إباحيات الكتاب المحرف مهداه الى شنودة اللوطى الثالث 4
الحلقــــــــه الـــــــرابعــــــة
مهــزلــة بكـــل المقــــــاييس
خمسة حالات لزنا المحارم في الكتاب المقدس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأخوة القراء
ما رأي الأخوة القراء في خمسة حالات للزنا – ليس زنا عادى بل زنا محارم – كما أن الزناة ليسوا مجرد شياطين آدمية , ولكنهم أنبياء وأبناءهم مع نساء عائلاتهم وبناتهم !!!!!! .. كيف ؟؟
رجل يزني بابنتيه زنا المحارم , فيضاجع كل واحدة منهما في ليلة , فتحملان منه وتنجبان طفلين .. نتاج زنا المحارم بين الأب وابنتيه.
وآخر يزني زنا المحارم بزوجة أبيه المحرمة عليه كتحريم أمه تماما فيضاجعها.
وثالث يزني بزوجة ابنه المحرمة عليه كتحريم ابنته تماما فيضاجعها , فتحمل منه وتلد طفلين توأم .. نتاج زنا المحارم بين الحما وزوجة الابن.
ورابع لا يزني زنا المحارم فحسب , بل يغتصب أخته المحرمة عليه اغتصاب المحارم رغم توسلاتها إليه.
وخامس يزني زنا المحارم مع زوجات أبيه وسراريه المحرمة عليه كتحريم أمه تماما.
يبدو أيها القراء أن الكتاب" المقدس " قد بات ( متخصصا ) في وصف وذكر كل أنواع زنا المحارم , حيث أن ذكر حالات زنا المحارم في ذلك الكتاب ( المحترم ) , لم تقتصر على ما ذكره ذلك الكتاب عن حادثة زنا المحارم ما بين سيدنا لوط النبي وابنتيه والتي ذكرتها بالتفصيل في الحلقة الثانية.. وأنا أدعو كل الأخوة القراء ليشهدوا بأنفسهم وليقرأ معا ما ذكره كتابكم المقدس عن الحالات الخمسة التي ذكرتها في أول هذه الرسالة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحالة الأولى من زنا المحارم:
-----------------------------
أما الحالة الأولى لزنا المحارم ما بين سيدنا لوط النبي وبين ابنتيه فقد تحدثت عنها بالتفصيل من قبل , والتي جاءت بسفر التكوين ( 19 : 30 – 38 ) كما يلي:
" وخاف لوط أن يسكن في صوغر , فصعد الجبل وأقام بالمغارة هو وابنتاه , فقالت الكبرى للصغرى : شاخ أبونا وما في الأرض رجل يتزوجنا على عادة أهل الأرض كلهم , تعالي نسقي أبانا خمرا ونضاجعه ونقيم من أبينا نسلا.
فسقتا أباهما خمرا تلك الليلة , وجاءت الكبرى وضاجعت أباها وهو لا يعلم بنيامها ولا قيامها.
وفي الغد قالت الكبرى للصغرى : ضاجعت البارحة أبي , فلنسقه خمرا الليلة أيضا , وضاجعيه أنت لكي نقيم من أبينا نسلا , فسقتا أباهما خمرا تلك الليلة أيضا , وقامت الصغرى وضاجعته وهو لا يعلم بنيامها ولا قيامها . فحملت ابنتا لوط من أبيهما , فحملت الكبرى إبنا وسمته موأب , وهو أبو المؤابيين إلى اليوم . والصغرى أيضا ولدت إبنا وسمته بن عمي , وهو أبو بني عمون إلى اليوم. "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحالة الثانية من زنا المحارم:
----------------------------
أما الحالة الثانية من زنا المحارم ما بين ( رأوبين ) الابن الأكبر البكر لنبي الله يعقوب ومحظية أبيه ( بلهة ) والمحرمة عليه كتحريم أمه – ليس ذلك فحسب – بل وأم أخويه من أبيه وهما ( دان ) و( نفتالي ) .
فيرويها كتابكم المقدس بسفر التكوين ( 35 : 21-22 ) كما يلي:
" ثم رحل يعقوب من هناك ونصب خيمته على الجانب الآخر من مجدل عدر , وينما هو ساكن في تلك الأرض ذهب رأوبين فضاجع بلهة , محظية أبيه فسمع بذلك يعقوب " .. والتساؤل هنا:
أيها النصارى
1- هل هذا هو رأوبين الابن البكر ليعقوب النبي الذي ذكر كتابكم المقدس أنه صرع الله فأعطاه البركة وفقا لما جاء بسفر التكوين ( 32 : 23-33 ) ؟؟
2- هل هذه هي بركة الله ؟؟ .. أين بركة الله تلك التي أعطاها إياه كي يزني ابنه البكر زنا المحارم بزوجته وأم ابنيه ؟؟
3- ولماذا لم يذكر الكتاب المقدس أي شيء عما فعله يعقوب النبي مع الزاني ابنه البكر انتقاما لشرفه وشرف ولديه وشرف زوجته بعدما علم بما حدث ؟؟
4- ولماذا لم يذكر الكتاب المقدس عما فعله ابني يعقوب دان ونفتالي مع رأوبين أخيهما الأكبر الذي اغتصب أمهما وزوجة أبيهما ؟؟
5- وما فائدة ذكر هذه القصة السافلة دون أي عبرة أو نتيجة رادعة لهذا العهر الفاحش , وترك النهاية مفتوحة هكذا ؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحالة الثالثة من زنا المحارم:
----------------------------
ويبدو أن سيدنا يعقوب عليه السلام قد ابتلاه الكتاب المقدس في أبنائه بزنا المحارم , فهاهو الكتاب المقدس بعد أن ذكر لنا قصة زنا رأوبين الابن البكر ليعقوب , نجده هنا يذكر قصة زنا المحارم ما بين يهوذا الابن الرابع ليعقوب مع زوجة ابنه تامار كما جاءت تفاصيلها بالكتاب المقدس بسفر التكوين ( 38 : 13-18 ) كما يلي:
" وقيل لتامار: ها حموك صاعد إلى تمنة لجز غنمه , فخلعت ثياب ترملها , وتغطت بالبرقع واستترت وجلست مدخل عينايم , على طريق تمنة , فعلت ذلك لأنها رأت أن شيلة ابن يهوذا كبر ولم تتزوج به , فرآها يهوذا فحسبها زانية لأنها كانت تغطي وجهها , فمال إليها في الطريق وقال لها : تعالي أدخل عليك , وكان لا يعلم أنها كنته , فقالت ماذا تعطيني حتى تدخل علي ؟ , قال أرسل لك جديا من الماشية , قالت أعطني رهنا إلى أن ترسله , قال ما الرهن الذي أعطيك ؟ , قالت خاتمك وعمامتك وعصاك التي بيدك , فأعطاها ودخل عليها فحبلت منه " .. شكرا .. انتهت القصة الإباحية.
أيها النصارى
1- ترى ما هو قولكم في ذكر تفاصيل ذلك التفاوض الساقط حول الأجرة التي سيعطيها يهوذا لتامار مقابل مضاجعتها , والضمان والرهن المناسب للأجرة التي تم الاتفاق عليها ؟؟
2- الطريف في هذه القصة حقيقة , أن الكتاب المقدس يذكر لنا أن يهوذا قد تحدث مع تامار وتفاوض معها على الأجرة , ثم دخل بها وحبلت منه دون أن يعرفها !!!!! .. هل يعتقد أي شخص عنده ذرة من العقل أن يهوذا لم يتعرف عليها ؟؟
3- ألم يتعرف عليها يهوذا من صوتها عندما كان يتحدث إليها أثناء " المفاوضات الثنائية " بينهما ؟؟
4- ألم يتعرف عليها يهوذا عندما دخل بها وضاجعها ونام معها ؟؟
5- هل يريد الكتاب المقدس أن يقول لنا أن تامار قد تجردت من ملابسها كلها لمضاجعة يهوذا , ولكنها أبقت على البرقع الذي على وجهها دون أن تخلعه ؟؟
6- وهل يريد الكتاب المقدس أن يقنعنا أن يهوذا لم يحاول أن ينزع البرقع الذي تغطي به وجهها ليقبلها وينظر إليها عند مضاجعته لها ؟؟
7- هل قام يهوذا بمضاجعتها دون أن ينظر إلي وجهها ودون أن يقبلها ؟؟ .. ولم فعل هذا ؟؟ .. هل كان يهوذا لا يريد أن يقترف فاحشة النظر إلى وجهها أثناء مضاجعته لها ؟؟ .. أم أنه كان من النوع الخجول ؟؟ .. أم أن الشريعة اليهودية كانت تبيح الزنا والمضاجعة ولا تبيح النظر إلى وجه المرأة ؟؟!!!!!
8- وبافتراض أن يهوذا لم يتعرف عليها فعلا وظنها بغي .. فهل يجوز لابن النبي يعقوب أن يستحل لنفسه الزنا بها ؟؟
9- المصيبة الكبرى أن تامار التي زنا بها يهوذا قد حبلت منه وأنجبت طفلين توأم هما فارص وزارح .. ثم نجد أن كلا من متى ولوقا يضعان فارص هذا في أنساب المسيح عليه السلام .. فهل تصدق هذا يا قداسة البابا ؟؟
10- وما هو العقاب الذي ذكر الكتاب المقدس أن الله قد أنزله لكلي من يهوذا وتامار كعبرة لمن يعتبر ؟؟ .. للأسف لم يكن هناك أي عقاب .. فما هو تعليقكم أيها النصارى ؟؟ .. ولم كان الله يذكر هذه القصة السافلة في كتابه ؟؟!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحالة الرابعة من زنا المحارم:
-----------------------------
وكما ابتلى الكتاب المقدس يعقوب النبي في أبنائه بزنا المحارم , فقد كان لداود الملك النبي أيضا نصيب من هذا البلاء.
فقد ذكر الكتاب المقدس قصة غاية في البذاءة والسفالة والانحطاط ومثيرة للتقزز عن اغتصاب أمنون بن داود لأخته تامار بنت داود كما ورد بسفر صموئيل الثاني ( 13 : 10 –14 ) كما يلي:
" فقال أمنون لتامار : أدخلي الطعام إلى غرفتي فآكل من يديك , فأخذت تامار الكعك وجاءت به إلى أمنون أخيها في غرفته , وقدمت له ليأكل فأمسكها وقال : تعالي نامي معي يا أختي , فقالت له : لا تغضبني يا أخي , هذه فاحشة لا يفعلها أبناء إسرائيل , فلا تفعلها أنت , فأنا أين أذهب بعاري ؟ وأنت , ألا تكون كواحد من السفهاء في إسرائيل , فكلم الملك فهو لا يمنعني عنك , فرفض أن يسمع كلامها فهجم عليها واغتصبها " .. شكرا , انتهت القصة السافلة.
أيها النصارى
أعتقد أن هذه القصة السافلة لا تحتاج إلى تعليق , ولكن الذي يحتاج إلى تعليق بالفعل هو ما ورد بنفس السفر عن رد فعل داود النبي أبو تامار , وأبشالوم بن داود شقيق تامار .. فقد جاء بسفر صموئيل الثاني ( 13 : 21-22 ) ما يلي:
" وسمع داود الملك بكل ما جرى , فغضب جدا ولكنه لم يشأ أذية أمنون لأنه كان يحبه , أما أبشالوم فلم يكلم أمنون بشر ولا بخير , لأنه أبغضه لاغتصابه أخته ".
أيها النصارى
1- إن الكتاب المقدس يروي لنا أن داود الملك النبي لم يعاقب ابنه أمنون على هذه الفعلة لأنه كان يحبه .. يا للعدل !!
2- إن الكتاب المقدس يروي لنا أن أبشالوم لم يكلم أمنون بخير ولا بشر لأنه أبغضه لاغتصابه أخته .. ( يعني خاصمه وزعل منه ) .. يا للنخوة !!
3- ألم تسمعوا أيها النصارى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما حاول بعض الصحابة أن يشفعوا عنده في امرأة عجوز سرقت فقال " والله لو سرقت فاطمة بنت محمد , لقطع محمد يدها " ؟؟
4- إن الرسول (ص) لم يتهاون في حق من حقوق الله في تطبيق شرعه .. فكيف يتهاون داود الملك النبي العادل في حق الله وفي حق ابنته وفلذة كبده التي اغتصبها ذلك الفاجر أخوها ؟؟
5- وأنا أتساءل حقيقة .. هل يقرأ أبوكم شنودة هذه القصة على رعاياه في الكنيسة ويسمعها المراهقين والمراهقات والذين يوجد بينهم بالطبع أشقاء وشقيقات ؟؟.. وأنا أتساءل ما هو انطباعهم النصارى داخل الكنيسة عندما يسمع الأخ وأخته بقصة أمنون وتامار ؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مهــزلــة بكـــل المقــــــاييس
خمسة حالات لزنا المحارم في الكتاب المقدس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأخوة القراء
ما رأي الأخوة القراء في خمسة حالات للزنا – ليس زنا عادى بل زنا محارم – كما أن الزناة ليسوا مجرد شياطين آدمية , ولكنهم أنبياء وأبناءهم مع نساء عائلاتهم وبناتهم !!!!!! .. كيف ؟؟
رجل يزني بابنتيه زنا المحارم , فيضاجع كل واحدة منهما في ليلة , فتحملان منه وتنجبان طفلين .. نتاج زنا المحارم بين الأب وابنتيه.
وآخر يزني زنا المحارم بزوجة أبيه المحرمة عليه كتحريم أمه تماما فيضاجعها.
وثالث يزني بزوجة ابنه المحرمة عليه كتحريم ابنته تماما فيضاجعها , فتحمل منه وتلد طفلين توأم .. نتاج زنا المحارم بين الحما وزوجة الابن.
ورابع لا يزني زنا المحارم فحسب , بل يغتصب أخته المحرمة عليه اغتصاب المحارم رغم توسلاتها إليه.
وخامس يزني زنا المحارم مع زوجات أبيه وسراريه المحرمة عليه كتحريم أمه تماما.
يبدو أيها القراء أن الكتاب" المقدس " قد بات ( متخصصا ) في وصف وذكر كل أنواع زنا المحارم , حيث أن ذكر حالات زنا المحارم في ذلك الكتاب ( المحترم ) , لم تقتصر على ما ذكره ذلك الكتاب عن حادثة زنا المحارم ما بين سيدنا لوط النبي وابنتيه والتي ذكرتها بالتفصيل في الحلقة الثانية.. وأنا أدعو كل الأخوة القراء ليشهدوا بأنفسهم وليقرأ معا ما ذكره كتابكم المقدس عن الحالات الخمسة التي ذكرتها في أول هذه الرسالة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحالة الأولى من زنا المحارم:
-----------------------------
أما الحالة الأولى لزنا المحارم ما بين سيدنا لوط النبي وبين ابنتيه فقد تحدثت عنها بالتفصيل من قبل , والتي جاءت بسفر التكوين ( 19 : 30 – 38 ) كما يلي:
" وخاف لوط أن يسكن في صوغر , فصعد الجبل وأقام بالمغارة هو وابنتاه , فقالت الكبرى للصغرى : شاخ أبونا وما في الأرض رجل يتزوجنا على عادة أهل الأرض كلهم , تعالي نسقي أبانا خمرا ونضاجعه ونقيم من أبينا نسلا.
فسقتا أباهما خمرا تلك الليلة , وجاءت الكبرى وضاجعت أباها وهو لا يعلم بنيامها ولا قيامها.
وفي الغد قالت الكبرى للصغرى : ضاجعت البارحة أبي , فلنسقه خمرا الليلة أيضا , وضاجعيه أنت لكي نقيم من أبينا نسلا , فسقتا أباهما خمرا تلك الليلة أيضا , وقامت الصغرى وضاجعته وهو لا يعلم بنيامها ولا قيامها . فحملت ابنتا لوط من أبيهما , فحملت الكبرى إبنا وسمته موأب , وهو أبو المؤابيين إلى اليوم . والصغرى أيضا ولدت إبنا وسمته بن عمي , وهو أبو بني عمون إلى اليوم. "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحالة الثانية من زنا المحارم:
----------------------------
أما الحالة الثانية من زنا المحارم ما بين ( رأوبين ) الابن الأكبر البكر لنبي الله يعقوب ومحظية أبيه ( بلهة ) والمحرمة عليه كتحريم أمه – ليس ذلك فحسب – بل وأم أخويه من أبيه وهما ( دان ) و( نفتالي ) .
فيرويها كتابكم المقدس بسفر التكوين ( 35 : 21-22 ) كما يلي:
" ثم رحل يعقوب من هناك ونصب خيمته على الجانب الآخر من مجدل عدر , وينما هو ساكن في تلك الأرض ذهب رأوبين فضاجع بلهة , محظية أبيه فسمع بذلك يعقوب " .. والتساؤل هنا:
أيها النصارى
1- هل هذا هو رأوبين الابن البكر ليعقوب النبي الذي ذكر كتابكم المقدس أنه صرع الله فأعطاه البركة وفقا لما جاء بسفر التكوين ( 32 : 23-33 ) ؟؟
2- هل هذه هي بركة الله ؟؟ .. أين بركة الله تلك التي أعطاها إياه كي يزني ابنه البكر زنا المحارم بزوجته وأم ابنيه ؟؟
3- ولماذا لم يذكر الكتاب المقدس أي شيء عما فعله يعقوب النبي مع الزاني ابنه البكر انتقاما لشرفه وشرف ولديه وشرف زوجته بعدما علم بما حدث ؟؟
4- ولماذا لم يذكر الكتاب المقدس عما فعله ابني يعقوب دان ونفتالي مع رأوبين أخيهما الأكبر الذي اغتصب أمهما وزوجة أبيهما ؟؟
5- وما فائدة ذكر هذه القصة السافلة دون أي عبرة أو نتيجة رادعة لهذا العهر الفاحش , وترك النهاية مفتوحة هكذا ؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحالة الثالثة من زنا المحارم:
----------------------------
ويبدو أن سيدنا يعقوب عليه السلام قد ابتلاه الكتاب المقدس في أبنائه بزنا المحارم , فهاهو الكتاب المقدس بعد أن ذكر لنا قصة زنا رأوبين الابن البكر ليعقوب , نجده هنا يذكر قصة زنا المحارم ما بين يهوذا الابن الرابع ليعقوب مع زوجة ابنه تامار كما جاءت تفاصيلها بالكتاب المقدس بسفر التكوين ( 38 : 13-18 ) كما يلي:
" وقيل لتامار: ها حموك صاعد إلى تمنة لجز غنمه , فخلعت ثياب ترملها , وتغطت بالبرقع واستترت وجلست مدخل عينايم , على طريق تمنة , فعلت ذلك لأنها رأت أن شيلة ابن يهوذا كبر ولم تتزوج به , فرآها يهوذا فحسبها زانية لأنها كانت تغطي وجهها , فمال إليها في الطريق وقال لها : تعالي أدخل عليك , وكان لا يعلم أنها كنته , فقالت ماذا تعطيني حتى تدخل علي ؟ , قال أرسل لك جديا من الماشية , قالت أعطني رهنا إلى أن ترسله , قال ما الرهن الذي أعطيك ؟ , قالت خاتمك وعمامتك وعصاك التي بيدك , فأعطاها ودخل عليها فحبلت منه " .. شكرا .. انتهت القصة الإباحية.
أيها النصارى
1- ترى ما هو قولكم في ذكر تفاصيل ذلك التفاوض الساقط حول الأجرة التي سيعطيها يهوذا لتامار مقابل مضاجعتها , والضمان والرهن المناسب للأجرة التي تم الاتفاق عليها ؟؟
2- الطريف في هذه القصة حقيقة , أن الكتاب المقدس يذكر لنا أن يهوذا قد تحدث مع تامار وتفاوض معها على الأجرة , ثم دخل بها وحبلت منه دون أن يعرفها !!!!! .. هل يعتقد أي شخص عنده ذرة من العقل أن يهوذا لم يتعرف عليها ؟؟
3- ألم يتعرف عليها يهوذا من صوتها عندما كان يتحدث إليها أثناء " المفاوضات الثنائية " بينهما ؟؟
4- ألم يتعرف عليها يهوذا عندما دخل بها وضاجعها ونام معها ؟؟
5- هل يريد الكتاب المقدس أن يقول لنا أن تامار قد تجردت من ملابسها كلها لمضاجعة يهوذا , ولكنها أبقت على البرقع الذي على وجهها دون أن تخلعه ؟؟
6- وهل يريد الكتاب المقدس أن يقنعنا أن يهوذا لم يحاول أن ينزع البرقع الذي تغطي به وجهها ليقبلها وينظر إليها عند مضاجعته لها ؟؟
7- هل قام يهوذا بمضاجعتها دون أن ينظر إلي وجهها ودون أن يقبلها ؟؟ .. ولم فعل هذا ؟؟ .. هل كان يهوذا لا يريد أن يقترف فاحشة النظر إلى وجهها أثناء مضاجعته لها ؟؟ .. أم أنه كان من النوع الخجول ؟؟ .. أم أن الشريعة اليهودية كانت تبيح الزنا والمضاجعة ولا تبيح النظر إلى وجه المرأة ؟؟!!!!!
8- وبافتراض أن يهوذا لم يتعرف عليها فعلا وظنها بغي .. فهل يجوز لابن النبي يعقوب أن يستحل لنفسه الزنا بها ؟؟
9- المصيبة الكبرى أن تامار التي زنا بها يهوذا قد حبلت منه وأنجبت طفلين توأم هما فارص وزارح .. ثم نجد أن كلا من متى ولوقا يضعان فارص هذا في أنساب المسيح عليه السلام .. فهل تصدق هذا يا قداسة البابا ؟؟
10- وما هو العقاب الذي ذكر الكتاب المقدس أن الله قد أنزله لكلي من يهوذا وتامار كعبرة لمن يعتبر ؟؟ .. للأسف لم يكن هناك أي عقاب .. فما هو تعليقكم أيها النصارى ؟؟ .. ولم كان الله يذكر هذه القصة السافلة في كتابه ؟؟!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحالة الرابعة من زنا المحارم:
-----------------------------
وكما ابتلى الكتاب المقدس يعقوب النبي في أبنائه بزنا المحارم , فقد كان لداود الملك النبي أيضا نصيب من هذا البلاء.
فقد ذكر الكتاب المقدس قصة غاية في البذاءة والسفالة والانحطاط ومثيرة للتقزز عن اغتصاب أمنون بن داود لأخته تامار بنت داود كما ورد بسفر صموئيل الثاني ( 13 : 10 –14 ) كما يلي:
" فقال أمنون لتامار : أدخلي الطعام إلى غرفتي فآكل من يديك , فأخذت تامار الكعك وجاءت به إلى أمنون أخيها في غرفته , وقدمت له ليأكل فأمسكها وقال : تعالي نامي معي يا أختي , فقالت له : لا تغضبني يا أخي , هذه فاحشة لا يفعلها أبناء إسرائيل , فلا تفعلها أنت , فأنا أين أذهب بعاري ؟ وأنت , ألا تكون كواحد من السفهاء في إسرائيل , فكلم الملك فهو لا يمنعني عنك , فرفض أن يسمع كلامها فهجم عليها واغتصبها " .. شكرا , انتهت القصة السافلة.
أيها النصارى
أعتقد أن هذه القصة السافلة لا تحتاج إلى تعليق , ولكن الذي يحتاج إلى تعليق بالفعل هو ما ورد بنفس السفر عن رد فعل داود النبي أبو تامار , وأبشالوم بن داود شقيق تامار .. فقد جاء بسفر صموئيل الثاني ( 13 : 21-22 ) ما يلي:
" وسمع داود الملك بكل ما جرى , فغضب جدا ولكنه لم يشأ أذية أمنون لأنه كان يحبه , أما أبشالوم فلم يكلم أمنون بشر ولا بخير , لأنه أبغضه لاغتصابه أخته ".
أيها النصارى
1- إن الكتاب المقدس يروي لنا أن داود الملك النبي لم يعاقب ابنه أمنون على هذه الفعلة لأنه كان يحبه .. يا للعدل !!
2- إن الكتاب المقدس يروي لنا أن أبشالوم لم يكلم أمنون بخير ولا بشر لأنه أبغضه لاغتصابه أخته .. ( يعني خاصمه وزعل منه ) .. يا للنخوة !!
3- ألم تسمعوا أيها النصارى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما حاول بعض الصحابة أن يشفعوا عنده في امرأة عجوز سرقت فقال " والله لو سرقت فاطمة بنت محمد , لقطع محمد يدها " ؟؟
4- إن الرسول (ص) لم يتهاون في حق من حقوق الله في تطبيق شرعه .. فكيف يتهاون داود الملك النبي العادل في حق الله وفي حق ابنته وفلذة كبده التي اغتصبها ذلك الفاجر أخوها ؟؟
5- وأنا أتساءل حقيقة .. هل يقرأ أبوكم شنودة هذه القصة على رعاياه في الكنيسة ويسمعها المراهقين والمراهقات والذين يوجد بينهم بالطبع أشقاء وشقيقات ؟؟.. وأنا أتساءل ما هو انطباعهم النصارى داخل الكنيسة عندما يسمع الأخ وأخته بقصة أمنون وتامار ؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحالة الخامسة من زنا المحارم
:
-------------------------------
وكما ذكر الكتاب المقدس أن ابنين ليعقوب قد اقترفا زنا المحارم .. فكان العدل يقتضي أن يذكر أيضا ابنين لداود قد اقترفا هما أيضا زنا المحارم .. فبعد قصة أمنون وتامار نجد أبشالوم بن داود هو أيضا يمارس الزنا الجماعي المحرم مع سراري أبيه كما جاء بسفر صموئيل الثاني ( 16 : 21-22 ) كما يلي:
" فقال له أخيتوفل : أدخل على جواري أبيك اللواتي تركهن للعناية بالقصر , فيسمع بنو إسرائيل جميعهم أنك صرت مكروها من أبيك , فتقوى عزيمة جميع الذين معك , فنصبت لأبشالوم خيمة على السطح ودخل على جواري أبيه , على مشهد من بني إسرائيل , وكانت نصيحة أخيتوفل في تلك الأيام كما لو كانت من عند الله , هكذا كانت لأبشالوم كما كانت لداود " .. شكرا , انتهت القصة الكوميدية.
أيها النصارى
أعتقد أنكم ستتساءلون لماذا وصفت هذه القصة بالذات أنها كوميدية ولم أصفها بالبذاءة والتدني مثلما وصفت القصص السابقة.
والجواب ستجدونه ببساطة في نهاية القصة , والتي تذكر أن هذه النصيحة الشيطانية النجسة والتي لا تصدر إلا من شيطان مخضرم وذي خبرة يقول عنها كتابكم المقدس أنها ( كما لو كانت من عند الله ) !!!! .. يا للإسفاف !!
أيها النصارى
بالله عليكم .. هل هذه هي عائلة داود الملك النبي ؟؟
الابن البكر لداود ( أمنون ) يغتصب أخته وابنة داود ( تامار )
والابن الثاني لداود ( أبشالوم ) يدخل حربا مع أبيه ويغتصب جواريه على مرأى من بني إسرائيل
وداود النبي الملك يغتصب ( بتشابع ) زوجة قائد جيوشه المخلص ( أوريا الحثي ) ثم يدبر مؤامرة دنيئة لاغتياله
وداود الملك النبي يأتون له بفتاة عذراء جميلة كي يضاجعها ( حتى يدفأ )
اليس داود من نسل يعقوب ؟؟ .. هل هذه هي البركة التي أعطاها الله لنسل يعقوب ؟؟
أرجو أن يجيب أحدكم على هذه التساؤلات .. إذا كان عندكم رد !!!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إلى اللقاء فى حلقــات أخري بمشيئه الله تعالى .
-------------------------------
وكما ذكر الكتاب المقدس أن ابنين ليعقوب قد اقترفا زنا المحارم .. فكان العدل يقتضي أن يذكر أيضا ابنين لداود قد اقترفا هما أيضا زنا المحارم .. فبعد قصة أمنون وتامار نجد أبشالوم بن داود هو أيضا يمارس الزنا الجماعي المحرم مع سراري أبيه كما جاء بسفر صموئيل الثاني ( 16 : 21-22 ) كما يلي:
" فقال له أخيتوفل : أدخل على جواري أبيك اللواتي تركهن للعناية بالقصر , فيسمع بنو إسرائيل جميعهم أنك صرت مكروها من أبيك , فتقوى عزيمة جميع الذين معك , فنصبت لأبشالوم خيمة على السطح ودخل على جواري أبيه , على مشهد من بني إسرائيل , وكانت نصيحة أخيتوفل في تلك الأيام كما لو كانت من عند الله , هكذا كانت لأبشالوم كما كانت لداود " .. شكرا , انتهت القصة الكوميدية.
أيها النصارى
أعتقد أنكم ستتساءلون لماذا وصفت هذه القصة بالذات أنها كوميدية ولم أصفها بالبذاءة والتدني مثلما وصفت القصص السابقة.
والجواب ستجدونه ببساطة في نهاية القصة , والتي تذكر أن هذه النصيحة الشيطانية النجسة والتي لا تصدر إلا من شيطان مخضرم وذي خبرة يقول عنها كتابكم المقدس أنها ( كما لو كانت من عند الله ) !!!! .. يا للإسفاف !!
أيها النصارى
بالله عليكم .. هل هذه هي عائلة داود الملك النبي ؟؟
الابن البكر لداود ( أمنون ) يغتصب أخته وابنة داود ( تامار )
والابن الثاني لداود ( أبشالوم ) يدخل حربا مع أبيه ويغتصب جواريه على مرأى من بني إسرائيل
وداود النبي الملك يغتصب ( بتشابع ) زوجة قائد جيوشه المخلص ( أوريا الحثي ) ثم يدبر مؤامرة دنيئة لاغتياله
وداود الملك النبي يأتون له بفتاة عذراء جميلة كي يضاجعها ( حتى يدفأ )
اليس داود من نسل يعقوب ؟؟ .. هل هذه هي البركة التي أعطاها الله لنسل يعقوب ؟؟
أرجو أن يجيب أحدكم على هذه التساؤلات .. إذا كان عندكم رد !!!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إلى اللقاء فى حلقــات أخري بمشيئه الله تعالى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق