الأحد، 26 سبتمبر 2010

FW: إن كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تدري فالمصيبة أعظم

 

 

From: المياحي [mailto:almaiahy@gmail.com]
Sent: Saturday, September 25, 2010 11:28 AM
Subject: إن كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تدري فالمصيبة أعظم

 

إن كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تدري فالمصيبة أعظم

http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:p0_DuWXWFNYU9M:http://www.hespress.com/_img/Sader8.jpg

حلال محمد حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام يا مقتدى

لقد شهد العراق العديد من التجارب التي تركت بصماتها على بوابة التاريخ .فمنها الدينية ومنها السياسية  ومنها الاجتماعية على يد رجال اقترن ذكرهم بذكر العراق. ولولاهم لما كان العراق.

والى يومنا هذا فإننا نستنير بأمثال هؤلاء الذين هم كالملح في الطعام. ولكنهم غرباء لقلة الجهال بينهم. إلا من وفى لرعاية الحق فيهم.

ولكن أقول الحمد لله الذي جعل للحق نتائج ايجابية وان طالت مدة تحققها تنعكس على الواقع بشكل ملموس لصالح اليد التي رسمت معالمها . فمن العار والخزي على من يتقمص الزعامة إن يحاول وضع بصماته على بوابة التاريخ هذه. فالحمد لله أنها كما تمجد الخيرين تفضح المنافقين.

هنالك مثل عامي دارج يقول (إذا حجيت خلي شاهدك وياك).

إن المتابع لتحركات السيد مقتدى نجل (السيد الصدر رحمه الله) فانه يلاحظ حالة من الاضطراب واللا نمطية في سلوكه و أفكاره .حيث أن أكثر لقاءاته مع الصحافة أو مع القنوات الفضائية ترى حركات أصابعه ويديه وحركة عينيه والعبث بلحيته والعبارات الغير لائقة التي تصدر منه .وكذلك التناقض الذي يوقعه به الصحفيين الذين يلتقون به. حيث لا يخفى علينا أنهم يتقنون فن سرقة الجواب الذي يخدمهم من الضحية.والغريب الأغرب الذي يصيب الشخص الباحث في هذه الشخصية بالأرق نتيجة تشتت سلوكه وتناقضه مع نظرياته بل إن نظرياته تناقض بعضها بعضا فضلا عن سلوكه الذي يناقض بعضه بعضا.فمرة تراه  في تركيا تلبية لاستدعاء الحكومة التركية له.وأخرى تراه يسافر إلىالسعودية.س السبب. ومرة تراه يعانق ملك السعودية .في حين انه في أحضان مربيته إيران!! محاولا المساهمة في صناعة التاريخ العراقي.والحمد لله أنا فهمت احد جوانب شخصيته حيث قلت عنها سابقاً اللانمطية  و المضطربة .

ولكن الطامة الكبرى والمصيبة  الأدهى والخيانة العظمى هي خيانة الوطن. نعم فها هو يدعي عدم السيطرة على بعض سلوكيات أصحابه وتصرفاتهم الإجرامية من قتل وسلب ونهب وسرقة الأموال العامة والخاصة في حين انه يجوز لهم في احد المواقع الالكترونية الخاصة به.فلو تنزلنا وقلنا انه ليس عليهم بمسيطر. أليس الأولى به أن يحارب المفسدين من أتباعه أولا ثم يحاول إصلاح الناس؟ فلا مناص من ذلك. وأين هو منه؟ بل وحتى في المحافل العامة والخاصة لهم يجيز لأتباعه ذلك. وهذا واضح وجلي من خلال ما شهدناه بأم أعيننا حينما يأتون بالسيارات والممتلكات ويبيعونها بأثمان بخسة قائلين أنها غنائم حينما يسألهم الشاري عن المصدر. بالله عليكم هل تصدقون أن أتباع مقتدى يتصرفون بدون امر منه. أو حتى إمضاء لهذه الأفعال فمن غير المعقول أن يكون جاهلا بما يفعل الظالمون من أتباعه.ولو تنزلنا مرة ثانية على نحو نحمله فيه على محمل حسن وقلنا بأنه لا يدري.... فهنا أريد رأيك عزيزي القارئ.....

ليست هناك تعليقات: