حملة في المساجد والجامعات المصرية للتحذير من أفكار حزب الله
أضيف في :21 - 4 - 2009بدأت القيادات الدينية الرسمية في مصر حملة موجهة أمس الأحد للتحذير من خطورة فكر تنظيم "حزب الله" اللبناني الشيعي وأمينه العام "حسن نصر الله", مؤكدين أن أفكار التنظيم من شأنها أن تهدم أركان الدولة وتزعزع استقرار المجتمع المصري.
وأعطت الحكومة المصرية ضوءًا أخضر لعدد من كبار رموز المؤسسة الدينية وعلى رأسهم محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر ووزير الأوقاف محمود حمدي زقزوق لإظهار حقيقة الحزب الشيعي وخطورة اعتناق أفكاره على المجتمع.
نداء للشباب:
وعلى أثر ذلك قام شيخ الأزهر بتوجيه نداء حذر خلاله الشباب من مغبة الإعجاب بأفكار ومعتقدات حزب الله, معتبرًا اعتناقها ليس في صالح الأمة, ووصف بعض تلك الأفكار بأنها تهدم أركان الدولة ولا تسفر عن أي نفع سواء بالنسبة للأفراد أو المجتمعات.
ودعا آلاف الطلبة الذين احتشدوا لسماع محاضرة طنطاوي في أسيوط جنوب مصر لإطاعة ولي الأمر وعدم الخروج عليه. وفقًا لجريدة القدس العربي.
خطة عاجلة لمواجهة مؤامرات الحزب:
وفي ذات السياق أصدر وزير الأوقاف أوامره لكبار مستشاريه ومديري القطاعات بالوزارة لأن يشرعوا في إعداد خطة عاجلة تهدف إلى محاصرة أي فكر قريب من معتقدات "حزب الله" الشيعي في عموم المساجد المصرية.
وقد اعتمد زقزوق حملة دعائية مكثفة سوف تبدأ في الانطلاق للعديد من المحافظات المصرية بدءًا بسيناء والسويس والإسماعيلية للتحذير من مخاطر "حزب الله" وما يدعو إليه من خروج على الشرعية.
وتتضمن الخطة التي شارك فيها وكيل الوزارة شوقي عبد اللطيف وعدد من المستشارين كشف النقاب عن مؤامرات الحزب الرامية لتهديد استقرار المجتمع المصري والقيام بعمليات ضد المصالح المصرية.
كما تكشف الخطط في المقام الأول مواجهة مخاطر المد الشيعي في عموم المدن المصرية والعمل على مواجهة معتنقي تلك المذاهب.
خطة بحثية:
وتعتزم وزارة الأوقاف إخضاع آلاف الأئمة في عموم المساجد المصرية للرقابة من خلال الدفع بالموظفين لرقابة خطب هؤلاء الأئمة. ولن يسمح للخطباء الذين يروجون للمذاهب المخالفة لأهل السنة باعتلاء المنابر.
كما تستعد الوزارة لإصدار كتيب يقوم بإعداده عدد من قيادات الوزارة ومشايخ في الأزهر الهدف منه تحذير المواطنين من مخاطر المذهب الشيعي, ومن المقرر أن يتم تداول الكتاب بين أئمة المساجد أسوة بالكتاب الذي أصدرته الوزارة عن النقاب والذي لم يعرف تأثيره بعد.
وقد بدأت شعبية الحزب الشيعي في التراجع داخل المجتمع المصري, وذلك بعدما تم القبض على أعضاء الخلية المكونة من 49 فردًا, والتي وجدت السلطات المصرية بحوزتها مواد متفجرة كانت تعتزم استخدامها في أعمال إرهابية داخل وخارج مصر.
تسفير مصريين للخارج للتدريب على السلاح:
من جانب آخر كشفت التحقيقات التي تقوم بها نيابة أمن الدولة في قضية خلية "حزب الله" في مصر أن الحزب الشيعي كان يخطط لتفسير مصريين إلى لبنان للتدريب على القتال وحمل السلاح ومن ثم العودة لتنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر وخارجها, ولكن حيل بينهم وبين السفر في اللحظات الأخيرة.
واتهمت النيابة "عبد المنعم السحراوي" و"مسلم إسماعيل مسلم"، بالانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون والدستور، والتخابر مع منظمة أجنبية هي "حزب الله" وهي الاتهامات التي رفضاها وأنكراها.
واعترف "مسلم" في التحقيقات بأنه تقابل مع شهاب بميدان التحرير، وطلب منه المساعدة في نقل أسلحة ومتفجرات إلى فلسطين، وعمل مسح ميداني للحدود الشرقية لمصر مع فلسطين، للتعرف على الأماكن التي يمكن من خلالها تهريب الأسلحة، مؤكدًا أنه تقابل في إحدى المرات مع القيادي في "حزب الله" محمد قبلان بصحبة المتهم الأول.
وقال المحامي مبروك عبد المقصود: إن موكله قام بممارسة هذا النشاط ليحصل على دخل مالي يعيش منه، خاصة وأنه كان يعمل في تجارة الآثار في سيناء ودخل السجن عدة مرات، وأنه اضطر للتعاون مع سامي شهاب، خاصة وأنه كان يعطيه 100 دولار في كل مقابلة كان ينفق منها على أسرته.
وزعم المحامي أن أحد عناصر حركة "فتح" ويدعى إباء القشاش وعنصرين من "حماس" يدعيان محمود عبد الرؤوف وإسماعيل عبد الله تقابلوا أثناء وجودهم في السجن في مصر مع مسلم إسماعيل مسلم، وأنهم كانوا ينفقون عليه في محاولة منهم لاستقطابه للعمل لحساب "فتح" و"حماس".
شهاب تحت المراقبة من 2006:
وأشار إلى أن التحقيقات كشفت أن شهاب كان معروفًا لأجهزة الأمن منذ عام 2006، ورغم ذلك لم تسارع بإيقافه ووضعت تحركاته واتصالاته تحت المراقبة، ليكون خيطًا يتم من خلاله رصد ومعرفة جميع المتورطين معه والمتعاونين في عملية تهريب الأسلحة والمتفجرات إلى فلسطين.
على الصعيد ذاته، أكد عبد المنعم عبد المقصود محامي المتهمين أن المتهم نصار جبريل العضو السابق في جماعة "الإخوان المسلمين" خضع لتحقيقات مكثفة وأسئلة من النيابة عن علاقة "الإخوان" بـ"حزب الله"، لكنه نفى وجود أية علاقات بين الطرفين.
وقال إن المتهم اللبناني سامي شهاب التقى موسى أبو سرحان الذين يمتلك أراضي بشمال سيناء، وطلب منه تهريب صفقة أسلحة من السودان إلى فلسطين عبر مصر مقابل مبلغ 25 ألف جنيه للعملية الواحدة، لكنه طلب مبلغ 100 ألف جنيه، وهو الأمر الذي أدى إلى عدم إتمام الاتفاق.
الاعتراف بحيازة أسلحة :
وأكد عبد المقصود أن النيابة واجهت موكله ناصر أبو عمرة بالمضبوطات التي تم تحريزها أثناء القبض عليه، وتشمل "فلاشتين" عليهما رموز فك التشفير وكتب الولاء والبراء وكتاب عن الإيمان وكتب أذكار، كما تم مواجهته بالمتهم اللبناني الأول.
واعترف أبو عمرة في التحقيقات بحيازة أسلحة والعمل على مساعدة عدد من المواطنين على السفر إلى لبنان للتدريب على السلاح هناك، تمهيدًا لتسفيرهم إلى فلسطين عقب عودتهم، إلا أنهم لم يسافروا في اللحظة الأخيرة.
اخبار المختصر
--
--~--~---------~--~----~------------~-------~--~----~
Google مجموعة "al3wasem · العواصم من القواصم".
لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى al3wasem2@googlegroups.com
لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى al3wasem@yahoogroups.com
للاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى al3wasem2-subscribe@googlegroups.com
للالغاءء للاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى al3wasem2-unsubscribe@googlegroups.com
الرجاء زيارة المجموعة على http://groups.google.com.sa/group/al3wasem2?hl=ar
-~----------~----~----~----~------~----~------~--~---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق