الخميس، 26 فبراير 2009

تفاصيل الملف الساخن الذي يطارد البابا شنودة


تفاصيل الملف الساخن الذي يطارد البابا شنودة

هل باتت الصحافة العربية والمصرية رهينة محاكم التفتيش الكنسية!؟

قساوسة ومنصرون عرب يشكلون ميليشيات مسلحة تستهدف كتاب الصحف!!

أين الأجهزة الأمنية عن ارهاب الكرسي البابوي وعصابات الطوائف النصرانية!؟

نقابات الصحافة العربية وجمعيات الاعلام في المنطقة هل صارت تخشى شنودة!؟

من عار الاعلام العربي: التشنيع على أهل الصلاح والبر والسكوت عن أئمة الكفر!!


هل صار مسلمو مصر في ذمة «أهل الذمة» ممن خانوا كل عهد وذمة؟

كتب / عصام مدير – مشرف مدونة التنصير فوق صفيح ساخن:


لم يتوقف مسلسل الرعب الذي يلعب دور الضحية فيه عدد من زملاء الصحافة والإعلام في الوطن العربي إذ ما زالوا يتعرضون لحملات قمع وحشية لأصواتهم، واضطهاد لهم، واسترهاب تنصيري (بتواطؤ رسمي عربي).

قد يصل إلى حدد التهديد بالقتل يوجه ضد حملة الأقلام ....

من قبل ميليشيات دينية متطرفة تابعة لكبريات الكنائس في بلادنا المتردية سياسياً واقتصادياً وحقوقياً،

مما أغرى المتعصبين من قيادات الأقليات الدينية للتمرد على ذمة المسلمين والتحريض على سيادة أوطانهم وهويتها الاسلامية والعربية لتمزيقها شر ممزق، وفق هوى الصهاينة وحلفائهم.


ولو كانت هذه التهديدات التي تطال معشر الاعلاميين اليوم قد صدرت من شيخ أو داعية مسلم أو هيئة أو مؤسسة اسلامية ولو كانت في مقام «الأزهر» أو «هيئة كبار العلماء» ضد أي كويتب مغمور في شارع الصحافة، لقامت الدنيا ولم تقعد فوق رؤوس هذه الشخصيات المسلمة أو بحق تلك الجهات الإسلامية.

ولصدرت بيانات تضامنية لا أول لها ولا آخر مع هذا الكويتب من قبل كافة نقابات الصحافة وجمعيات الإعلام وحقوق الإنسان، وإن كان ذلك الإعلامي مخطئاً، لا يهم، ولو تكلم بالكفر والفواحش بلا دليل ولا توثيق أو تحقيق….أيضاً لا يهم… ف

كله حلال بإسم «حرية التعبير» ما دام قد نشر في سياق يتصادم مع الاسلام وأهله!!

وهذا والله من نفاق كثير من الحقوقيين والاعلاميين العرب الذين أساءوا بهذا الشكل لما يمثلون من مباديء مع شديد الأسف.

ويتجلى هذا النفاق الحقوقي والأعلامي العربي في أبشع صوره اليوم:

 فبعد قرابة أسبوع من انكشاف أمر حدث جلل يتهدد زملاء مهنة عرب ويتوعدهم بالقتل وفظائع الأمور، لم تحرك الجهات المعنية بالصحافة والإعلام وحرية التعبير ساكناً!!

ولا صدرت بيانات شجب وإدانة أو استنكار!!

ولا حدثت اعتصامات أو مهرجانات تضامنية معهم!!

ولا تقدم المعنيون بشرف المهنة واستقلاليتها بشكاوى أو عرائض تظلم للجهات الرسمية الأمنية من شرطة وأمن دولة وقضاء!!

وإلى لحظة كتابة أسطر هذه التدوينة، لم يتجرأ أي مسؤول عن التحرير في كل الصحف والمجلات العربية، ورقية كانت أم الكترونية، عن الاشارة إلى الحدث الخطير ولو في مساحة صغيرة في أسفل الصفحات الداخلية!! عجباً!!


لقد خرست كل الألسن الاعلامية في المنطقة وانكسرت أقلام الكتاب وجفت محابرهم عن نشر تفاصيل جريمة جديدة بحق زملاء مهنتهم… ولكن لماذا؟!

فقط لأن المجرم المتهم ليس إلا شخصية دينية غير اسلامية كبيرة تحظى بدعم رسمي عربي واسع، وتمويل خارجي غير محدود.

لأجل هذا خاف كثير من رجالات الصحافة والاعلام وجبنوا، فقط لأن زعيم العصابة يحمل لقب «البابا»!!


وكأنهم قد صاروا «أيتام شارع الصحافة» أو أشبه باللقطاء، والعياذ بالله من حالهم هذا، كأنهم بلا آباء شرعيين، ليصير قسيس النصارى هو الأب الأكبر لهم!!

وهو ليس أي «بابا»، بل هو عندهم وعند النصارى

«قداسة البابا»… بل قل «نجاسة» رأس الكفر في مصر.

المثير دوماً للمشاكل والفتن فيها… الارهابي المدعو «شنودة الثالث»، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية, بطريرك الكنيسة القبطيه الأرثوذكسية رقم (117) في تاريخ البطاركة..

وكيف لا يخشون غضبته عليهم وبطشه بهم:

أوليس هو الذي يستقبل استقبال الزعماء في كل قطر عربي يحل فيه؟

أوليس هو الذي صار يفتتح الكنائس الأرثوذكسية الكبيرة جداً في عدد من الدول الخليجية التي منحته الأرض بلا مقابل وفوقها تحملها تكاليف هذه الخلايا الصليبية على ثرى جزيرة العرب والإسلام؟!

أوليس هو البابا الذي يسارع في هواه ولالتقاط الصور التذكارية معه وزراء الشؤون الاسلامية العرب ومن لف لفيفهم؟!

أوليس هو الذي يوقع على بيانات مشتركة لما يسمى بـ «مؤتمرات حوارات الأديان» برعاية كبريات المنظمات الإسلامية الرسمية في المنطقة بما فيها رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة ومؤتمرها العالمي للحوار؟!

ولا أدري من هو المفضوح اليوم: المجرم شنودة أم كل من تصور معه ويتودد له من أصحاب «الفضيلة» و«المعالي» و«السمو»؟


الأوصاف التي ثبت بالأدلة والبراهين انطباقها على شنودة

أما العاملون في صحيفة «عرب تايمز»، فيقفون صامدين ثابتين وحدهم في مواجهة عصابات هذا البابا الموتور، مخذولين من زملائهم الاعلاميين هنا، ومن كافة تجمعات الصحافة العربية والدولية وسائر الأنظمة العربية وأجهزتها الأمنية – المسلطة في مجملها على رقاب كل اعلامي مستقل وحر وكل ملتزم بالاسلام وداعي للاصلاح ولتحكيم شرع الله «باسم مكافحة الارهاب»!!


هل صار«ارهاب الكنيسة» عند وزراء الداخلية العرب «حلالاً»؟ أم هل لأن تجاوزات الكنائس العربية والفضائح الأخلاقية والمالية لقادتها من «المسكوت عنه» في «شرع» هذه الأنظمة، أوليس كل مسكوت عنه من المباحات؟!





--
--~--~---------~--~----~------------~-------~--~----~
Google‏ مجموعة "al3wasem · العواصم من القواصم".
لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى al3wasem2@googlegroups.com
لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى al3wasem@yahoogroups.com
للاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى al3wasem2-subscribe@googlegroups.com
للالغاءء للاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى al3wasem2-unsubscribe@googlegroups.com
الرجاء زيارة المجموعة على  http://groups.google.com.sa/group/al3wasem2?hl=ar
-~----------~----~----~----~------~----~------~--~---


ليست هناك تعليقات: