تشابه عقائد الروافض مع اليهود 1 الدفعة الأولى: خمس عقائد مشتركة مما يلفت الانتباه عند النظر في حديث القرآن الكريم عن اليهود جملة آيات في موضع واحد منه تطرقت إلى ذكر خمس عقائد من عقائدهم، وقد تصدرت بالتيئيس من إيمانهم بسبب وجودها عندهم. هذه العقائد الخمسة موجودة بنصها عند الشيعة! يقول تعالى: 1. (أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (البقرة:75). وفي الآية الحديث عن عقيدة التحريف المشتركة بين اليهود والشيعة. 2. (وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ) (البقرة:76). وفيها عقيدة (التقية) المحرفة عند الطرفين.(أَوَلا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ) (البقرة:77). 3. (وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلا يَظُنُّونَ) (البقرة:78). وغالب الشيعة – وفي مقدمتهم علماؤهم - جهلة بما في الكتاب، لا يعلمون عنه (إِلا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلا يَظُنُّونَ). وحوزاتهم ليس فيها درس للقرآن! ولا من منهاجهم حفظ جزء واحد منه! ويبقى الطالب يدرس أكثر من عشر سنين لا يمسك بيده في حجرة الدرس المصحف يوماً من الأيام! ونادراً ما سمعت معمماً شيعياً يتلو آيات من القرآن إلا ويخطئ فيها! وقد حرفوا معانيه وطوعوها لأمانيهم وظنونهم؛ فهم أولى العالمين بقوله تعالى: (وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلا يَظُنُّونَ). 4. (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ) (البقرة:79). وهذا ما يفعله علماء الشيعة بلا استثناء. 5. (وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّاماً مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْداً فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ) (البقرة:80). بل إن الشيعة سبقوا اليهود في هذه! فاليهود سلموا بأن النار ستمسهم أياماً معدودة. أما الشيعة فيعتقدون أن النار لن تمسهم قط مهما عملوا من ذنوب، وارتكبوا من فواحش واجترحوا من معاصي!!! والمعروف أن عقائد الشيعة وطقوسهم تتطور مع الزمن، فلا يأتي عليهم زمان إلا والذي بعده شر منه. فلعلهم طوروا هذه العقيدة بعد أن أخذوها عن اليهود. سلسلة من العقائد والطقوس المتشابهة وهذه بعض العقائد والطقوس المشتركة بين اليهود والشيعة: اليهود و الشيعة 1. تعطيل العقل والتسليم للحاخام أوجبت اليهود تصديق الحاخام حتى لو قال بأن يدك اليسرى هي اليمنى! جاء في التلمود: (اعلم أن أقوال الحاخامات أفضل من أقوال الأنبياء وزيادة… فإذا قال لك الحاخام: إن يدك اليمني هي اليسرى وبالعكس فصدق ولا تجادله). الكنز المرصود في تعاليم التلمود، يوسف نصر الله ، ص 46. 1. تعطيل العقل والتسليم للفقيه أو الإمام او المعمم : وكذلك قالت الشيعة بوجوب تصديق الإمام حتى لو قال بأن الليل ليس بليل والنهار ليس بنهار! فقد ادعوا أن جعفر بن محمد سئل: يا ابن رسول الله إن الرجل يُعرف بالكذب يأتينا بالحديث عنكم أنرده؟ قال: يقول لكم: إن جعفر بن محمد يقول: الليل ليس بليل والنهار ليس بنهار؟ قالوا: ما يبلغ هذا الحد. فقال: إن قال لك: إن جعفر بن محمد يقول: الليل ليس بليل والنهار ليس بنهار فلا تكذبه؛ فإنك أن كذبته إنما كذبت جعفر بن محمد. بصائر الدرجات ، ص 154. 2. الحاخامات يعلمون الملائكة الدين يزعم اليهود أن الحاخامات (الربانيين) يعلمون أهل السماء. جاء في التلمود: (أن الربانيين يعلمون أهل السماء). همجية التعاليم الصهيونية ص 25. بل قالت اليهود بأن الله يستشير الحاخامات في حلول أي مشكلة معضلة. جاء في التلمود: (إن الله يستشير الحاخامات على الأرض عندما توجد معضلة لا يمكن حلها في السماء ). الكنز المرصود ، ص 46. 2. الأئمة يعلمون الملائكة الدين ويزعم الشيعة أن أئمتهم هم الذين علموا الملائكة التوحيد. جاء في رواية طويلة فيما افتروه على النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي: (... ثم خلق الملائكة فلما شاهدوا أرواحنا نوراً واستعظموا أمورنا فسبحنا لتلعم الملائكة أنا مخلوقون، وأنه منزه عن صفاتنا فسبحت الملائكة لتسبيحنا ونزهته عن صفاتنا... فبنا اهتدوا إلى معرفة توحيد الله وتسبيحه وتهليله وتحميده وتمجيده). علل الشرائع ، ص5. 3. الشريعة كلام الحاخامات يتمسك اليهود في جميع أنحاء العالم بتعاليم التلمود، ويعتبرونه كتاباً منزلاً. إذ يرون أن الله تعالى أعطى موسى عليه السلام التوراة على طور سيناء مدونة. ولكنه أعطاه التلمود مشافهة. ولا يكتفي اليهود بهذا، بل يضعون التلمود في منزلة أسمى من التوراة والتلمود من ستة الاف صفحة. جاء في التلمود: (يلزمك اعتبار أقوال الحاخامات مثل الشريعة أي التوراة). الكنز المرصود ، ص 45. بل جاء فيه: (من احتقر أقوال الحاخامات استحق الموت دون من احتقر أقوال التوراة. ولا خلاص لمن ترك تعاليم التلمود واشتغل بالتوراة فقط؛ لأن أقوال علماء التلمود أفضل مما جاء في شريعة موسى). 3. الشريعة كلام الأئمة أو المراجع يقول الخميني دجال الشيعة: (إن تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن لا تخص جيلاً خاصاً، وإنما هي تعاليم للجميع في كل عصر ومصر إلى يوم القيامة). الحكومة الإسلامية ، 112. قارن هذا القول بما ينسبه الكليني كذباً إلى جعفر الصادق أنه قال: (ما جاء به علي (ع) آخذ به وما نهى عنه أنتهيعنه…المتعقب عليه في شيء من أحكامه كالمتعقب على الله وعلى رسوله والراد عليه في صغيرة أو كبيرة على حد الشرك بالله). أصول الكافي: 1/196. 4. الرد على الحاخام كالرد على الله يعتقد اليهود بأن من جادل حاخامه كمن جادل الله. جاء في التلمود: (من يجادل حاخامه أو معلمه فقد أخطأ؛ وكأنه جادل العزة الإلهية)/ الكنز المرصود ، 46. 4. الردعلى الإمام أوالفقيه كالردعلى الله ويتعقد الشيعة العقيدة نفسها في الإمام بأن الراد على أئمتهم كالراد على الله. يقول محمد رضا المظفر: (أن أمرهم أمر الله تعالى ونهيهم نهيه وطاعتهم طاعته ومعصيتهم معصيته و.. ولا يجوز الرد عليهم والراد عليه كالراد على رسول الله والراد على رسول الله كالراد على الله تعالى) عقائد الإمامية ، ص 106. وكذلك الأمر بالنسبة للفقهاء (الحاخامات) يقول محمد رضا المظفر وغيره: (عقيدتنا في المجتهد الجامع للشرائط أنه نائب عام للإمام (ع) في حال غيبته. وهو الحاكم والرئيس المطلق له ما للإمام في الفصل في القضايا والحكومة بين الناس والراد عليه راد على الإمام والراد على الإمام راد على الله وهو على حد الشرك بالله) عقائد الشيعة لمحمد رضا المظفر ص9 . 5. اتخاذ العلماء أرباباً من دون الله قال تعالى عن اليهود والنصارى: (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) (التوبة:31).وذلك بأن أنزلوا كلامهم منزلة كلام الله أو أشد. أحلوا لهم وحرموا عليه فأطاعوهم حتى لو كان في خلاف طاعة الله. 5. اتخاذ العلماء أرباباً من دون الله وكذلك يفعل الشيعة بعلماءهم حذو القذة بالقذة. وما أسلفناه في الفقرة السابقة أوضح شاهد. 6. الحاخامات أعلى مرتبة من الأنبياء يدعي اليهود أن حاخاماتهم أفضل من الأنبياء عليهم السلام. جاء في التلمود: (اعلم أن أقوال الحاخامات أفضل من أقوال الأنبياء لأن أقوالهم هي قول الله الحي) الكنز المرصود ، ص 46. 6. الأئمة أعلى مرتبة من الأنبياء ويدعي الشيعة أن أئمتهم أفضل من الأنبياء والرسل والملائكة المقربين عليهم السلام. يقول الحر العاملي: ( الأئمة الاثني عشر أفضل من سائر المخلوقات من الأنبياء والأوصياء السابقين والملائكة وغيرهم). الفصول المهمة ص 152. ويقول حاخام إيران الأكبر الخميني: (إن للإمام مقاماً محموداً ودرجة سامية, وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون. وإن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لم يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل… ووردَ عنهم عليهم السلام: إن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب ولا نبي مرسل). الحكومة الإسلامية ، ص 52. يتبع -- |
__._,_.___
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق