام

. إن الذي يظهر من أحوال الأئمة الماضين عليهم السلام أنهم أبيحت لهم التقية من الأعداء ، ولم يكلفوا بالقيام بالسيف مع الظهور ، لعدم مصلحة في ذلك ، ولم يكونوا ملزمين بالدعوة ، بل كانت المصلحة تقتضي الحضور في مجالس الأعداء ، والمخالطة لهم ، ولهذا أذاعوا تحريم إشهار السيوف عنهم ، وحظر الدعوة إليها ، لئلا يزاحم الأعداء ظهورهم وتواجدهم بين الناس .

وقد أشاروا إلى مجئ منتظر يكون في أخر الزمان ، إمام منهم ، يكشف الله به الغمة ، ويحيي به السنة ، يهدي به الأمة ، لا تسعه التقية عند ظهوره . و قد ذكر الشيخ في هذا المورد عدة من علامات الظهور .

 فلما ظهر ذلك من السلف من آباء صاحب الزمان عليهم السلام ، وتحقق عند سلطان كل زمان وملك كل أوان ، علموا من الأئمة الماضين عليهم السلام أنهم لا يتدينون بالقيام بالسيف ، ولا يرون الدعاء إلى أنفسهم ، وأنهم ملتزمون بالتقية ، وكف اليد ، وحفظ اللسان ، والتوفر على العبادات ، والانقطاع إلى الله بالأعمال الصالحات]


وكرر نفس الجواب في نفس الكتاب ( 4 / 12 )

:[ وذلك أنه لم يكن أحد من آبائه عليهم السلام كلف القيام بالسيف مع ظهوره ، ولا ألزم بترك التقية ، ولا ألزم الدعاء إلى نفسه حسبما كلفه إمام زماننا ، هذا بشرط ظهوره عليه السلام ، وكان من مضى من آبائه صلوات الله عليهم قد أبيحوا التقية من أعدائهم ، والمخالطة لهم ، والحضور في مجالسهم وأذاعوا تحريم إشهار السيوف على أنفسهم ، وخطر الدعوة إليها ]

فتأمل الحقيقة الخطيرة التي كررها في أقواله بأن الأئمة السابقين كانوا مأمورين بالتقية

ولم يكونوا مكلفين بالقيام بالسيف في أزمانهم.؟؟؟!!
أي أن جميع الأئمة - بمن فيهم الإمام الحسين رضي الله عنه - كانوا مأمورين بالتقية وعدم القيام بالسيف

والإمام الوحيد الذي كلفه الله تعالى بالقيام بالسيف هو الإمام الثاني عشر. ؟؟؟!!!



ولا يشك عاقل أن هذه التصريحات لشيخهم المفيد ستقلب المفاهيم السائدة بخصوص خروج الإمام الحسين رضي الله عنه رأساً على عقب ، وإليك بيان ذلك:

- 1المفهوم السائد لخروج الإمام الحسين رضي الله عنه:

إن المفهوم السائد لخروجه هو أنه ثورة دينية إصلاحية وموقف بطولي تم به نصر الدين والوقوف بوجه السلطان الجائر ومقاومة الانحراف الذي تعرض له الدين بإخراجه عن مساره الذي رسمه له الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ولذا نجدهم يحيون ذكره كل عام ويسمونه بـ " الثورة الحسينية ".

- 2المفهوم الجديد الذي أعطاه المفيد لخروج الإمام الحسين رضي الله عنه:

وهو في حقيقته صاعقة أنزلها المفيد على رؤوس الإمامية لأنه أعطى لخروجه مفهوماً مغايراً تماماً لما هو سائد والمتمثل بكونه معصية صدرت منه لأنه خالف فيه أمر الله تعالى له بوجوب التزام التقية وترك القيام بالسيف حاله في ذلك كحال باقي الأئمة

 باستثناء الإمام الثاني عشر المأمور بالقيام بالسيف وترك التقية - وكان يسعه ما وسع باقي الأئمة من التزام التقية وترك القيام بالسيف ، إلا أنه خالف التكليف الذي فرضه الله تعالى عليه بخلاف باقي الأئمة الذين امتثلوا لما كلفهم الله تعالى به !!!

وما أحراهم بقول ربنا سبحانه في كتابه العزيز ( يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ )

 

 

فهل هذا الكذب والتلفيق والضلال هو مذهب ودين اهل البيت رضى الله عنهم؟؟؟؟!!

 

ليست هناك تعليقات: