الرافضة غاضبون من الحواجز حول قبور الصحابة في البقيع

أضيف في :23 - 4 - 2009

بعد اعتداء الرافضة على قبور البقيع قامت لجنة مشكلة من الشرطة والامارة وهيئة الامر بالمعروف بوضع حواجز حول بعض مقابر بعض الصحابة في مقبرة البقيع خصوصا تلك القبور التي تضم رفات ما يطلق عليهم الشيعة بالأئمة ، وذلك لحمايتها من بعض الشيعة الذين كشفت التسجيلات المرئية من قيام بعض المنتسبين للشيعة من نبشها لاخذ التراب للتبرك به خلال أحداث البقيع الاخيرة.
وقالت مصادر شيعية أن زوار قبور ائمة البقيع تفاجأوا صباح يوم الاربعاء بمشاهدة حواجز قرب هذه القبور، بشكل تمنع من رؤية قبور الائمة المعصومين الاربعة ، حسب زعمهم.

وقد حملت مواقع شيعية تهجما صارخا على هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لاتهامها بأنها هي التي وضعت هذه الحواجز التي تمنع التعدي على القبور. وقالوا أن هذه الحواجز تشوه معالم البقعة المقدسة وتخفي قبور الائمة المعصومين عليهم السلام عن محبي أهل البيت.
رغم كون حادث اعتداء الرافضة على قبور البقيع قبل شهر هو الأكبر ـ بدلالاته ـ في التاريخ الإسلامي منذ القرن الرابع الهجري، حين قام الشيعة القرامطة بإهانة الكعبة المشرفة

من جهته قال المدير العام للعلاقات العامة بمنظمة الحج و الزيارة الايرانية عبد الله نصيري : ان الزوار الذين قدموا من مختلف الدول لزيارة قبور ائمة البقيع لاحظوا وجود حواجز حمراء بارتفاع مترين وضعت قرب قبور الائمة بشكل يجعل من غير الممكن رؤية قبور الائمة .

واضاف: ان عناصر الامن المنتشرين في مقبرة البقيع تقول ان هذه الحواجز ستكون دائمية في هذا المكان.

وقال ان قنصلية ايران في المدينة المنورة وبعض المسؤولين الاخرين يجرون مفاوضات مع مسؤولي الحج و الزيارة في السعودية في هذا المجال.
يذكر إن أعمال الشغب الغوغائية التي خرقت سكينة وهدوء المسجد النبوي الشريف والتي قام بها الشيعة تثير الفتنة الطائفية في المملكة كسب الصحابة والخلفاء الراشدين ونبش قبور البقيع والتبرك والتمسح بها و التي تُعد مخالفة للتعاليم الإسلامية والتي تثير حفيظة الشارع السعودي والاسلامي، ولم تأتي اعمال الشغب هذه من فراغ اجتماعي أو عقائدي بل هي وبحسب رأي الخبراء هي انتقال من المرحلة السرية "عهد التقية" إلى مرحلة الجهر والتطاول على السلطات الأمنية والتجاوز على هدوء وسكينة المسجد النبوي الشريف وإثارة أعمال الشغب والتظاهرات في المملكة ومنها المطالبة بالحكم الذاتي في بعض القرى والأحياء في المنطقة الشرقية.