تشابه عقائد الشيعة الروافض مع عقائد اليهود ج 3
(عقيدة دينية ؟ أم عقدة نفسية)
. 22استحلال دم غير اليهود
جاء في التلمود: (اقتل الصالح من غير اليهود. ومحرم على اليهودي أن ينجي أحداً من الأجانب من هلاك، أو يخرجه من حفرة يقع فيها، بل عليه أن يسدها بحجر) إبراهيم خليل، إسرائيل والتلمود ص72.
22. استحلال دم غير الشيعة
أما موقف الشيعة من دماء المسلمين فهم يستبيحون دماء المسلمين وأموالهم خاصة أهل السنة (النواصب، بتعبيرهم)[1].بل قدجاءت الروايات في كتبهم بالحث على قتل أهل السنة وأخذ أموالهم أينما وجدوا.وهذه واحدة من كبائرهم:
عن ابن فرقد قال: (قلت لأبي عبدالله عليه السلام ماتقول في قتل الناصب؟ قال: حلال الدم ولكن أتقي عليك, فإن قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في البحر فافعل. قال: ماتقول في ماله؟ قال: خذ ماقدرت عليه)بحار الأنوار للمجلسي، 27/231.
. 23التعامل عند اليهود بالربا
يقول الحق تبارك وتعالى: (فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيراً * وَأَخْذِهِمُ الرِّبا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً) (النساء:160-161).
وفي التلمود: (أمرنا الله بأخذ الربا من الذمي وأن لا نقرضه شيئا إلا تحت هذا الشرط وبدون ذلك نكون ساعدناه) الكنز المرصود في تعاليم التلمود ، ص 80.
وفي التلمود أيضا: (غير مصرح لليهودي أن يقرض الأجنبي إلا بالربا). المرجع السابق ، 80.
. 23التعامل عند الشيعة الروافض بالربا
والأمر نفسه جاء في المصادر المعتمدة عند الشيعة. ففيما نسبوه زورا وبهتانا إلى جعفر الصادق أنه قال: (ليس بين السلم وبين الذمي ربا ولابين المرأة وبين زوجها ربا) من لايحضره الفقيه ، 3/180.
ويقول حاخام إيران: (وأما ما اغتنم منهم بالسرقة والغيلة وكذا بالربا والدعوى الباطلة فالأحوط إخراج الخمس فيها من حيث كونها غنيمة)تحرير الوسيلة ، 1/251.
(مسألة 1) – لا يجوز الاقتراض من البنك بشرط الفائض والزيادة لأنه ربا محرم. وللتخلص من ذلك الطريق الآتي وهو: أن يشتري المقترض من صاحب البنك أو وكيله المفوض بضاعة بأكثر من قيمتها 10% او 20% على أن يقرضه مبلغا معينا من النقد. أو يبيعه متاعا بأقل من قيمته السوقية ويشترط عليه في ضمن المعاملة أن يقرضه مبلغا معينا لمدة معلومة يتفقان عليها. وعندئذ يجوز الاقتراض ولا ربا فيه. منهاج الصالحين للخوئي ، 1/406.
وقد أوردت وكالة رويترز في 8/5/2005 ما يلي: حددت إيران أمس أسعار الفائدة التي تتقاضاها كل البنوك الحكومية على قروضها عند 16% مقارنه مع الحد الأقصى السابق البالغ نحو 25% في خطوة قال محللون: إنها ستلحق ضرراً كبيراً بالقطاع المصرفي، بحسب صحف إيرانية".
24 - يتهم اليهود كل من يدين جائمهم وخبث اهدافهم بالعداء والكراهية لليهود ولله وللسامية
يتهم اليهود فى كل زمان ومكان كل من يتبعهم ويكون خاما لهم بالعداء للهود وللسامية ونجحوا عهلى مدار مئات السنين باصدارات عشرات القوالنين المحلية والدولية التى تجرم مجرد انتقاد اليهود واعتبارها معاداه اليهود للسامية
24 - يتهم الشيعة لغير الشيعة الروافض بالعداء والنصب لله و لآل محمد وللشيعة
[1] قال نعمة الله الجزائري في (الأنوار النعمانية ، 2/307 ، ط تبريز): (ويؤيد هذا المعنى أنَّ الأئمة عليهم السلام وخواصهم أطلقوا لفظ الناصبي على أبي حنيفة وأمثاله مع أنه لم يكن ممن نصب العداوة لآل البيت).
وقال حسين بن الشيخ محمد آل عصفور البحراني في (المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية ص157 ، ط بيروت): ( على أنك قد عرفت سابقاً أنه ليس الناصب إلا عبارة عن التقديم على عليٍّ عليه السلام). وقبلها قال (في ص147 من كتابه): (بل أخبارهم تُنادي بأنَّ الناصب هو ما يُقال له عندهم سنياً). ويقول في الموضع نفسه: (ولا كلام في أنَّ المراد بالناصبة هم أهل التسنّن).
وقال حسين بن شهاب الدين الكركي العاملي في كتابه (هداية الأبرار إلى طريق الأئمة الأطهار ص106 ، ط1):
(كالشبهة التي أوجبت للكفار إنكار نبوة النبي صلّى الله عليه وآله وسلم، والنواصب إنكار خلافة الوصي).
وهناك نصوص أخرى كثيرة تثبت ما قلناه. فالناصب عند الشيعة هم مجمل أهل السُّنّة والجماعة (أو العامة بتعبير آخر).
لكنهم يستعملون هذه الألفاظ المتشابهة ليلوذوا بها عند الإحراج، وخوف الفضيحة. ويوضح ذلك التطبيق العملي لفتاوى علمائهم في قتل (النواصب). فإن عوام الشيعة اليوم في العراق كشراذم جيش الدجال (المهدي) وغيرها يقتلون عامة أهل السنة طبقاًلتلك الفتاوى. وللاستزادة راجع: الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب، ص99، الشيخ يوسف البحراني، طبعة قم، 1419هـ .
علماً أن الكتاب ألفه صاحبه – وهو في مجلدين كبيرين – من أجل إثبات أن الناصب هو السني، وتعريفه: من قدم أبا بكر وعمر على علي، وإن كان لا يبغضه، بل يحبه ويجله. فقط لا غير
25 - ضربت علي اليهود الذلة والمسكنة
قال الله تعالى مخبراً عن اليهود: (وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ) (البقرة:61.
ويقول جل في علاه: (ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ) (آل عمران:112.
ولذلك يستعمل اليهود مع خصومهم تقية الشيعة كما قال سبحانه: (وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ) (البقرة:76.
25 - ضربت علي الشيعة الروافض الذلة والمسكنة
ممايثبت انتماء الشيعة لليهود هوضربالله عز وجل عليهم الذلةوالمسكنة؛ وهذه هي العلة التي من أجلها تجد الشيعة يستخدمون النفاق باسم التقية. وهي خلق اليهود كما أخبر الله عنهم في أكثر من مناسبة في كتابه.
وهكذا تجدهم على مر العصور والأزمان يتقلبون في الذلة والمسكنة والهوان.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن الشيعة: (وليس لهم عقل ولانقل ولادين صحيح ولادنيا منصورة). مجموع الفتاوى ، 2/480.
ويؤيده قول محمد رضا المظفر: (ومن المعلوم أن الأمامية وأئمتهم لاقوا من ضروب المحن وصنوف الضيق على حرياتهم في جميع العهود ما لم تلقه أية طائفة أو أمة أخرى). عقائد الأمامية ، ص 123؛
فلهذا كانت الذلة والمسكنة التي ضربها الله على اليهود سببا رئيساً ودافعا قويا لاتباعهم أسلوب النفاق والتقية مع مخالفيهم واللف والدواران والتذلل والخضوع لهم. وهذا عقاب من الله عز وجل في الدنيا، ولعذاب الآخرة أشد وأبقى.
26 - التقية عند اليهود
وهذه من جنس سابقتها. جاء في التلمود: (مصرح لليهودي أن يجامل الأجنبي ظاهرا ليتقي شره على أن يضمر له الشر والأذى )عبدالله التل ، جذور البلاء ص 80..
وفي نص آخر: (إن النفاق جائز وإن الإنسان - أي اليهودي - يمكنه أن يكون مؤدبا مع الكافرين ويدعي محبتهم كاذبا) الكنز المرصود ، ص 70.
26 - التقية عند الروافض :
وهذه هي عقيدة الشيعة. رووا كاذبين عن أبي عبد الله أنه قال: (خالطوهم بالبرانية وخالفوهم بالجوانية) الكافي ، 2/175.
وعن أبي عبد الله (ع) قال: إن تسعة أعشار الدين في التقية.. ولا دين لمن لا تقية له. الكافي ، 2/217.
. 27 -تلاعب اليهود بالعبارات والألفاظ
قال تعالى عن اليهود: (مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلا قَلِيلاً) (النساء:46)
وجاء في التلمود: (إن أحد حاخاماتهم كان يسلم على غير اليهودي بقوله: السلام معك. وإنما كان يوجه نيته إلى أستاذه وليس إلى غير اليهودي) الكنز المرصود في تعاليم التلمود ، ص 17. وكانوا يسلمون على المسلمين بقولهم: السام عليكم.
. 27 - تلاعب الشيعة الروافض بالعبارات والألفاظ
ومن أساليب الشيعة تلاعبهم بالعبارات والألفاظ في النفاق وتحريف الكلم عن مواضعه.
روي النباطي في الصراط المستقيم يقول: (سلم اليأس المعدل على قوم فلم يردوا فقال: لعلكم تظنون فيّ ما قيل من الرفض. إن أبا بكر وعمر وعثمان وعليا من أبغض واحداً منهم فهو كافر. فردوا بذلك ودعوا له) وعنى بالواحد عليا. الصراط المستقيم لمستحقي التقديم ، ص 3/73.
ويقول: (لقي الطاقي خارجيا فقال: لا أفارقك أو تتبرأ من علي.
فقال: أنا من علي ومن عثمان برئ).
ويعني بذلك أنه من أصحاب علي. ومن عثمان بريء) المصدر السابق.
. 28 - استخدام اليهود الرموز للطعن فى الانبياء و الصالحين
يستعمل اليهود الرموز في كتبهم لمن أرادوا الطعن فيه حتى لا يفتضح أمرهم. فيرمز اليهود لعيسى عله السلام بعدة رموز منها (جيشو).
ويرمزون إليه بـ(ذلك الرجل) و(النجار) و(ابن الحطاب).
فضح التلمود ، ص56.
.28 - استخدام الشيعة الروافض الرموز للطعن فى الانبياء و الصحابة و امهات المؤمنين
ويرمز الشيعة في كتبهم للخلفاء الراشدين وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين برموز تشبها برموز اليهود:
فيرمزون لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما (بالجبت والطاغوت) و(صنمي ريش) و(زريق وحبتر) و(فرعون وهامان) و(العجل والسامري) و(الأول والثاني) و(فلان وفلان )وغيرها من الرموز.
ويرمزون لعثمان رضي الله عنه بـ(نعثل)و(الثالث).
ويرمزون لعائشة رضي الله عنها (بأم الشرور )و(صاحبة الجمل) و(عسكر بن هوسر).
ويرمزون لمعاوية رضي الله عنه بـ(الرابع)... وهكذا.
29 . تحريف اليهود الكتاب المنزل التوراة
قال تعالى عن اليهود: (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ) (البقرة:79).
29 . تحريف الشيعة الروافض الكتاب المنزل القران والسنة
وهو صنعة الشيعة أيضاً.
فبالإضافة إلى دعواهم الكاذبة التي أجمع عليها علماؤهم في تحريف القرآن الكريم، تجرأوا فحرفوا بعض آيات الكتاب! فعن أبي عبد الله (ع)
قال: إن القرآن الذي جاء به جبريل (ع) إلى محمد (ص) سبعة عشر ألف آية.
الكافي ، 1/634.
وعن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) (النساء: 59)
قال: إيانا عنى خاصة: أمر جميع المؤمنين إلى يوم القيامة بطاعتنا: (فإن خفتم تنازعاً في أمر فردوه إلى الله وإلى الرسول وإلى أولي الأمر منكم) كذا نزلت.
فكيف يأمر الله عز وجل بطاعة ولاة الأمر ويرخص في منازعتهم؟ إنما قيل ذلك للمأمورين الذين قيل لهم: (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم).
الكافي ، 1/276.
وكتب المخذول حسين الطبرسي صاحب أحد الكتب الثمانية المعتمدة في المذهب كتابه (فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب)!!!
30 . استحلال محاش النساء
اليهود يجيزون نكاح المرأة من دبرها.
جاء في التلمود أن امرأة حضرت إلى الحاخام وشكت له أن زوجها يأتيها على خلاف العادة فأجابها: (لايمكنني أن أمنعه عن هذه المسألة يا ابنتي لأن الشرع قدمك قوتاً لزوجك). الكنز المرصود ، ص97.
وذكرأيضا: (أنه مصرح لليهودي أن يفعل ذلك بزوجته). المصدر السابق ، ص 97.
30 . استحلال محاش النساء
وكذلك الشيعة يجوزون نكاح المرأة من دبرها.
فعن عبدالله بن يعفور قال: سألت أبا عبدالله عن الرجل يأتي المرأة في دبرها؟
قال: لابأس إذا رضيت.
الاستبصار ، 3/343.
وفتاوى علمائهم في ذلك معروفة مشهورة.
جاء في (رسائل الشريف المرتضى ، المجموعة الأولى ص300): مسألة سادسة وخمسون (حلية الوطء دبراً وقبلا): مباح للزوج أن يطأ زوجته في كل واحد من مخرجيها. وليس في ذلك شيء من الحظر والكراهة.
31. إيقاد الحروب بين الأمم
ذكر الله تعالى في كتابه أن ديدن اليهود إثارة الفتن وإيقاد الحروب بين الأمم والشعوب. كما قال سبحانه: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) (المائدة:64).
31. إيقاد الحروب بين الأمم
وهذا هو شأن الشيعة على الدوام. وكما فعل اليهود مع الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة، حين كانوا يحرضون الكفار على غزو المسلمين، كذلك كان الشيعة - وإيران من وراءهم - يفعلون على مر التاريخ. ومن أشهر شنائعهم تحريض المغول على غزو بغداد قديماً.
وتحريض أمريكا وحلف الصليب على غزو بغداد حديثاً. وهذا شأن كل ضعيف وسط مجموع لا يحس بالانتماء إليه؛ لعله يحصل على فرصة وسط الفتنة والخراب، أو ينتقم من مواطنيه الذين يحقد عليهم. كما قيل: (الهر يفرح بعزا "مأتم" أهله).
32. خيانة الأوطان عند اليهود
من المعروف عن اليهود أنهم يشعرون بالضياع وعدم الانتماء إلى أي وطن يسكنونه؛ فهم دائماً يتآمرون على أوطانهم. وهذا أحد أسباب نكباتهم المستمرة على أيدي الشعوب.
32. خيانة الأوطان عند الشيعة الروافض
وكذلك الشيعة. ليس لهم من ولاء لأوطانهم؛ لأنهم لا يشعرون بالانتماء إليها. إنما ولاءهم وشعورهم معلق بإيران. ولذلك هم دائمو التواطؤ مع الأجنبي ضد أوطانهم. إنهم الخطر الأكبر على أي بلد يكونون فيه. والعراق اليوم خير شاهد ومثال. ولكن الأمر كما قيل: ما أكثر العبر وأقل المعتبرين!
33. التركيز عند اليهود على الفتن في عرض تاريخنا
ويتشابه اليهود والشيعة حتى في طرحهم لمواد التاريخ الإسلامي!
ففي كتاب "التعليم في (إسرائيل)" للدكتور منير بشور وخالد مصطفى الشيخ يوسف: أمّا دراسة الإمبراطورية الفارسية فيجري التركيز على "كورش" وتصريحه لليهود بالعودة إلى (إسرائيل) ثم بناء الهيكل الثاني.
وفي منهاج التاريخ للصف السادس يكّون التاريخ الإسلامي 56% من مقرّر التاريخ، لكن يتمّ التركيز في هذا المنهاج على الخلافات في التاريخ الإسلامي بين علي ومعاوية، والخلافات بين الفرق الدينية والصراع بين الأمويين والعباسيين.
كما يفرد المنهاج فصلاً لما يسّميه بالجهود اليهودية في الحضارة الإسلامية، مثل التعاون بين اليهود وبين العرب في المجالات السياسية والثقافية، ولا سيّما في الأندلس وفي مصر الفاطمية، والأمويين.
33. التركيزعند الشيعة الروافض على الفتن في عرض تاريخنا
والمنهج نفسه يسير عليه الشيعة في تناولهم لموضوعات التاريخ! فهم متشبهون حتى في هذه. لا يذكرون إلا أحداث الخلافات والفتن – مع التزويروالحذف والإضافة – التي وقعت بين علي
ومعاوية وغيره من الصحابة، معركة الجمل، صفين، الطف، مقتل الحسين، موسى الكاظم، اجترار ما أسموه زوراً بـ(اضطهاد الأئمة). الصراع الأموي – العباسي...إلخ. وكأن تاريخ الأمة الزاهر ليس سوى صراع ودسائس وظلم واضطهاد واقتتال! أين الحديث عن حضارة العرب وعدل المسلمين؟
أين الجهاد الإسلامي المشرف، ووقعات المسلمين العظيمة نشراً للرسالة، ودفعاً للغزاة ودفاعاً عن حياض الأمة؟ أين بدر والقادسية واليرموك ونهاوند وحطين وعين جالوت؟ أين شواهد عظمة الإسلام في حضارة الأندلس التي ينعم العالم اليوم بإنجازات الحضارة الحديثة التي هي امتداد لحضارة الأمويين وإنجازاتها في الأندلس؟ أين...؟ أين...؟!!! لا شيء!!!
34. دعوى المظلومية عند اليهود (معاداة السامية)
استنداليهود في ترويج فكرتهم على مبدأ المظلومية اليهود بسبب تعرضهم للاضطهاد في أوروبا، وأرجعوا السبب لا إلى جذوره الموضوعية، وإنما أرجعوه إلى ما أسموه بـ(معاداة السامية). وهكذا بنى اليهود كيانهم في فلسطين تحت ذريعة المظلومية.
34. دعوى المظلومية عند الشيعة (معاداة أهل البيت) والشيعة
يستندون إلى الأساس نفسه، فيروجون فكرتهم بطرح مبدأ المظلومية في العراق وغيره، وتعرضهم للظلم منذ أكثر من1400 عام في بلاد العرب.
وأرجعوا السبب لا إلى جذوره الموضوعية، وإنما أرجعوه إلى ما أسموه بـ(معاداة أهل البيت). وهكذا جلب الشيعة الغزاة الأمريكان إلى العراق، واستعطفوا العالم تحت ذريعة المظلومية وأسطورة الأغلبية المضطهدة؟!
35. اعتماد اليهود على العصابات والمليشيات لتحقيق اهدافهم
اعتمد اليهود في تنفيذ مشروعهم على العصابات الصهيونية الممثلة بالأحزاب والحركات الصهيونية الهاغانا والاشتيرن وغيرها التي ارتكبت المجازر الرهيبة بحق الشعب العربي الفلسطيني لإخضاعهم وتهجيرهم من أرضهم ليقطنوا الخيام.
35. الاعتماد الشيعة الروافض على العصابات والمليشيات لتحقيق اهدافهم
والشيعة تمارس في العراق اليوم النهج والأسلوب الصهيوني نفسه. وذلك من خلال مليشيات جيش الدجال بقيادة مقتدى، والمجلس المسمى بـ(الأعلى) وعصابته قوات غدر، وحزب الدعوة، والجلبي، وتكوين فرق القتل والموت والخطف والاغتيال والتصفيات والتطهير المذهبي في كافة مناطق العراق. وتدعم قوات الاحتلال الأمريكي بتدمير مدن سنية كاملة وتهجيرهم منها، واللجوء إلى الخيام.
36. اعتماد اليهود الدعاية والإعلام لنشر الافكار والتضليل
اليهود يجيدون فن الإذاعة والإشاعة والإعلام ونشر الأخبار، وفن التشكي والتظلم والنياحة والبكاء. وما يتبع ذلك من التزوير والكذب والتحريف. وبذلك نشروا أفكارهم، وحشدوا العالم إلى جانب قضيتهم.
36. اعتماد الشيعة الروافض الدعاية والإعلام لنشر الافكار والتضليل
والشيعة كذلك يجيدون فن الإذاعة والإشاعة والإعلام ونشر الأخبار، وفن التشكي والتظلم والنياحة والبكاء. وما يتبع ذلك من التزوير والكذب والتحريف. وبذلك نشروا أفكارهم، وحشدوا العالم إلى جانب قضيتهم.
. ............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق