السيستاني تحت مجهر العيد خفايا شخصية ورزايا فقهية مذهلة
أضيفت في: 9 - 3 - 2010
عدد الزيارات: 249
إن كتاب المرجع الشيعي علي السيستاني تحت المجهر كتاب صغير الحجم-104صفحات - لكنه كبير القيمة،
بالنظر إلى أهمية الموضوع الذي يتناوله وهو أحد أبرز رموز الشيعة الإمامية في وقتنا الحاضر، المرجع الذي يقدسه عامة الرافضة والذي يقيم بمدينة النجف المقدسة عندهم كذلك..
وبخاصة أنه صاحب الغطاء البشع للاحتلال الصليبي العلني للعراق، وحليفه الاحتلال الصفوي غير الرسمي، فهو الذي منع عوام الشيعة من مقاومة الغزاة الأمريكيين، ورعى تكوين السلطات الطائفية تحت رعايتهم وحامي الأعمال الإجرامية التي قام بها الغاصبون وأشياعهم من أدوات الصفوية سواء أكانوا في سلطة المنطقة الخضراء أم أعضاء في فرق الموت، التي عاثت في الأرض فساداً وأهلكت الحرث والنسل.
والكتاب الطازج-منشور في العام الجاري1431-من تأليف الباحث محمد بن سعد العيد ومنشورات مركز الإمام ابن خزيمة للبحوث والدراسات العلمية.
وقد استهل المؤلف بحثه هذا بمقدمة تحدث فيها عن غلو الرافضة التقليدي بمراجعهم الذين يصرون على وصفهم بال"العظام"!!
ويؤيد العيد دعواه بنص موثق لمحمد رضا المظفر يقول فيه: (وعقيدتنا في المجتهد الجامع للشروط أنه نائب للإمام في حال غيبته، وهو الحاكم والرئيس المطلق، له ما للإمام في الفصل في القضايا والحكومة بين الناس، والراد عليه راد على الله تعالى، وهو على حد الشرك بالله) والعياذ بالله!!
ويشير المؤلف إلى النتائج الفظيعة لهذا الغلو من التسليم المطلق له بكل ما يصدر عنه مهما خالف النصوص الشرعية المعتبرة في مذهبهم نفسه ومهما اصطدمت ببديهيات العقل السليم.
وبما أن أكثر الشيعة الذين يقلدون السيستاني تقليداً أعمى لا يعلمون عنه سوى النزر اليسير الذي يغلو فيه، فقد عني المؤلف بالتنقيب في سيرة الرجل وفي فتاواه ليكشف للناس كافة خفايا وخبايا لا يكاد العقل يتصور صدورها عن عاقل!!
وقد جاء تسلسل موضوعات البحث كما يأتي:
تعريف بالسيستاني
السيستاني والتدخين
السيستاني ونكاح المتعة
السيستاني والفتاوى الغريبة والشاذة
السيستاني والزهد المصطنع
السيستاني والأعلمية المزعومة
السيستاني والخيانة العظمى
السيستاني وتكفير المسلمين
السيستاني والمواطنة الحقة
وفي التعريف به يتبين أن اسمه هو:
علي بن محمد باقر بن السيد علي الحسيني السيستاني، ويسخر العيد من نسبة السيستاني إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما، بالرغم من أن نسبه ينقطع عن الجد الثالث!!
وُلد السيستاني في 1349(1930م) لأم مارست المتعة مرات حتى تم تحديد والده بالقرعة من بين الرجال المتمتعين بأمه، وتتلمذ على عدد من مراجع الشيعة الكبار أبرزهم الخوئي وقد تسنم بعده منصب المرجعية في النجف.
وبعد ذكر عناوين عدد من مؤلفات السيستاني ورسائله،
يفاجئنا المؤلف بأن هذا المرجع الأعلى للقوم مدخن مقلّ بشهادة المقربين منه، وإن كان لا يدخن أمام أحد بعكس سلفه الخوئي المدخن الشره حتى في دروسه"العلمية"!!
لكنه –أي السيستاني-أفتى تابعيه التائهين بجواز تدخين ثلاث سجائر في نهار رمضان!!
وأما فتاواه في زواج المتعة المباح في دين الرافضة فتحتوي على عجائب وغرائب مخزية، فهو يبيح للمرأة المحتاجة مالياً أن تعيش من كسب فرجها!!
ومن عجائب السيستاني التي اشترك بها مع غيره من مراجع الشيعة أن المرأة المتزوجة زواجاً دائماً يجوز لها أن تتزوج متعة! ولا يشترط رضا زوجها ولا علمه بذلك!
ولا إشكال لدى السيستاني في تعاقب أكثر من رجل على المرأة الواحدة للتمتع بها!!!!!!
وله فتاوى في تحديد عورات الرجال أمام الرجال وأمام محارمهم من النساء وفي عورة المرأة مع المرأة وأمام محارمها يستحيي القلم من إيرادها!!
والصلاة في الأضرحة خير عنده من الصلاة في المساجد، بل إن الصلاة عند علي-أي المقام المزعوم له في النجف-يعدل200ألف صلاة في غيره!!
أي أنها تعادل ضعفَيْ الصلاة في المسجد الحرام، نعوذ بالله من الكذب على رب العالمين!!
وقد أبدع العيد في فضح الزهد الذي يتظاهر به السيستاني وعموم طبقة المعممين لخداع البسطاء من الشيعة، فقد أثبت بالأرقام والمعطيات الموثقة الترف الذي يرفل فيه أبناء المرجع وبناته وأصهاره......
ويكشف الكاتب تكفير السيستاني لجميع المنتسبين إلى الإسلام باستثناء الإمامية الاثني عشرية.
ويبرهن أن الفساد المالي وسيطرة أبناء الخوئي على أموال المرجعية أدت إلى تولية منصب المرجعية للسيستاني وليس لغيره ممن هم أجدر بها بمقاييس القوم أنفسهم!!
ويوثق المؤلف خيانة الرجل للعراق مع بريمر
ثم بهدر الأموال طائلة على رافضة إيران وسوريا وبكستان ولبنان... ما عدا العراق،
وكل ذلك بالاعتماد على بيانات رسمية ينشرها موقع السيستاني ذاته على الشبكة العنكبوتية!!
فضلاً عن رفضه الجنسية العراقية في ظل نظام الخيانة المزدوجة الصليبية الصفوية!!
ويختتم الكتاب المهم بعدد من الملاحق الرائعة، منها:
عناوين مقالات عن السيستاني ومواقع نشرها- ثم 25وثيقة تشهد كل واحدة منها لاتهام ساقه المؤلف في متن كتابه.
http://www.dd-sunnah.net/records/view/action/view/id/2660/
مقتطفات من الكتاب
السيستاني والخيانة العظمى:
بعد احتلال العراق من قبل الأمريكان ظهرت بعض الممارسات التي لا يمكن لنا مغفرتها لآحاد الناس ، وهي التعاون مع الاحتلال الأجنبي في العراق ، فكيف إذا كان من فعل ذلك هو السيد الزاهد؟
وذلك من خلال تعاونه مع الإدارة الأمريكية بقيادة الحاكم الأمريكي للعراق بول بريمر حيث أثبت الأخير أنه كان : (على اتصال مستمر معه حول القضايا الحيوية من خلال الوسطاء) ،
وعلل السيستاني عدم تعاونه مع المحتل مباشرة كما يفيد بريمر بأن : ( عدم لقائه بنا – بريمر – ليس ناتجاً عن عداء للتحالف ، وإنما لأنه يعتقد أنه بذلك الموقف يمكن أن يكون أكثر فائدة لتحقيق أهدافنا المشتركة ، وبأنه سيفقد بعض مصداقيته لدى أنصاره لو تعاون بشكل علني مع مسئولي التحالف).
وبلغ عدد الرسائل التي تبادلها السيستاني مع بريمر طيلة أربعة عشر شهراً ما يزيد عن ثلاثين رسالة عبر وسطاء عديدين ([1]).
وهؤلاء الوسطاء هم حسين إسماعيل الصدر ، وموفق الربيعي ، وعماد ضياء الخرسان الأمريكي الجنسية والمسؤول في "لجنة إعادة الإعمار" ومن الذين يثق بهم ويعتمد عليهم الاحتلال الأمريكي ([2]).
وهل تظن أن الإمام الزاهد! اكتفى بذلك ؟
لا بل إن من أراد مقاومة الاحتلال تصدى له بفتاواه المختلفة ومنها :
فتوى صادرة منه بتاريخ 25 صفر 1427هـ إجابة لسؤال :
هل الجهاد في سبيل الله ضد المحتل الأمريكي واجب علينا حاليا ، حاولت العثور على فتاوى الجهاد في رسائلكم الكريمة فلم أجدها ، أفيدونا أثابكم الله.
فأجاب : باسمه تعالى ، لا مورد للجهاد في زمان الغيبة ، والدفاع له مراتب لايجوز تخطيها ([3]).
كما أنه أصدر مع مجموعة من مراجع شيعة العراق وهم- محمد سعيد الحكيم ، وبشير النجفي ، ومحمد إسحاق الفياض- في اجتماع عقدوه في النجف بمنزله معارضتهم القتال ضد الوجود الأمريكي ([4]).
هل يحق للسيستاني أن يعارض كتاب الله وسنة رسولهص بتعطيله فريضة الجهاد الإسلامي طالما أن البلد محتل من قوى أجنبية ؟
دمرت كيانه ، وحطمت سيادته ، وقتلت أبنائه ، وانتهكت أعراض نسائه ،
وسرقت ثرواته ، ودمرت مؤسساته ، وأيقظت الفتنة والنزاعات العرقية والطائفية؟([5]).
والنفاق والكذب من هذا السيستاني قرينان لا يفترقان ، ولا تتعجب أو تستغرب ، فهو من مخرجات الصفوية الفارسية فلا بد من تطبيق سياسة التَقِيَّة ، فقبل الاحتلال أصدر فتوى تحرم تقديم كافة أشكال العون للأجنبي حينما كان بوش الابن يهدد باحتلال العراق وتخليص العالم من صدام وخطره!
وهاكم نص الفتوى :
(قال تعالى [وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ المُعْتَدِينَ] {البقرة:190} وقال عز من قال [أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ] {الحج:39} صدق الله العلي العظيم...
إن واجب المسلمين في هذا الظرف العصيب أن يوحدوا كلمتهم ، ويبذلوا كل ما بوسعهم للدفاع عن العراق العزيز ، وحمايته من مخططات الأعداء الطامعين ، وليعلم الجميع أنه لو تحققت لا سمح الله مآرب المعتدين في العراق لسوف يؤدي ذلك إلى نكبة خطيرة تهدد العالم الإسلامي بصورة عامة.
فعلى كل مسلم أن يعي هذه الحقيقة ويقوم بما يمكنه في سبيل الذود عن العراق المسلم ومنع العدوان عليه ، ومن المؤكد أن العراقيين شعبا وقيادة سيقفون متراصين متكاتفين يشد بعضهم أزر بعض أمام أي اعتداء وسيقاومونه بكل قوة وسلامة وسيخيبون آمال المعتدين بعون الله تبارك وتعالى.
وإن من يقدم أي نوع من أنواع العون للمعتدين يعد من كبائر الذنوب وعظائم المحرمات يتبعه الخزي والعار في الحياة الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة.
لقد قال الإمام الصادق d (من أعان على مؤمن بشطر كلمة لقي الله عز وجل يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمتي) فكيف بمن يعين على ضرب شعب مؤمن ، ويتعاون مع الأجنبي في الاعتداء على بلاد المسلمين.
أسأل الله العلي القدير أن يأخذ بأيدي المسلمين إلى ما فيه الخير والصلاح وأن يجنب العراق القدير شر الأشرار وكيد الكفار إنه سميع مجيب) ([6]).
فبالله عليكم أين هي الوطنية والغيرة على مواطني العراق عند السيستاني حينما قبل أن يكون خائناً متعاونا مع العدو؟
ثم أين حق البلد عليه حينما منع الأحرار من مقارعة المحتل والدفاع عن أنفسهم وأهلهم؟
إن موقف السيستاني مع الاحتلال يذكرنا بموقف مؤيد الدين ابن العلقمي مع الدولة العباسية ، حينما خان الخليفة العباسي المستعصم وتعاون مع هولاكو زعيم التتار لاحتلال حاضرة العالم الإسلامي في القرن السابع الهجري بغداد.
فكلا الرجلين خانا الأمة ، وباعا الوطن للمحتل الأجنبي ، فكان الأحق بهما الإبعاد والتنكيل لا التقدير والتبجيل ، ويحق في شأنهما قول جرير في الفرزدق :
إِذا ماتَ الفَرَزدَقُ فَاِرجُموهُ * كَما تَرمونَ قَبرَ أَبي رِغالِ
-------------------------------------------
- تزعم الشيعة بأن من حرم زواج المتعة هو عمر بن الخطابk واعتبرت بأنه لا يحق له أن يحرم ما أحله الله ورسوله؟ فكيف تفسر تعطيل السيستاني لفريضة الجهاد؟ أليس في فعله هذا تحريم لما أحله الله ورسوله؟
– صدرت هذه الفتوى في 15/7 / 1423هـ - 22 أيلول سبتمبر 2002م وانتشرت انتشار النار في الهشيم وقد حاول بعض الشيعة التشكيك بها ، ولكن أبى الله إلا فضح الخونة حيث أصدر وكيل السيستاني في الكويت محمد باقر الموسوي المهري تصريح حول هذه الفتوى يبين أنها صدرت تحت الإكراه وجاء فيه : (نشرت وسائل الإعلام المختلفة يوم أمس 23 سبتمبر فتوى للإمام السيستاني دام ظله وآية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم ـ ابن شقيقة آية الله محمد باقر الحكيم ـ ومقرهما النجف الأشرف تتضمن الدعوة للدفاع عن العراق العزيز وحمايته من مخططات الأعداء لأنه إذا تحقق لا سمح الله سوف يؤدي إلى نكبة تهدد العالم الإسلامي بصورة عامة وحرما تقديم أي نوع من أنواع المساعدة ـ لتحرير العراق ويقصد المرجعان المعارضة الإسلامية العراقية الشيعية ـ وقال الإمام السيستاني المحاصر في منزله منذ أكثر من ثلاث سنوات بأن مساعدة المعتدين حسب تعبير الفتوى ـ يعتبر من كبائر الذنوب وعظائم المحرمات وله عذاب الدنيا والآخرة.
وفي بيان المرجع السيد محمد سعيد الحكيم جاء فيه يحرم التعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية وأن من يهادنها يستحق اللعن لأنها تريد السيطرة على بلاد الإسلام ونهب ثرواتهم ـ النفط وغيره ـ وانتهاك مقدساتهم ـ ضرب كربلاء والنجف الأشرف والكاظمين وسامراء ـ .
وأنا بصفتي وكيلا عن الإمام السيستاني وآية الله السيد محمد سعيد الحكيم أقول بأن هذه الفتاوى الصادرة تحت الضغط والإكراه والتهديد بالقتل والسجن والتشريد من قبل النظام البعثي الكافر قطعا لا حجية لها من الناحية الواقعية.
روابط تنزيل الكتاب المهم لكل مسلم ولكل شيعى
http://www.almeshkat.net/books/archive/books/sestani.rar
http://saaid.net/book/13/5108.rar
([2]) – كتاب (عام قضيته في العراق النضال لبناء غد مرجو) تأليف السفير الأمريكي في العراق بول بريمر 215 ، 253 ، وغيرها من صفحات الكتاب فهو وثيقة تثبت مشاركة الحجة الزاهد! في احتلال العراق.
([4]) – خبر بعنوان : (مراجع النجف يعارضون قتال الأمريكيين وتعزيز دور المرجعية في النجف)نشر في صحيفة الوطن الكويتية بتاريخ 29 /8 /2004م.
([5]) - تزعم الشيعة بأن من حرم زواج المتعة هو عمر بن الخطابk واعتبرت بأنه لا يحق له أن يحرم ما أحله الله ورسوله؟ فكيف تفسر تعطيل السيستاني لفريضة الجهاد؟ أليس في فعله هذا تحريم لما أحله الله ورسوله؟
([6]) – صدرت هذه الفتوى في 15/7 / 1423هـ - 22 أيلول سبتمبر 2002م وانتشرت انتشار النار في الهشيم وقد حاول بعض الشيعة التشكيك بها ، ولكن أبى الله إلا فضح الخونة حيث أصدر وكيل السيستاني في الكويت محمد باقر الموسوي المهري تصريح حول هذه الفتوى يبين أنها صدرت تحت الإكراه وجاء فيه : (نشرت وسائل الإعلام المختلفة يوم أمس 23 سبتمبر فتوى للإمام السيستاني دام ظله وآية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم ـ ابن شقيقة آية الله محمد باقر الحكيم ـ ومقرهما النجف الأشرف تتضمن الدعوة للدفاع عن العراق العزيز وحمايته من مخططات الأعداء لأنه إذا تحقق لا سمح الله سوف يؤدي إلى نكبة تهدد العالم الإسلامي بصورة عامة وحرما تقديم أي نوع من أنواع المساعدة ـ لتحرير العراق ويقصد المرجعان المعارضة الإسلامية العراقية الشيعية ـ وقال الإمام السيستاني المحاصر في منزله منذ أكثر من ثلاث سنوات بأن مساعدة المعتدين حسب تعبير الفتوى ـ يعتبر من كبائر الذنوب وعظائم المحرمات وله عذاب الدنيا والآخرة.
وفي بيان المرجع السيد محمد سعيد الحكيم جاء فيه يحرم التعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية وأن من يهادنها يستحق اللعن لأنها تريد السيطرة على بلاد الإسلام ونهب ثرواتهم ـ النفط وغيره ـ وانتهاك مقدساتهم ـ ضرب كربلاء والنجف الأشرف والكاظمين وسامراء ـ .
وأنا بصفتي وكيلا عن الإمام السيستاني وآية الله السيد محمد سعيد الحكيم أقول بأن هذه الفتاوى الصادرة تحت الضغط والإكراه والتهديد بالقتل والسجن والتشريد من قبل النظام البعثي الكافر قطعا لا حجية لها من الناحية الواقعية.
وهذه الفتاوى صدرت لحفظ الدماء والأنفس وحفظ مقام المرجعية وهم معذورون في ذلك ويجب علينا أن نكن الاحترام والتقديس لهؤلاء المراجع العظام وهم احرص على الإسلام وتعاليمه ويعرفون واجباتهم ومسؤولياتهم أكثر منا جميعا وعلينا فهم الموقف الحالي والوعي التام وضرورة إسقاط صدام الكافر وحزبه الملحد والمراجع العظام لو كانوا أحرارا لقالوا كلمتهم الأخيرة والحقة ولكن هؤلاء الفقهاء في أفواههم ماء ولا يستطيعون أن يتكلموا بصراحة، فإنا لله وإنا إليه راجعون) نشر بتاريخ 24/9/2002 م في صحيفة الوطن الكويتية على الرابط:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق