الأربعاء، 8 سبتمبر 2010

الرد على موريس صادق : قيء الكلاب ووحل الخنازير

 

 

الرد على الصليبى موريس صادق : قيء الكلاب ووحل الخنازير

                                                                     بقلم :

أبو إسلام أحمد عبد الله

رئيس مركز التنوير الإسلامي

عفواً أخي القاريء المسلم المؤدب

أرجو ألا تغضبك هذه الرسالة لسوء أدبي مع هذا الصليبي

فأنا أدعو المسلمين جميعاً بالتزام الخلق الحسن معهم

وأعطي هذا الحق لنفسي وحدي ، لفلسفة عندي

فاقبلوا مني ، واغفروا لي ، فهو نوع من التأديب أمارسه ولا أحبه ، ولكن فقط مع مثل هذا النمط من البشر

عفواً صديقي القديم موريس غير الصادق

 

لقد حذرتك سابقاً ألا تخطيء وترسل لي رسالة من رسائلك الإجرامية الملطخة بدماء أهلك في مصر

ويبدو أنك نسيت أو أنك تريد أن أجدد العهد معك ، لتستمع بما أتفنن به ويؤذيك

ونعم أنا أعلم أن الاستشهاد في ملتك ، يعني أن تعيش ذليلاً ومهاناً حتى تموت

 

وقد كتب الله عليك غضبه فأغضب عليك جميع خلقه من حي روض الوكر حيث الوكر الذي كنت تعيش فيه عندما كنت مجرد مشروع خيانة ، إلى واشنطن دي سي وجيرسي سيتي حيث حصلت رسمياً على صك الخيانة الأبدية ، إلا أن يشاء الله لك الهداية ، وليس ذلك على الله ببعيد .

 

صديقي موريس غير الصادق

 

أطلب منك حقاً وصدقاً أن تنظر جيداً في المرآة صباحاً ، لتعرف حجم الغضب الإلهي الذي رزقك الله به على وجهك

وبعد أن ترى الحقيقة بعينيك ، وتعرف المساحة التقريبية بينك وبين القبر...

 

فلا تنسى أن المال الذي قلب رأسك ، وسوّد قلبك ، وبدّل ضميرك ، لن تأخذه معك إلى القبر ، وستتركه لأولادك من بعدك ، ولا أظنهم سيهنأوا به ، لأنهم سيرثون نفس أمراضك المزمنة ، فقد كتب يعقوب العهد الجديد لأمثالك : النبع المالح لا يخرج ماءً عذباً (يعقوب 3 / 12)

 

ثم تقبَّل مني بعض الهدايا ، من ذلك الصنف النظيف الطاهر ، الخالي من شوائب الدولار الذي أعمى عينيك ومن معك من زمرة الخونة..

 

واقرأ معي سطور رسالتك التي كتبتها إليّ ، ولكن بعيون طاهرة ، لا بعينيك غير المبصرتين للحق ، فقد حرمك الله من نعمتي البصر والبصيرة

 

إقرأ معي ولا تنسى وأنت تقرأ : من أنت ومن أنا ، فإن صورتك ما زالت ماثلة أمامي وأنا أراك واقفاً أمام مكتبي بصحيفة الشعب المصرية مثل عود القصب ، منكمشاً داخل جاكت البدلة السوداء الجرباء المتسعة عليك فجعلتني أراك مثل الكتكوت المبلول ، وأنت تطلب مني أن أنشر لك مقالاً تتاجر به بين المثقفين .

 

تعالى معي صديقي لنعيد النظر فيما تقيأته في مقالك عن (33) معتقل مسيحي : [زهرة شبابنا وخيرة رِجالنا فى المُستقبل، الذين جمعوهم ككومة قَش وألقوا بِهم فى غياهم السجون بقنا ونجع حمادى]

 

فأقول لك : ألا تستحي من نفسك أن تصف مجموعة من البلطجية وقطاع الطرق وأولاد الشوارع والملاجيء وأولاد الحرام ، أنهم زهرة شبابكم وخيرة رجالكم ليس في الحاضر وحسب ، إنما وفي المستقبل بحسب تعبيرك ؟

 

جمعوهم نعم [ككومة قش] هنا معك الحق كل الحق ، لأنهم أصلاً [كومة قش] ، تتميز فقط عن كل كومات القش الأخرى ، أنها كومة ذات رائحة نتنة كالتي كنا نتأذى منها عندما تهل علينا بطلعتك غير البهية في صحيفة الشعب ، أما [إلقائهم في غياهم السجون] بحسب تعبيرك الرديء ، فحسب معلوماتي أن أهلهم قدموا التماساً للكنيسة أن يتركوهم أطول فترة ممكنة في هذه [الغياهم] حيث يأكلون ويشربون وينامون مجاناً ، دون عناء أو مجهود ، فوافقت الكنيسة على مضض في مقابل أن تدفع كل أسرة للكنيسة ثلاثة آلاف جنيه ، أفلا تستحي وأنت تعرف هذه الحقيقة المؤسفة أن الكنيسة فرضت مبالغ على أهالي المجرمين ؟

ثم تقول باستغباء منقطع النظير : [ما هى جريمتهم؟!... وأى ذنبٍ يتحمله هؤلاء؟؟

 

الكُل بات يَعلم أنهم فقط حَلقة فى مُسلسل الضغط والترهيب المتواصِل ضِد الأقباط.. 

 

وأكد عدد من أهالى الأقباط المُحتجزين على خلفية الأحداث فى نجع حمادى أن أوامر اعتقال قد صَدرت بحق أبنائهم بالتزامن مع قرار النيابة العامة حجزهم 15 يوم على ذمة التحقيقات]

 

أرأيت ما كتبته لي ؟

 

أراك تُغَنِّي وترد على نفسك كالمطرب الفاشل في أفراح الغواني والزواني ، فتسأل : [ما هي جريمتهم] ، ثم بعد سطر واحد ترد على نفسك : [إنهم على ذمة الأحداث الإجرامية التي ارتكبوها] في خفاء ، دون أن تكتب الصحافة المأجورة مثلك حقيقة ما فعلوه ، بناء على تهييجكم لمشاعرهم ، فجعلتموهم بخياناتكم الفجة ، وقوداً للنار التي تأكل صدوركم .

 

وأسألك : ألم يكن الأجدر بكم أن تعلموا هؤلاء الضحايا ، الدين الصحيح والأخلاق القويمة ، بدلاً من أن تستفزوا مشاعر الفقراء منهم وتزجوا بهم في المظاهرات والأعمال التخريبية ، فيموتون أو يزج بهم في السجون ، وتُشرد أسرهم ، ويهانون من آباء الكنيسة الذين نسوا دينهم ، وتفرغوا لمشاركتكم جمع المال ، مثل ذلك الذي يُدعى عندكم بولس الرسول ، فكنتم يا خونة الأمة لهؤلاء الأولاد الضحايا ، كتلاميذ بولس الذين شتتهم في أنحاء بلاد اليونان ليجمعوا له الجبايات باسم صنم الرب يسوع ، فتتقاضون على كل ضحية منهم رزمة من الدولارات الخضراء ، تتقاسمونها فيما بينكم كما يفعل صغار اللصوص ،

 

 وليس لكم واحد مثل يوحنا صاحب الرسائل ، ليفضحكم ويجرسكم ويكشف للملأ ضلالكم وغيكم وتجارتكم بالدين وعقائد الناس ، وهو يحذركم من بولس مؤسس دينكم الباطل وأتباعه ، في وضوح شديد : [سمعتم أن مسيحاً دجالاً سيجيء ، وهنا الآن كثير من المسحاء الدجالين . خرجو من بيننا ـ نحن أتباع المسيح النبي ـ وما كانوا منَّا ، فلو كانوا منَّا : لبقوا معنا ، ولكنهم خرجوا ، ليتضح أنهم : ما كانوا منَّا  (1رسالة يوحنا 2 / 17)]

 

 فهل عرفتم السر الذي جعل واحداً مثل موريس غير الصادق ورفاقة من غجر المهجر ، على هذا الحال من الغضب والهياج والثورة ؟

 

إن الإجابة لم تكن من عندي ، بل من كتبهم ، لأن الزمن حقاً يعيد نفسه ، نفس الثورة ، نفس الهياج ، نفس الغضب ، هي هي غضبة وهياج وثورة خونة المسيح عليه السلام على أتباعه الموحدين ، ففضحهم يوحنا الخصم اللدود لبولس الكذاب : [إنهم خرجو من بيننا ، وما كانوا منَّا ، فلو كانوا منَّا ، لبقوا معنا ، ولكنهم خرجوا ، ليتضح أنهم : ما كانوا منَّا] ، بل خونة مأجورون ، تسلطوا على أهلنا المسيحيين الودعاء ، وحولوهم مثلهم كالذئاب ، إن لم يجدوا ما يسد جوعهم ، أكلوا صغارهم وضحوا بفقرائهم وأهلكوا أرضهم وكذبوا على أنبيائه ، ولو كانوا صادقين : [ما خرجوا ، ولبقوا معنا] .

 

ولنعد إلى نص آخر من رسالة الخيانة ، التي زور بها التاريخ والدين ، تماماً كما قلت ، إنهم يسيرون على درب بولس في رسائله ، فيقول موريس غير الصادق :

[قداسة البابا المعظم الانبا شنوده الثالث ، رعيتك تناديك سيدنا قداسة البابا لقد انهمرت دموعك الغاليه من اجل شهداء نجع حمادى مثلما انهمرت من قبل على شهداء ابوقرقاص وديروط والكشح وغيرها وسلمت قداستكم امرهم الى الرب يسوع المسيح  ولكن ابنك الخاطىء موريس صادق يسلم لقداستك 130 شابا من خيرة شباب نجع حمادى فى المعتقل]

 

إنه يؤدي دور فريد شوقي في فيلم (جعلوني مجرماً) ، لكن بطرس رسولهم يكشف المخادعة ولا ينتظر منا كلام أو تعقيب ، ويسبقنا لفضحهم فيقول : [انزعوا عنكم كل خبث ومكر ونفاق (1 بطرس 2 / 1)] .

 

فهذا هو سيدك شنودة اليوم يا موريس تعود إليه {كالكلب إن تتركه يلهث وإن تحمل عليه يلهث} ، الذي أجلسك يوماً على موائد اللئام في كاتدرائية الأنبا رويس بالعباسية ، ثم عضضت يده التي أطعمتك ، فتمردت عليه وأعلنت الحرب ضده ، متهماً إياه بموالاة الحكومة والتفريط في حق الكنيسة ، زايدت على سيدك وسعيت لإحراجه أمام الإعلام الأمريكي والغربي بعصيانك له وعدم الامتثال لأوامرة ، ثم ها أنت تعود اليوم لتصفه بصفات أعلى من صفات ربك :

 [قداسة البابا المعظم الانبا شنوده الثالث ] ، وتخاطبه كما لو كان في كوكب آخر ، وفعلت معه كما فعل آدم في كتبكم وهو ينادي ربه وكأنه كان جاهلاً بما يدور حوله : [رعيتك تناديك] ، فتستنفر فيه حمية الشيطان الذي خضع ربك له ليجربه ، وأنت تريده اليوم [سيدي شنودة المقدس المعظم] لتفعل معه نفس الفعلة الغبية ، أن تخضعه للتجربه ،  وتسير به على درب الشر معك ، وتسُوقه كما سُقت قبله رعاع شباب الكنيسة ، بإعلاء صوتكم على المسلمين وإهانتهم في دينهم وعرضهم وأرضهم ، يملأكم الشر والحقد والغل ، فكنتم حقاً كما وصفكم بطرس رسولكم : [أما أولئك الأشرار فهم كالبهائم غير العاقلة ، المولودة بطبيعتها للصيد والهلاك ، يهينون ما يجهلون فسيهلكون هلاكها ، ويقاسون الظلم أجراً للظلم (2بطرس 2 / 12)]

 

وهكذا كلما ذكرتم بألسنتكم الكاذبة ، أحداثاً مضللة ، جاءكم الرد عليها مؤلماً ، ولنأخذ مما تقيأته أحداثاً ، مثل [أبو قرقاص] التي انتهكتم فيها أعراض المسلمات ، فأنالكم أهلنا هناك لقاء ما فعلتم جزاءً وفاقاً ، ومثل ذكركم [ديروط] التي أردتم فيها انتهاك حرمات المسلمين والمساس بكرامتهم ، "فمرمغ" الناس البسطاء هناك بكرامتكم الأرض ، وداسوكم بأقدامهم المتسخة بوجوهكم العكرة ، أما في [الكشح] فألقي بصيص ضوء على عشرين هالكاً مسيحياً ، قتلهم موريس غير الصادق ، والناعم مايكل منير ، والملووث سليم نجيب ، وصبي العالمة مجدي خليل ، بدعم من الهالك عدلي أبادير ، وزعامة الثائر القبيح الأنبا ويصا في مدينة البلينا بالصعيد .

 

هؤلاء هم الذين قتلوا الضحايا العشرين مع سبق الإصرار والترصد ، ولكن بأيدي المسلمين ، فالذي حدث هناك ؛ أن الأغلبية المسيحية في هذه القرية ، ظلت تضرب المسلمين من أهلها وتهددهم وتحبسهم في بيوتهم وتهدم محلاتهم وتحرق بيوتهم على مدى ثلاث ليال متوالية ، لم تفلح محاولات وزارة الداخلية ولا الحزب الوطني هناك ولا أعضاء البرلمان لتهدئتهم ، حتى تحرك لإنقاذ المسلمين في [الكشح] إخوانهم في القرى المجاورة ، وكان أول صدام بإطلاق النار على المسلمين في يوم عيدهم من فوق منارة الكنيسة الكبرى ، وبيد القسس والكهنة المجرمون ، فلم يتركوا خياراً للمسلمين غير الثأر ممن ظلمهم .

 

ولأن كتابهم يقول فيهم : [ويقاسون الظلم أجراً للظلم (2بطرس 2 / 12)] فقد اتفقوا على الكذب أمام تحقيقات النيابة باتهام كبراء وعقلاء القرية زوراً واتهاماً ، فشهد المحترمون من مسيحيي القرية أن المتهمون ما خرجوا من بيوتهم إنما آووهم بين أهلهم من هجمات المنتقمين ، فتضاربت أقوال شهود يسوع الزور الكاذبين ، لينجو كل المتهمنن من أي أحكام قضائية ، ولو صدق الكذابون في شهاداتهم أمام القضاء ، لنالوا حقوقهم ممن بغى أو ظلم أو قتل .

 

أما في [نجع حمادي] ، فقد سلط الله عليهم بظلمكم ، مجرماً هو نتاج ضلالهم في المجتمع وإبعاد الناس عن شريعة ربهم ، لينتقم لعِرض فتاة مسلمة ، طبقت الكنيسة عليها قانون يسوع الذي يقر الزنا والخنا عندما يقول : [من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر] ولأنهم جميعاً موسومون بالخطيئة ، فأحلوا لأنفسهم فيما بينهم انتهاك أعراضهم بالاتفاق الضمني بين أزواجهم وزوجاتهم وكهنتهم ، وهو الأمر الذي لا تقبله أخلاق نبينا ، ولا نقبله وحاشانا لأعراضنا .

 

ولنعد إلى قراءة رسالة موريس التي وجهها لكبيرهم : [انا ابنك الخاطىْ يطلب منك الصلاه من اجل اولادك فى نجع حمادى اغلق بابك ياسيدى قداسة الانبا كيرلس وصلى ليسوع واطلب منه الرحمه والسماح لشعبه المضطهد من المسلمون الجبابره]

 

فأما قولك يا موريس عن نفسك أنك خاطيء ، فهذا باتفاق كل من يعرفك في الداخل والخارج ، وأما طلبك الصلاة من أبويك كيرلس وشنودة ، فاعلم أنها غير مقبولة ، لأنهم سيصلون كما أشرت إليهم بفهمك الشيطاني ، أن يصلوا ليسوع ، ولو أخطأت وطلبت منهم أن يصلوا لرب يسوع الذي صلى له يسوع ، لكان هناك احتمالاً كبيراً أن يقبل منهم رب يسوع وأم يسوع وزوج أم يسوع وكل العائلة الكريمة من الأخوة والأخوات لمعالي الرب .

 

أما عن وصفك [المسلمين] بـ [الجبابرة] ، فهو وصف مثل وصف (الإرهاب) ، يُشرفنا ولا يشيننا ، يزكينا عند ربنا ، فأن ترانا جبابرة ، فهي وسيلة من وسائل التربية ، كلما عرف أمثالك أننا أسيادهم ، وضلوا بغبائهم سعيهم ، ولم يركنوا إليهم ويشكروا لهم سلامهم وأمنهم على مدى أربعة عشر قرناً من الزمان .

 

أما أن تتطاول على هؤلاء الأسياد ببذيء الكلام ، فهذا ما يجب أن يُقطع لسانك بسببه ، احتراماً لهم بحسب دين الإسلام ، وبحسب أيضاً قول بطرس رسولكم : [أيها الخدم ، اخضعوا لأسيادكم بكل رهبة ، سواء كانوا صالحين أو قساة (1بطرس 2 / 18)] .

فحذاري كما قلت لك قبلاً يا موريس ، أن تغتر بأنك حليف للشيطان أو الأمريكان ، فإن رسولكم يعقوب ، أرسل لكم رسالة عميت بصائركم عن تفقهها ، عندما قال لكم : [الآن تباهون بتكبركم ، ومثل هذه المباهاة شر لكم (يعقوب 4 / 16)

 

أما ذكرك السوء عن [مكرم عبيد وفخري عبد النور] ونطاط الحيط ، فهم ذويك وأهلك ، والذي باع وطنه مثلك ، وأباح للناس باسم يسوع عِرضه ، لحريّ به أن يبيع أهله ، لنأتي إلى النقطة الأخيرة والمهمة ، وهي دعوتك الجريئة ، لأهلك من غجر المهجر : [الى اخوتى اقباط الخارج فى امريكا وكندا واستراليا واوربا تظاهروا امام المساجد فى بلادكم]

 

فهذا سلوك اعتدناه منكم ، وقبلناه لسبب مهم للغاية ، أنه الوسيلة الوحيدة للاسترزاق وتوفير لقمة العيش لكم ، فإن لم تستحوا ـ ولن تستحوا ـ فافعلوا ما شئتم ، فإنها نفوسكم الضعيفة التي تسوقكم للإحساس باللذة وأنتم تتباكون على ضحاياكم جراء خياناتكم وخداعكم لهم ، وهو ما وصفكم به أيضاً رسولكم بطرس : [يحسبون اللذة أن يستسلموا للفجور في عز النهار ، هم لطخة عار إذا جلسوا معكم متلذذين بخداعكم . لهم عيون مملوءة بالفسق ، لا تشبع من الخطيئة ، يخدعون النفوس الضعيفة ، وقلوبهم تدربت على الطمع ، هم أبناء اللعنة (2بطرس 2 / 13)]

 

لكن الذي يغيب عنك بسبب غبائك وغباء كل أبناء اللعنة من غجر المهجر ، وقلته لك من قبل في آخر مرة أوذيت برؤيتك فيها ، عندما التقينا في دوران شبرا وكنت متعجلاً غير قادر على الحديث معي ، وقلته نصاً لأباك ماركوس أنبا شبرا الخيمة ، وقلته نصاً لأباك متاؤوس أنبا دير وادي النطرون ، ولكثيرين من قادة الكنيسة الذين التقيت بهم : أن ما تظنون أنه مكاسباً تتحقق لكم اليوم ، فإنما يصنع أجيالاً غاضبة عليكم ، وسوف تثأر لآبائها الذي هم رجال اليوم ، وأحسب أن بلطجي نجع حمادي ، هو بداية جني ثمار أفعالكم هذه الشريرة النكدة على مصر وأهلها عامة ، والإسلام وأهله خاصة .

 

أما عن سوء أدبكم في الخطاب ، وقولكم فينا وفي تاريخنا من الكذب والتدليس والسباب ، ما بات يشغلنا أو يؤثر فينا كما لو كان نبح كلاب ، أو كما أخبرنا كتابكم عنكم : [يجب أن تعلموا أنه سيجيء في آخر الأيام قوم مهزأون تقودهم أهواؤهم (2بطرس 3 / 3)] ، إنهم بالطبع أنتم ، لأنكم أسوأ جيل مر على مصر التي عاش أبوك وجدك ، وعاشت أمك وجدتك في كنفها طوال هذا الزمن البعيد ، ما كانوا أبداً بسوء أخلاقكم ، ولا ناكري الجميل مثلكم ، لأنكم كما وصفكم رسولكم بطرس بدقة متناهية : [ينابيع بلا ماء ، وغيوم تسوقها الريح العاصفة ، ولهم أعد الله أعمق الظلمات ، ينطقون بأقوال طنانة سخيفة ، فيخدعون الناس بشهوات الجسد والدعارة من كادوا يتخلصون من الذين يعيشون في الضلال ، يعدونهم بالحرية وهم أنفسهم عبيد (2بطرس 2 / 17)]

 

أما فحش وسوء ما تتقيأون من كلام في عقيدة التوحيد والسلام والإسلام ، فهو النذير الأخير لانكشاف الغمة عن المسلمين ، وانعدال الميزان الذي طال اعوجاجه ، إذ يبشرنا كتابكم نصاً بما سيكزن آية لنا فيكم : [يصدق فيكم المثل القائل : "عاد الكلب إلى قيئه" ، و "الخنزيرة التي اغتسلت عادت إلى التمرغ في الوحل" (2بطرس 2 / 22)] .

 

وإلى لقاء آخر ، في رد رسالة أخرى ، حول قيء الكلاب ووحل الخنازير .

باسم الإسلام ، لك مني السلام يا موريس

فهل أنت قادر على العيش فيه ؟

باسم الإسلام ، لك مني السلام يا موريس


 

عينة من قيء موريس ، الذي لم أورده في المقال :

... لقد ارسلت السماء لنا نابليون وانقذ الاقباط

ولما اراد احمد عرابى ذبح الاقباط ارسلت السماء الانجليز وتمتع الاقباط بالسلطه والراحه لولا جهلاء الاقباط امثال مكرم عبيد وفخرى عبد النور الذين اتحدوا مع سعد زغلول صليب وهلال وتحت شعار زائف هو الوطنيه ومقاومة الاحتلال فخرج الانجليز الذين كانوا يحمون الاقباط

وعاد الاحتلال الاسلامى الشرير

وعاد قتل الاقباط كما كان قبل نابليون والانجليز 

والى اخوتى اقباط الخارج فى امريكا وكندا واستراليا واوربا تظاهروا امام المساجد فى بلادكم

لان مشكلة المسيحيين فى مصر هى مع الاسلام والقران الذى يدعو الى قتل المخالفون فى الدين واستحلالهم

وقال القران ان الههم امر نبى الاسلام ان يقاتل الناس جميعا

وايات القتال عديده

والقران يقول كفر الذين قالوا ان المسيح بن الله –

المسلمون وثنيون وجبابره يقتلون من اجل حور العين

فلنقل جميعا لكل مسلم انت وثنى ارهابى بحكم الايدلوجيه الاسلاميه التى تدين بها

لنفعل كما فعل اجدادنا فى مواجهة الوثنيه حتى انتشرت ديانة المحبه والسلام المسيحيه

 احذروا ياا خوتى اسلوب التقيه والهلال والصليب

لاتقولوا هناك 60 مليون مسلم ماذا نفعل

لقد انتصر عشرة مليون اسبانى على 50 مليون مسلم

وقال الاسبان المسيحى هو المواطن الاسبانى

والمسلم عاد الى المغرب والجزيره العربيه بعد احتلال اسلامى دام 800 سنه

وامامكم 7 مليون يهودى حرروا ارض اسرائيل

ووقفوا امام 22 دوله ناطقه بالعربيه وهزموها

وهاهو الطاغيه محمد حسنى مبارك

والجبابره المسلمون يذبحون الاقباط ويغتصبون نساءهم ويحرقون كمائسهم

فى ظل الحمايه الاسرائليه للنظام الاسلامى الوهابى فى مصر .

 

http://www.baladynet.net/dog%20vomting.htm

 

ليست هناك تعليقات: