روز اليوسف في تحقيق عن شنودة دخل خريف الحياة العقلية ويظن نفسه هو مالك الأرض والله مالك السماء
الأحد 22 أغسطس 2010
في أعنف تحقيق صحفي وعلى غير العادة نشر تحقيق اليوم في مجلة روز اليوسف عن علاقة شنودة بالشعب النصراني وأوضحت في نقاط سبب الحالة التي وصلت لها الكنيسة في عصر شنودة من تسلط شنودة الذي يصل لدرجة العبودية ، وقال التحقيق من أسباب هذه الحالة المزرية :
• غياب المرجعية أي التشريعات الكنسية السابقة.
• الانفراد بالرأي خصوصًا بعد انتقال الأنبا صموئيل، الأنبا اغرغوريوس، الأنبا أثناسيوس، الأنبا يؤنس، القمص صليب سوريال ومن ثم اختفاء القيادات الفكرية من العلمانيين: د.وليم سليمان، د.سليمان نسيم وإحالة اللجنة العليا لمدارس الأحد إلي التقاعد برسامته اسقفًا للتعليم.
• محاولات لا تتوقف لأن تسود وجهة نظره علي كل شيء بما فيها الكتاب المقدس، التراث الكنسي نفسه الذي دوّنه آباء الكنيسة، قرارات المجامع المسكونية والمكانية.
• انفراد بكل قرار دون مشورة، طارد الذين اختلفوا معه حتي رحلوا عن هذه الدنيا وبقي وحده، ولكنه أحاط نفسه بجيش من الأساقفة وغيرهم لا يعرفون إلا ما يقوله هو وما يصدره من قرارات.
هذه الصورة القاتمة وراء ما وصلنا من عبارات نسبت إليه، تمنيت ألا تكون صحيحة وأنها مبالغات إعلامية لرجل دخل خريف الحياة العقلية ويوشك أن يودع هذه الحياة -لاشماته، لأننا جميعًا سنرحل في يوم من الأيام- لكن كل مصادرنا تؤكد أنه صرح بأن الزاني ينال غفرانًا في الآخرة أما في هذه الدنيا فلا غفران له، وعقوبته هي أنه لا زواج له .. وباطن هذا التصريح الغريب عن المسيحية نصًا وروحًا هو أن الله يغفر والأنبا شنودة لا يغفر، والذين عاشوا قريبًا منه سمعوه يقول هذه الكلمات أثناء احتدام صراعه مع الأنبا مينا مطران جرجا، إذ قال أمام كاتب هذه السطور، والأستاذ أمين فخري عبد النور والأنبا صموئيل: أنا مش المسيح علشان أسامح الأنبا مينا، هذه العبارة نقلها الرئيس السادات في حديثه مع الأنبا أثناسيوس الذي ذهب لكي يلطف الجو بين الرئيس والأنبا شنودة وبالتحديد في استراحة الرئيس في الاسماعيلية يوم 24 يوليو 1980.. وقال الرئيس إذا كان يعرف تعاليم المسيح فلماذا لم يسامح الأنبا مينا؟.
وقاد الأنبا شنودة الهجوم علي الكنائس الأخري وعاب عليهم زواجهم بأنه زني لأنهم ليسوا أرثوذكساً، وشمل العيب كل شعب مصر من غير المسيحيين أيضًا بل وسائر البشر، وأغلق السماء نفسها أمام الكاثوليك والإنجيليين ولم يحاول أن يخفف من اعتداء المطران الأنبا بيشوي علي هذه الكنائس.
وأخيرًا يضع عقوبة لم ترد في القانون الكنسي، عقوبة تفتح الباب لفحص مكونات حياته النفسية ذاتها وتجعله في مرمي نيران علماء النفس الذين يقولون إن التصلب والتعنت في معاملة الذين تجاسروا علي التعدي علي القانون الخاص بالعفة وسلكوا سلوكًا غير عفيف وأخطوا.. هؤلاء يثيرون الغضب في نفوس الذين لديهم أشواق جنسية وأحلام يقظة لم تتم في الواقع، ولذلك يجدون في الزناة من الرجال والنساء «كبش الفداء» الذي يحمل وزر أحلامهم ، ولذلك يتشددون في معاملتهم إلي أقصي درجات التشدد لأنهم فعلوا في الواقع ما عجز عنه هؤلاء المتشددون في أحلام اليقظة...
وبخصوص العقوبة في الدنيا والمغفرة في الآخرة.
التي تكشف عن فكر ديني متخلف عن الأرثوذكسية ، لأن السماء والأرض ليستا طابقين الأول خاص بالله، والطابق الثاني ملك للأنبا شنودة والأساقفة، هذه صورة تعليم العصر الوسيط التي لا وجود لها في التراث المسيحي المهمل ، الله ليس في السماء والأنبا شنودة علي الأرض بل الله علي الأرض أيضاً لأنها أرضه وهو خالقها ولم يتركها لأحد، ووحدة السماء والأرض لا تسمح بهذا التعليم الغريب الذي له خلفية أخري قوبلت بالصمت التام هي منع صلاة الجناز علي د.نظمي لوقا والأستاذ موسي صبري رئيس تحرير الأخبار، وكلاهما اختلف مع الأنبا شنودة، ولم يستطع أن يقترب من أيهما حتي ماتا.
القدوة الصالحة أمام مصر وأمام الكنيسة
http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=10020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق