رحلتي في غياهب سجون الطاغية السيستاني
أضيفت في: 10 - 7 - 2010
عدد الزيارات: 621
حقيقة لابد ان تتضح امام شعب تجرع الضيم والظلم ورزخ تحت وطاة النار طوال هذه السنين بعد ان رحل عنا اية الله العظمى السيد ابا القاسم الخوئي استاذ الفقهاء والمجتهدين ليصلي على جثمانه الطاهر شخصيية جائتنا من المجهول وفي ظروف غامضة ..
ثم تختفي هذه الشخصية لتكون باختفاءها مرجع الشيعة الاعلى اية الله العظمى السيستاني فلاترى ولانسمع منها اي موقف الاعن طريق معتمديها ووكلاءها امثال مناف الناجي
نعم حقيقية لابد ان اعترف بها بعد ان غيبت لمدة في سجون طاغية ليس بطاغية سياسي
بل طاغية ادعى انتماءه لمنهج علي علية السلام وعدله
انه طاغية اوهم الناس بانه على نهج هذا الامام العظيم اسد الله الغالب علي ابن ابي طالب علية السلام ,هذا الرجل العظيم دخلت عليه امرأة من البصرة اثناء توجهه لامامة الناس في مسجد الكوفة فقالت له قف عاملك على البصرة ظلمني وسلب حقي واذا بذاك الجبل الشامخ ينهار ويكون دكا دكا وكئنما قد تجلى ربك للجبل من جديد و يلتفت الى تلك الامة وعيناة تجريان من الدموع في وسط المصلين ويقول لها
: ما وليته ليظلم...ماوليته ليظلم...ماوليته ليظلم
وتبدا الرحلة رحلة انقلها لكم من داخل السجون السرية التابعة لطاغية العصر السيستاني بعد حادثة الاعتداء على الشرف والكرامات والعرض لنساء محافظة ميسان العراقيات الصابرات من قبل وكيل ومعتمد السيستاني الفاسق والفاجر مناف الناجي
شكلنا وفدا للذهاب الى مكتب السيستاني في النجف الاشرف وطبعا هذا الوفد واحد من عشرات الوفود التي تشكلت ولكن انظر ايها القارى واقولها حقيقة سواء صدق بها القارى الكريم ام لا والله هو الرقيب والحكم الجبار ونعم العدل سبحانه وتعالى
بعد ان وصلنا الى براني السيستاني في النجف
استقبلنا محمد رضا السيستاني وقال :ان سماحة السيد بصحة غير جيده فماذا تطلبون؟
قلنا له: نحن من اهالي العمارة " وجئنا نطالب بمناف الناجي الهارب عندكم واللائذ بكم
فنظر الينا نظرة طويلة وقال: "اذن انتم من جماعة جند السماء"
فصار بعضنا ينظر الى بعض وكأنما الرجل فقد عقله ولكن سرعان ما اتضح لي الموضوع فقلت في نفسي انها ضريبة كلمة حق عند سلطان جائر
ثم نادى الحرس: فقال اخذوهم ِ!
في زنزانات طاغية بصمت القبور
فدخل علينا الحرس الخاص للبراني قيدوا ايادينا والبسونا اكياسا سوداء وقادونا الى حيث لانعلم من المستقبل المبهم ولكن استطيع ان اصف المكان انه ليس ببعيد عن البراني لاننا لم نمش سوى 15 خطوة ثم انزلونا الدرج .
ووضعونا في مكان والاكياس السوداء بعد لم تفارق رؤسنا وهم في الطريق يضربونا ويشتمونا وينالون من اعراضنا ثم تركونا لمدة على هذه الحال مقيدي الايدى وعلى رؤوسنا الاكياس السوداء
لا اعلم كم أمضينا ولكن على ما اعتقد بين 13 الى 15 ساعة وبعدها جاؤنا ورفعوا الاكياس السوداء الخانقة عن رؤوسنا وبداوا يحققون معنا وقالوا: لماذ جئتم الى هنا؟
فقلت لهم: جئنا نطالب بمناف الناجي
فجاءني شخصان جثلان رفعاني من يدي وساقي وردماني بالحائط ثلاث مرات في الثالته فقدت الوعي ثم عاد لي الوعي ووجدت نفسي في زنزانه وحدي بقيت فيهاسبعة ايام وبقربي كسر من الخبز اليابس تدور حوله الفئران وماء( اعتقد انها سراديب النجف) و في كل يوم يسالاني انت من جند السماء ام لا ؟فاقول لهم: لا فيعذبانني تعذيبا شديدا ضربا بالحائط والكهرباء والكيبل واشياء اخرى يمنعني الحياء من ذكرها
وهكذا الحال ولمدة سبعة ايام وفي اليوم السابع جاءني نفس الاشخاص المسؤولين عن تعذيبي وقالا: لماذا تريد ان تبقى في الزنزانات الايرانية ؟
فقلت لهم :وهل انا في ايران؟
قالا: لا ولكن يصطلح علي على السجون التابعة للسيستاني بالزنزانات الايرانيه
وقالا لي: نحن نريد ان نتساهل معك ونخلصك من هذه الزنزانات وننقلك الى سجون الحكومة العراقيه وحتى يتم ذلك فقط قل امام ضابط التحقيق اني من جند السماء والاستضيع ويحكم عليك بالفناء
وفي هذه اللحظة والقرار الصعب تذكرت ان لي احد الاقارب في مديرية جرائم النجف الاشرف فقلت في نفسي عسى حالي يكون افضل اذا انتقلت الى مديرية جرائم النجف
فقلت لهم: اني من جند السماء
الى جرائم النجف الاشرف
فعندها تم نقلي الى الجرائم وعندما وصلت سبحان الله ان الله ينصر عبده المظلوم ووجدت نسيبي وهو مسؤول سجون الجرائم هو الذي بحث عني في هذه السجون بتوصية من اهلي لان غيبتي طالت عليهم وشرحت له القضية باكملها
فقال لي: لاتخف ان الله خلصك من هذه الزنزانات وان عميد الجرائم صديقي وساحاول ان اخلصك بتغيير اقوالك وفعلا ثم تغيير اقوالى ورفعت محكمة ثم تبرئتي بها بعد ان بقيت 5 ايام في الجرائم
ابو نداء البهادلي الصدري / كاتب شيعي
http://www.dd-sunnah.net/records/view/action/view/id/2858/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق