لعبة أمريكية تحض على الكراهية وهدم المساجد وتمزيق المصاحف وتدعو إلى تطهير المدن من الملتحين
بسسب هزائمهم وازدايد عدد قتلاهم كل يوم
لعبة أمريكية «تحض على الكراهية وهدم المساجد وتمزيق المصاحف وتدعو إلى تطهير المدن من الملتحين
بسبب هزائمهم وازدايد عدد قتلاهم كل يوم
الثلاثاء 7 سبتمبر 2010
اهدم مسجداً، واقتل مسلماً.. هذا هو القانون الأول فى لعبة الـ«بلاى ستيشن» الأمريكية الجديدة..
والتى تسمى «معركة قريبة: أول من يُقاتَل». يزعم مصممو اللعبة، التى انتشرت بسرعة هائلة فى العالم، ومؤخرا فى العديد من بلدان العالم العربى، أنها تهدف لـ«تطهير المدن من المساجد والإرهابيين والملتحين والمشايخ وعلماء الدين».
وتقوم فكرتها على سيناريو خيالى، يتم سرده قبل بداية اللعب، ويأتى فى هذا السيناريو أن رئيس الوزراء اللبنانى مرض، ولذا فعليه ترك منصبه مؤقتا لاسترداد عافيته، وهو ما اعتبرته كل من «سوريا» و«إيران» فرصة للسيطرة على «لبنان» عن طريق تزويد الجماعات المتشددة اللبنانية، على حد وصف اللعبة، فقامت «الولايات المتحدة» بإرسال قوات «المارينز» إلى لبنان، حيث تقوم، طوال اللعبة، بمحاربة القوات السورية والإيرانية.
وحسب وصف اللعبة، يقوم اللاعب بدور الجندى الأمريكى، ويواجه أربعة أنواع من أعداء يجب الانتصار عليهم. العدو الأول هو «الميليشيات»، وهى مجموعة من الجنود القدامى فى الجيش اللبنانى تتعاون مع القوات السورية بقيادة «أكبر السعود»، الضابط السابق فى الجيش، وتاجر السلاح.
والعدو الثانى هو «حركة عطاش»، وهى حركة للمسلمين المتطرفين، تدعمها إيران، ويقودها «طارق»، رجل الدين الإسلامى، الذى تظهره اللعبة على أنه دمية فى يد الحكومة الإيرانية.
والعدو الثالث هو «الجيش السورى»، المجهز بأسلحة ثقيلة وناقلات للجنود ومدرعات، أما العدو الرابع فهم «القوات الإيرانية الخاصة». وبالنسبة لقواعد اللعبة، فيجب على اللاعب «رمى القذائف» على المساجد ونثر المصحف وتمزيقه، ويستطيع اللاعب سماع صوت أذان المسجد أثناء القصف.
علق الدكتور أحمد زايد، عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة، وأستاذ علم الاجتماع بالكلية، على هذه اللعبة قائلاً:
«مثل هذه الألعاب التى تأتى من خارج الوطن، يتم إعدادها من قبل جهات مخابراتية تعلم جيدا حب المسلمين وتعلقهم بالمساجد، وقيمة المصحف الشريف لديهم، وأشار إلى أن هذه الألعاب تؤثر سلبا على الأطفال، سواء المسلمين أو غير المسلمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق