(العقار) عفوا العراق معروض للبيع
بقلم – العراقي
حينما يتنازع أفراد الأسرة على الممتلكات التي يخلفها لهم الأب بعد وفاته فأنهم يلجئون إلى البيع لكي يحصل كل على حصته من الميراث.
فهل مات العراق حتى عرضتموه للبيع؟
يا رجال الدين. تعلنون الطائفية في طيات كلامكم.وتحذرون الناس من أن يتولى الفلانيون الحكم لأنهم سيبيدوننا!هذا فضلاً عن عدم الدفاع عنهم إذا ظلموا وتناسيتم إنهم إخوانكم!ولا تبدون أي نوايا حسنة قولاً ولا فعلاً.
يا رجال السياسة (مريضكم بعدة ما مات)وبعتم العراق للغرباء هل إيران هي بلدكم ام سوريا ام السعودية ام تركيا ام الكويت ام أن بلدكم هو العراق؟تتفقون اليوم مع بعضكم وتختلفون غداً حتى فهمنا منكم أنكم لن تتآلفوا ألا بعد أن يبيع بعضكم مبادئه ودينه وكرامته للطرف الآخر.
ياشيوخ العشائر(مع احترامي للاصلاء منكم)لم بعتم العراق بمسدس وعشر دولارات؟!
أيها المثقفون (مع احترامي للوطنيين منكم) لم بعتم ضمائركم لمن تعلمون فسادهم طلباً للدنيا؟!
أيها العراقيين لم بعتم بلدكم بــ (كارت موبايل لو نفر كباب لو بزيارة)وانتخبتم هؤلاء الذين جربتموهم مرات ومرات؟هل عهدتموهم صادقين. فمتى؟ هل عهدتموهم أبطال . فأين؟
العراق معروض للبيع . العراق معروض للبيع . العراق معروض لبيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق