مصادر تكشف حقيقة إسلام زوجة كاميليا شحاته زاخر كاهن دير مواس القس تادوس سمعان
كشف "المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير" على الإنترنت، أن زوجة كاهن دير مواس في المنيا 300 كلم جنوب القاهرة، التي هربت من منزل الزوجية لعدة أيام في واقعة أثارت احتجاجات واسعة بين المسلمين، كانت قد أعلنت إسلامها قبل عام ونصف، وإنها عندما غادرت منزل زوجها في يوم 18 يوليو الجاري كانت في طريقها إلى الأزهر لتوثيق إسلامها بشكل "رسمي"، استعدادًا للسفر إلى السعودية لأداء مناسك العمرة في شهر رمضان.
ويكشف هذا الأمر عن رواية مغايرة لما سبق وأن تردد بأن خلافات زوجية دفعت كاميليا شحاتة (24 عامًا) وتعمل مدرسة إلى مغادرة منزل زوجها القس تداوس سمعان رزق كاهن كنيسة مار جرجس بدير مواس، بحسب مصادر مقربة من الكنيسة، فيما تكتمت الجهات الأمنية على ذكر التفاصيل المتعلقة بواقعة الاختفاء التي أثارت احتجاجات في أوساط المسيحيين مهددين بتكرار الاحتجاجات التي شهدتها الكنيسة في أواخر عام 2003 على إثر إعلان زوجة أحد الكهنة إسلامها قبل أن تعيدها السلطات إلى الكنيسة.
ويقول الموقع إن قصة إسلام كاميليا بدأت منذ سنوات حين كانت في تواصل مع ابن خالتها المقيم في القاهرة وهو مسيحي أسلم وأشهر إسلامه وكان الدافع الأول لها للبحث عن حقيقة الإسلام، بعدها وعندما لاحظ بعض زملائها في المدرسة اهتمامها بالبحث عن تعاليم الإسلام وحقيقة ما يثار حوله من شبهات قاموا بتعريفها ببعض طلبة العلم المهتمين بالرد على الشبهات في محافظة المنيا.
وبعد عدة جلسات نقاشات أعلنت كاميليا إسلامها أمام هذه المجموعة في جلسة خاصة، وعلى مدار السنة والنصف قامت بقطع علاقتها كزوجة بزوجها الكاهن وبدأت بحفظ القرآن سرًا حتى حفظت منه أربعة أجزاء وكانت تستغل فترة وجودها في المدرسة لأداء الصلاة، بعدها قررت ضرورة توثيق إسلامها رسميًا وكانت تتشوق لزيارة مكة وأداء العمرة خلال شهر رمضان القادم، بحسب رواية الموقع.
ورتبت كاميليا مع الشيخ أبو يحيى أحد طلبة العلم بالمنيا لتوثيق إسلامها، وقاما بالتوجه في ظهر يوم 18 يوليو إلى القاهرة حيث استقبلهما ابن خالتها واصطحبهما إلى منزل خالتها وتدعى مجدولين بطرس التي تركت المسيحية منذ فترة طويلة، في أعقاب خلافات أسرية انتهت بخلع ابنتها من زوجها الكاهن بمنطقة الظاهر بسبب شذوذه، بحسب معلومات "المرصد".
وأقامت كاميليا في شقة خالتها يومين، وفي تلك الأثناء اشتعلت المظاهرات في المنيا وتقدم زوجها ببلاغ إلى قسم الشرطة حول اختفائها المفاجئ، وقال لوسائل الإعلام إن مغادرتها المنزل لا علاقة له بخلافات شخصية بينهما، واتهم الأمن بالتقاعس عن الكشف عن مصيرها وإعادتها إلى المنزل.
وأطلق اختفاؤها تحريات واسعة في أوساط المقربين منها، فقد استدعت أجهزة الأمن عددًا من زملائها في المدرسة لتحقيق معهم. وتوصلت لحقيقة القصة وتيقنت من إسلامها منذ سنة ونصف واتجاهها للأزهر الشريف لتوثيق إسلامها رسميًا، ورفع الأمن تقريرًا بحقيقة الموقف لكن الأمر صدر باعتقال كاميليا وتسليمها للكنيسة.
وذكر "المرصد" أن كاميليا غادرت منزل خالتها يوم الأربعاء 21 يوليو إلى منزل آخر غير معروف بصحبة ابن خالتها وفي صبيحة يوم الخميس توجهت بصحبة ابن خالتها وأبو يحيى إلى الأزهر الشريف لتوثيق إسلامها، وبمجرد دخولها الأزهر كانت قوة أمنية سرية تنصب كمينًا لهم فتم القبض عليها والاثنين اللذين كانا بصحبتها، وتم اصطحابهم جميعًا إلى جهة أمنية.
وفي مساء يوم الجمعة تم الإفراج عن ابن خالتها وترحيل كاميليا وأبو يحيى إلى مقر أمن الدولة بمحافظة المنيا.
وصباح يوم السبت 42 حضرت سيارة تابعة لمطرانيه المنيا وتسلمت كامليا من أجهزة الأمن وقامت باعتقالها في احد الأديرة بمحافظة المنيا.
ويعيد ذلك إلى الأذهان واقعة إسلام وفاء قسطنطين، زوجة كاهن أبو المطامير بمحافظة البحيرة في دلتا مصر، قبل سنوات، وحينها ضغط المسيحيون وقيادات الكنيسة على الدولة من أجل تسليمها إلى الكنيسة، وهو ما كان، حيث تم التحفظ عليها منذ ذلك الوقت في مكان غير معلوم بأحد الأديرة.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/07/31/104398.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق