السبت، 15 نوفمبر 2008

كلما تأتي ذكرى غدر آباء الشيعة بالامام بالحسين !

 كلما تأتي ذكرى غدر آباء الشيعة بالامام بالحسين !
 
حتى يتذكر الروافض غدرتهم التي لن تغسلها دمائهم ولو كانت كموج البحر
فلا ينفع البكاء والنحيب ( بعد خراب البصرة) كما يقال في المثل
فسلخ الأجساد
بالسكاكين والسيوف والجنازير والسلاسل ..!
في مواكب استعراضية مقززة ..!
لا يطهر هذه الأجساد ابدا..


......

إن كنتم صادقين في التوبة
فاتركوا ما وجدتم عليه ابائكم و اجدادكم الغادرين

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ }المائدة104

واتركوا سادتكم اللذين استذلوكم و سلبوا اموالكم ليكلوا فى بطونهم نارا
 

وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا{67} رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً{68}الاحزاب


...................

لقد أصابتكم دعوة الشهيد السعيد المغدور به
الحسين رضي الله عنه


جاء في - الارشاد - لمفيدكم ج 2 ص 110 :
ثم رفع الحسين عليه السلام يده وقال :
" اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً
واجعلهم طرائق قدداً
ولا ترض الولاة عنهم أبداً
فإنهم دعونا لينصرونا
ثم عدوا علينا فقتلونا "


.....................

( عندما مرّ الإمام زين العابدين - رحمه الله -وقد رأى أهل الكوفة ينوحون ويبكون
زجرهم قائلاً : تنوحون وتبكون من أجلنا فمن الذي قتلنا؟ )

مقتل الحسين لمرتضى عياد ص 83
تظلم الزهراء ص 257
نفس المهموم 357
الملهوف ص 86

وفي رواية عنه رحمه الله أنه قال بصوت ضئيل وقد نهكته العلة :
(إن هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم؟)

الاحتجاج 2/29
 
 

 

ليست هناك تعليقات: