السبت، 25 سبتمبر 2010

صبرا يا عراق الخير صبرا!!!!


صبرا يا عراق الخير صبرا
من يوم 7-3 الى يوم 7-9
دخلنا الشهر السابع ما بعد المسلسل المأساوي الذي عشنا حلقاته الدامية بين تفجير ونهب وسلب...مسلسل الانتخابات العراقية .
وما إدراك ما الانتخابات في كل بلد في العالم تجري انتخابات ولكن لا عين رأت ولا أذن سمعت بانتخابات العراق وما آلت اليه النتائج المفبركة والمفتعلة والموضوعة لأصحاب المصالح من اهل الفساد والتدليس والسرقات والقتل والتدمير.
من سيكون الفائز في هذه القصة الحزينة والتي راحت ضحاياها هباء دون قيمة تذكر من رجال ونساء عراقيون .
كم من قتيل أردى وكم من طفل أيتمته التفجيرات وتفخيخ السيارات
وكم من طريد شريد دمر بيته فانقلب رأسا على عقب فبات هائما في الشوارع والقفار يبحث عن لقمة خبز فلا يجد .
ليس غريبا عليكم وعلينا هذا لاننا نحن الشعب نحن إبطال تلك القصة
ولكن هل نكون فعلا إبطالا بمعنى الكلمة ونرفض الظلم والقتل والسلب والنهب
نطرد الفساد والمنتفعين ونحقق العدالة ونزيل رؤؤس الشر من بلدنا الحبيب ومأمن بالعيش الرغيد .
هل نحن قادرون على ذلك ام لسنا بعظم المسؤؤلية والكفاءة لفعل ذلك
لله درك كيف بك يا وطني العزيز وهاهي الكلاب المسعورة قد أحاطت بك وأقسمت ان تقطعك أربا لتفوز برضا المسير الأكبر والعدو اللدود لك عدوك الأول والأخير الذي عشش في قلوب الجهلاء واقتنعوا به صديق
وسيطر على عقول الملايين بحيلة وكذب وخداع.
متى يفهمك شعبك بأنك لا تريد الأعداء وتكره وجودهم وهم العملاء والخونة ولكنك تريد العراقي العراقي الذي يبكي لحالك وحال شعبك الذي يزداد سوء الى أسوء.

فلنكن بصدق ابطالا ونواجه العدو الحقيقي الذي عشش في عقولنا قبل أرضنا الطاهرة.
فلنرفع الجهل المقنع بالمعرفة الكاذبة والديانة المزيفة ونكشف واقع حال بلادنا وشعبنا وما آلت له حياتنا نحن فقط من تأذى وذاق ألآمرين
ليس من يعتلي كرسي الرئاسة وليس من سكن القصور وتنعم بالأموال والثروات.
وليس من اتقى في كل حياته فصارت التقيه عنوانه ومن اتبعه فايقن ان في العيش الذليل كرامة.
ايها العراقي ايتها العراقية بيدكم الحل وانتم أصحاب الموقف الان قرروا واعرفوا الى ما تتبعون وعلى ما تستندون ....؟
فاما حياة كريمة تعيد أمجادكم واما موت شرف يخلدكم .

 

ليست هناك تعليقات: