الاثنين، 27 أبريل 2009

العالم الفيزيائي إسحاق نيوتن يؤكد تحريف الكتاب المقدس

العالم الفيزيائي إسحاق نيوتن يؤكد تحريف الكتاب المقدس
 
بتاريخ : 03-10-2009 الساعة : 11:28 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصاحبه وسلم .. أما بعد

أقدم لكم ما بعض ما قاله إسحاق نيوتن عن الكتاب المقدس ويعتبر بمثابة تصريح من شخص كهذا في تحريف الكتاب المقدس ..

قام بترجمة هذه المقالة الأخ حامل اللواء من برنامج البالتوك ( بتصريف ) جزاه الله خيراً

فنبدأ

من منا لا يعرف اسحق نيوتن العالم الفيزيائي الشهير؟ الجواب لا أحد.
حتى اسحق نيوتن ترك تفاحته وترك الشجره وقوانين الجاذبية واختراع علم التفاضل والتكامل من أجل أن يبين التحريف في الكتاب المقدس, وأهم ما نقل عنه في هذا المجال نقضة للنصين الشهيرين في رسالة يوحنا الأولى الاصحاح الخامس العدد السابع
]الفاندايك][jn1.5.7][فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد[
والنص الثاني هو من رسالة تيموثاوس الأولى الإصحاح الثالث والعدد السادس عشر
]الفاندايك][Tm1.3.16][وبالاجماع عظيم هو سرّ التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة كرز به بين الامم أومن به في العالم رفع في المجد[
وكان ذلك في العام 1690 ميلادية حيث قام السير اسحق نيوتن بكتابة بحث حول وجود أخطاء وتحريفات في العهد الجديد فيما يختص بالنصين السالف ذكرهما وسميت هذه الوثيقه او البحث
" وصف تاريخي للتحريفين المهمين للكتاب المقدس "
وبسبب البيئه التي ترفض الانتقاد ( إرهاب الكنيسه ومحاكم التفتيش ) رأى أنه من غير المناسب نشر معتقداته بشكل علني, وأن طباعة مثل هذه الأفكار في إنجلترا سيكون بالغ الخطوره. فقام بإرسال نسحة من مخطوطته أو بحثه الى صديق اسمه جون لوك وطلب منه أن يترجمها إلى الفرنسيه ليتم نشرها في فرنسا.
وبعد عامين إعلم نيوتن عن محاولة شخص مجهول نشر نسخة لاتينية من بحثه, ورفض نيوتن ذلك وأقنع صديقة جون لوك باتخاذ خطوات لمنع نشر هذه النسخه.
نيوتن ونص رسالة يوحنا الأولى 7:5
]الفاندايك][jn1.5.7][فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد[
يقول نيوتن أن هذا العدد ظهر لأول مرة في الطبعة الثالثة من نسخة العهد الجديد ل إيراسموز Erasmus"".
وننقل قوله هنا فيقول: "عندما أدخلوا التثليث إلى طبعته (- طبعة العهد الجديد لإيراسموز - ) قاموا برمي نسختهم المخطوطه, هذا إذا كان عندهم مخطوطه, كما لو أنها تقويم قديم, وهل يمكن لمثل هذا التغيير أن يرضي رجلا باحثا؟.....إن هذا الفعل يعتبر خطرا على الدين بدل أن يكون ميزة تحقق وها هي الآن تتكئ على قصبة مكسورة."
ويقول: " في كل المجادلات العالميه والشديدة والدائمه حول الثالوث منذ عصر جيروم ومن قبله ولفتره طويله بعده هذا النص "الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة" لم يكتشف نقل واحد له ولو لمرة واحدة. والآن هذا النص تجده على كل فم ويمثل النص الرئيس لهذا الموضوع وسيكون بالتأكيد كذلك بالنسبة لهم. ونجد ذلك في كتبهم"
ويقول" اترك من يستطيعون ان يعطوا حكما صحيحا, يفعلوا ذلك إذا استطاعوا. بالنسبة لي أنا لا أستطيع. إذا قيل أننا لا يجوز أن نحدد ما هو من الكتاب المقدس وما هو ليس منه بحكمنا الشخصي, أنا أقر بهذا في الاكامن التي لا جدال حولها, لكن في الأماكن المتنازع عليها أحب ان أخوض في ما أفهم به. انها الخرافه الاهم في فن الخرافات الانسانية فيما يتعلق بالاديان التي يتم اكتشافها من بين الاسرار, ولهذا السبب أكثر ما أفضله هو أقل ما يفهمونه. أمثال هؤلاء الرجال يمكنهم استخدام يوحنا الرسول كما يفضلون, ولكن أنا أكرمه واحترمه بشكل يمنعني من أن أعتبر هذا من كتاباته وهذا هو الافضل.



نيوتن ونص الرسالة الاولى الى تيموثاوس 16:3
]الفاندايك][Tm1.3.16][وبالاجماع عظيم هو سرّ التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة كرز به بين الامم أومن به في العالم رفع في المجد[
وبخصوص هذا النص يقول نيوتن:
" في جميع الأوقات الساخنه والدائمه من مجادلات آريوس لم يدخل هذا في الحسبان .......... هؤلاء الذين قرأوا "الله ظهر في الجسد" اعتقدوها واحدة من أكثر النصوص وضوحا وذات علاقة بالموضوع "
" كلمة ( اله ) تعني ممارسة الهيمنه على إخضاع من هو أدنى منه, وكلمة ( رب ) في أغلب استعمالاتها تعني سيد. وليس كل سيد هو الله. ممارسة الهيمنه على النواحي الروحيه تشكل إله.فإذا كانت تلك الهيمنه حقيقيه يكون هذا الاله هو الاله الحقيقي (الله)؛ وإذا كانت هيمنة زائفه؛ يكون إلها زائفا؛ وإذا كانت هيمنة عليّه يكون إلها عليّا."
وقد كتب نيوتن مناقشات حول نصين آخرين حاول أثاناسيوس تحريفهما. لكن هذا العمل لم يحفظ.
ومن المعروف ان إسحق نيوتن كان في عقيدته لا ثالوثيا وربما كان آريوسيا وكان متعاطفا من السوسينيين, وقام أيضا بحساب تاريخ صلب المسيح أنه 3 أبريل للميلاد سنة 33، وحاول بدون نجاح اكتشاف رسائل سرية في الكتاب المقدس. وكتب نيوتن في حياته عن الدين أكثر من كتابته عن العلوم الطبيعية.
كافة الاقتباسات في هذا الموضوع هي من كتاب روبرت أ. والاس من كتابه ( سير مناهضي التثليث ) المجلد الثالث الصفحات 428-439 طبعة 1850
راجع ايضا
أفكار نيوتن الدينية في موسوعة الويكيبيديا.

والنص الإنجليزي



In 1690 Sir Isaac Newton (1642-1727) wrote a manuscript on the corruption of the text of the New Testament concerning I John 5:7 and Timothy 3:16. It was entitled, "A Historical Account of Two Notable Corruptions of Scripture." Due to the prevailing environment against criticism, he felt it unwise to profess his beliefs openly and felt that printing it in England would be too dangerous. Newton sent a copy of this manuscript to John Locke requesting him to have it translated into French for publication in France. Two years later, Newton was informed of an attempt to publish a Latin translation of it anonymously. However, Newton did not approve of its availability in Latin and persuaded Locke to take steps to prevent this publication.



Below are excerpts from "A Historical Account of Two Notable Corruptions of Scripture".
 




Newton on I John 5:7
Newton states that this verse appeared for the first time in the third edition of Erasmus's New Testament.

"When they got the Trinity; into his edition they threw by their manuscript, if they had one, as an almanac out of date. And can such shuffling dealings satisfy considering men?....It is rather a danger in religion than an advantage to make it now lean on a broken reed.



"In all the vehement universal and lasting controversy about the Trinity in Jerome's time and both before and long enough after it, this text of the "three in heaven" was never once thought of. It is now in everybody's mouth and accounted the main text for the business and would assuredly have been so too with them, had it been in their books.
"Let them make good sense of it who are able. For my part, I can make none. If it be said that we are not to determine what is Scripture what not by our private judgments, I confess it in places not controverted, but in disputed places I love to take up with what I can best understand. It is the temper of the hot and superstitious art of mankind in matters of religion ever to be fond of mysteries, and for that reason to like best what they understand least. Such men may use the Apostle John as they please, but I have that honour for him as to believe that he wrote good sense and therefore take that to be his which is the best." [1]




Newton on I Timothy 3:16
"In all the times of the hot and lasting Arian controversy it never came into play....they that read "God manifested in the flesh" think it one of the most obvious and pertinent texts for the business."
"The word Deity imports exercise of dominion over subordinate beings and the word God most frequently signifies Lord. Every lord is not God. The exercise of dominion in a spiritual being constitutes a God. If that dominion be real that being is the real God; if it be fictitious, a false God; if it be supreme, a supreme God." [1]
Newton also wrote a discussion on two other texts that Athanasius had attempted to corrupt. This work has not been preserved. He believed that not all the books of the Scriptures have the same authority.



Issac Newton was born in Lincolnshire in 1642 and educated at Cambridge. He was elected to the Royal Society in 1672, and was a member of the Gentleman's Club of Spalding. Newton became Warden of the Royal Mint in 1696, where he was instrumental in fixing the gold standard. Newton was elected President of the Royal Society in 1703. Sir Isaac Newton held unitarian views and was a follower of Arius.
Reference

1. A. Wallace, "Anti-Trinitarian Biographies," Vol. III, pp. 428-439, 1850.



المرجع
http://www.cyberistan.org/islamic/newton1.html

توقيع معاذ عليان

29 × 20 = .. !! قريباً


هذا ما قدرني الله عليه

لإثبات تحريف كتب النصاري من علماء المسيحية
للرد علي زكريا بطرس وأتباعه في شبهاتهم حول الاسلام

.

 

ليست هناك تعليقات: