الاثنين، 27 سبتمبر 2010

ما رضة بجِزّة رضة بجِزّةَ وخَروف ..... بقلم العراقي

ما رضة بجِزّة رضة بجِزّةَ وخَروف

http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ZlYSO8apSSb64M:http://y1y1.com/data/media/19/t3deb-20.jpg

بقلم العراقي

إن المتابع لتاريخ العراق يجد انه أكثر بلدان العالم تعرضاً للابتلاءات.وأكبرها وأخطرها هي الحروب والفتن. فمنذ العصر البابلي والآشوري والأكدي ابتلي العراق بالحروب فأعطى الكثير من الدماء.ثم معركة القادسية ضد الفرس . وبعدها الاحتلالين العثماني والانكليزي حتى غاصت الركب.ونلاحظ أيضا إن الشعب العراقي آنذاك قد اكتسب الخبرة وتعلم من التجارب التي مرت به فطور وكان قادرا على إدارة شؤونه بنفسه وحقن دمائه.

ولكن اليوم المجتمع العراقي مر بالعديد من التجارب بدون إن يتطور أو يحافظ على دمائه. فكان قد مارس تجربة حرب الشمال مع الأكراد وتلاها حربه مع جارته إيران.فكان خاضعا للظروف التسلطية التدريجية التي مارستها السلة البعثية ولم يعارضهاالا الأقل الأندر.فلو انه عارض كان سيضحي بعدد قليل من الدماء بدلا من نهر الدم الذي قدمه في حربه مع إيران.ثم جاءت حرب الخليج الأولى والثانية ولم يعارض هذه الحرب ويحقن دمه. فكان أكثر خضوعا من السابق إلا القليلين.ونحن المعاصرون قد شهدنا تذمر الناس من السلطة البعثية التي كانت تحكم. حيث يشكون من سوء الخدمات الصحية والتربوية ... وغيرها.وخصوصا في الأعوام الأخيرة من سقوط هذا الحزب الحاكم. حيث أصبح سب السلطة ملازما لحديث المواطنين.فلم يكونوا راضين مع العلم إنهم لم يتصوروا إن هنالك قوة  ممكن أن تزيل هذا الحزب الحاكم.

وما إن سقط حزب البعث الحاكم فرح الناس وقالوا إن الفضل لأمريكا التي أزالت صدام والبعثيين.ضنا منهم إن أمريكا سوف تسعدهم وتوفر لهم ما يتمنون.حتى تبين إن أمريكا هي اشد من بطش صدام وأكثر جرما منه.

لكانت الأمور ستؤول إلى الأحسن لو إنهم قد عارضوا صدام وحزبه من البداية. ولكن الله قد سلط عليهم من هو اعتى منه وأكثر شرا. فلا يهب الله تعالى الحرية لشعوب ديدنها العبودية للأموال والرجال والمناصب . بل يعذبها حتى تفيء إلى أمر الله تعالى  {وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ }هود113. فلننظر إلى الواقع . التفجيرات مستمرة إلى اليوم الذي نقرأ فيه هذه السطور.وتسلط على الشعب الشرار منه.حيث السرقات والنهب والسلب والاحتيال والضحك على الذقون ..... الخ .

حتى إن مناخ العراق وطقسه قد تغيرا وأصبحا أكثر حرارة بدرجة لا تطاق وهذا لا يتحكم به الا الله تعالى.كما جاء في كتابه العزيز  {ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ }آل عمران182

قال الشاعر ( اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر )

والما رضة بجزة يرضة  بيمن ....................

 

ليست هناك تعليقات: