صدق او لاتصدق فتوى جديدة بتحليل السرقية علانية وبلاخوف ...اطلع ان لم تصدق
حصلت اليوم ضجة كبيرة في دائرتنا وساد لغط وكلام غريب ففي زيارة مباغتة لموظفي مكتب المفتش العام واعضاء النزاهة وبعد التدقيق في سجلات امين الصندوق والحسابات تبين وجود نقص بقدر مائتا مليون دينار من الصندوق
وكان المسؤول عن ذلك بشكل واضح وبعد التحقيقات الاولية هو امين الصندوق الموظف حسن جبار راضي المدعوا (( ابو مؤمل الصدري ))
اخذ الموظف ابو مؤمل الصدري الى التحقيق في غرفة المدير العام مع كم كبير من المستندات والدفاتر وبعد ساعات خرج موظفي مكتب المفتش العام وهم غاضبين
وقف امام المراجعين والموظفين وصاح
ياناس ترة سرقة اموال الشعب حرام ولتقبلون واحد يشرع السرقة ترة ذولة دجالين كذابين حرامية ولبسوا عمائم
واذا تروحولهم راح يشرعولكم البوك والي يحجي عليهم يكولون هذا بواك وعلة فرض ان البعض باك او الكثير او الاغلب سراق وفساد فهذا شيء تعس بس شرعنة وتشريع السرقة وتحليلها شيء اخر واخطر والعن واشد ... تخيلوا يوكف هذا ابو الصندوق موظفكم ((يقصد ابو مؤمل الصدري)) يوكف كبالي ويكلي انه سمع فتوى من شيخ من شيوخهم قشمرة وافتى له بالسرقة وتحول هذا الموظف من نزيه الى سارق
وعليمن نسوي شرطة ومفتشين اذا كانت السرقة حلال ......لتخدعون خوتي حرام حرام حرام
وبس اكلكم خاف يخدعوكم بكلامهم فاذكركم بنهج رسول الله وعلي بن ابي طالب وبس
ثم انصرف ومن معه ومعهم ابو مؤمل مخفورا وراسه مطاطا بالعار والفضيحة
تجمهر الناس وهم مندهشين كيف يمكن ان تحلل السرقة وماذا حصل وكيف تحطم حاجز الخوف من جمهورية العمامة ووصل الامر بموظف كبير ان يغضب الى هذا الحد ويتجاوز حدود الخوف الجديدة وان يعبر الخطوط الحمر ويسيء لاهل العمائم حكام العراق الجدد ولو السراق منهم فكلهم متهم بالسرقة وسب اي سارق يشمل الجميع
كان الجميع يعرف انهم سراق وفرحوا بان هناك من يصرح بهذا علانية ولكن الغريب انه موظف كبير في الدولة فياترى ماذا حصل
سالت الجموع مالذي حصل ومن حلل السرقة وماذا يدور اجيبوني قبل ان اجن
فتبين ان التيار الصدري افتى بتحليل سرقة اموال الدولة والتي يفترض انها اموال الشعب
وتبين ان ابو مؤمل الصدري قد حصل على فتوى بالسماح له بسرقة 200 مليون دينار عراقي من الخزنة ومن الرواتب وان التيار قد سمح لكل اتباعه بسرقة مايحتاجوه بشرط اخراج خمس الحصة
حصلت ضجة بسبب ذلك ولغط شديد وصدمة وحصل كلام حول وجود فتوى من كبار التيار تحلل ذلك وانها موجودة على الانترنت علانية وامام الناس وقد نشرها التيار دون خوف او حياء
و حصل زحام شديد على غرفة الحاسوب في دائرتنا
وبعد ان دخل موظف الانترنت على موقع التيار الصدري
واذا بنا نصاب بصدمة شديدة فقد قرانا فتوى لاحد كبار التيار ويدعى الشيخ البديري وهو يوصي الناس بسرقة اموال الشعب بشرط اعطاء خمس السرقة للتيار وقياداته
المصيبة ان هذا الشيخ الجديد البديري كان كلامه يوحي بانه عالم من علماء التيار الكبار وانه اكبر علماء التيار بعد الصدر وافضل من اليعقوبي وانه كان قاضي المحكمة الشرعية وانهم عتموا عليه خوفا على مقتدى وانه الافضل بعد الصدر حسب كلامه
فخرج الجميع وهم يتندرون ويضحكون ولكن بقيت الصدمة والذهول مسيطرة على البعض وانا منهم وانتابتنا حيرة وتعجب دون ان ندرك كيف صارت السرقة شرعية باعطاء خمس الحصة من السرقة
وكيف افتى من افتى بهذه السرقة
قال احد الموظفين منتقدا - اذا هذا الشيخ الصدري يكول اسرقوا على قدر حاجتكم فالكل يعرف ان السارق مهما سرق فيبقى يدعي انه ما وفى حاجته وسيدعي ان بيت فاره هو من ضمن حاجاته ويسرق فلوس بيت فاره ويدعي ان سيارة فارهة هي من حاجاته وزوجة ثالثة ورابعة هي من احتياجاته ووووو وبالتالي يسرق موظف واحد في يوم واحد مقدار مايتقاضاه موظف عادي في 500 شهر
وقسم 200 مليون الي سرقهن ابو مؤمل على اربعمائة الف دينار والي هوة راتب موظف عادي وانظر كيف الموظف العادي ياخذ ال400 الف في شهر من العناء والتعب والجهد وميحصل على 200 مليون الا بتعب ب500 شهر من العمل يعني راتب عشرات السنين فيسرقها مقلد التيار بساعة يسرق عمل 18 سنة من العمل 18 سنة من العمر
18 سنة يولد فيها جيل كامل يسرقها اتباع التيار في يوم وتكون محللة له وهنا الطامة وهي انها حلال
حقيقة ذهلنا ونحن نرى حجم الارقام المهولة التي ستترتب عليها السرقات وكم هي مصيبة عظيمة وخطيرة ومهولة جدا وتخيل انك تحتاج عشرات السنين من العناء والتعب والنهوض باكرا والعمل المظني لياتي صدري في ساعة واحدة ويدعي انه محتاج بيت فيسرق 200 مليون دينار ويخرج خمسها للتيار خمس السرقة
وكم سيجني التيار من كل موظف عندهم
ارقام مهولة حقا اذهلتنا وبقينا نفكر كثيرا وحقا كل من كان في الدائرة مواليا للتيار
وجلسنا نتغدى في المطعم والسكوت يخيم على الجميع وكانهم لايعرفون ماذا يقولون غير الحيرة والصمت على هذا الحال المخزي
فقاطع الصمت صوت موظفة الخدمة ام حيدر وقالت كلمة بقيت في ذهني طوال الطريق وطوال اليوم
ورغم انها انسانة بسيطة لم تكمل التعليم الابتدائي لكنها فاقت الشيخ الصدري شرفا وعلما وطيبة ونزاهة
ولو كان يملك نصف فهم هذه المراة المنظفة لكنا بخير ومرتاحين
فقالت
لايحتاج الوطن رجل يدرس ويعتكف سنين طويلة كما يدعي هذا الشيخ البديري الصدري
بل الوطن يحتاج الى رجل شريف نزيه لايامر الناس بسرقة اموال الشعب بل يامرهم بحفظها ويتفرغ لقراءة سيرة نبي الاسلام صلى الله عليه واله ودولته الرائعة الشريفة وسيرة علي بن ابي طالب وجمهوريته العادلة فيفرغ هذا الشيخ نفسه ليوم واحد لقراءة تاريخ هؤلاء بدل كل سنين الدراسة الي ادعاها في الموقع والتي في النهاية انتجت لنا شيخ محترف ومتمرس ومتفنن في سرقة الاموال وتحليل السرقة شرعيا
وخرج الجميع يضحكون ومتفاجئين على فطرة هذه المراة السليمة وطريقتها الفطرية الجميلة البريئة في قول ماقالته وفهمته كما لم يفهمه امثال هذا الشيخ الكبير مدعي الاعتكاف والعلم والتفقه وان اتباع التيار يحتاجون الى مثل هذه العراقية لتدرسهم في حوزتها حوزة الشرف والزهد والطيبة العراقية والفطرة العراقية السليمة بدل سراديب تعليم السرقة والنهب والسلب وتفن سرقة الاموال وتبييضها تبييضا شرعيا باخراج خمس الحصة لزعيم العصابة
فماهو الفرق بينهم وبين المافيات
وهذه صور الفضيحة ..... فصدق او لا تصدق
صدقني هذا اخر زمان فصارت السرقة محللة بشرط النسبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق