الثلاثاء، 3 مارس 2009

عالم دين كاثوليكي: مصداقية البابا تتناقص مع الوقت

عالم دين كاثوليكي: مصداقية البابا تتناقص مع الوقت

مقدمة: هل الكنيسة الكاثوليكية مقبلة على انشقاق تاريخي جديد خلال السنوات القليلة القادمة؟

يبدو ذلك قريباً جداُ في الأفق المنظور لأقدم مؤسسة كهنوتية طاغية مستبدة في تاريخ الأديان مارست الاضطهاد الديني على أبنائها وعلى بقية الفرق النصرانية الأخرى.

طاردت المخالفين لها وحرمتهم بحد السيف، حرقت العلماء والكتب وعلقت المفكرين على الخوازيق.

أشعلت الحروب بطول وعرض أوروبا وخاضت خيول جيوشها في دماء المسلمين في القدس والشام والأندلس والفلبين والصومال وليبيا وبلاد الملايو ومملكة فطاني وأندونسيا وتيمور الشرقية.

اللهم مزق كرسي باباوات البغي والحروب الصليبية ومحاكم التفتيش كل ممزق وشتت جمعهم ورد كيدهم وشرهم للعالم الإسلامي في نحورهم.


عصمة بابا روما في مهب الريح والكنيسة معرضة لانشقاقات

المصدر: موقع قناة الجزيرة

أعرب أحد علماء اللاهوت الكاثوليك البارزين في ألمانيا عن مخاوفه من أن تتحول الكنيسة الكاثوليكية تحت قيادة البابا الحالي إلى طائفة من الطوائف بسبب حالة فقدان المصداقية فيها التي تتزايد مع الوقت.
 
ودافع هانز كونغ عن اتهامه للكنيسة الكاثوليكية التي وصفها بالتحول التدريجي إلى طائفة من الطوائف تحت قيادة البابا الحالي بنديكت السادس عشر.
 
وقال كونغ إنه يشعر بحزن عميق حيال الاتجاه الذي تتبناه الكنيسة حاليا، وأكد أنه حاول في لقائه السابق مع البابا منذ أربعة أعوام أن يتذرع بالثقة فيه، وأضاف "لقد راودني الأمل وقتها بأن يكون البابا راغبا في الإصلاح وأن يكون منفتحا على جميع المذاهب ومنفتحا على المستقبل، غير أن هذا الأمل قد تبدد الآن".
 
وأكد كونغ أن بنديكت السادس عشر تسبب في تعكير الأجواء مع الكنيسة البروتستانتية، بسبب قلة استعداده للحوار المسكوني مع المذاهب الأخرى، و"لم يتجاوز الحوار الكاثوليكي مع الإسلام حديث الشفاه، كما أن رفع الحرمان الكنسي عن الأسقف المطرود ويليامسون ألحق بالعلاقات الكاثوليكية اليهودية أشد الضرر".
 
يذكر أن كونع ولد في سويسرا عام 1928 ودرس اللاهوت والفلسفة بالجامعة البابوية في روما والسوربون والمعهد الكاثوليكي في باريس.
 
وكان جوزيف راتستجر الذي صار فيما بعد البابا الحالي بنديكت السادس عشر قد انتقل عام 1966، من جامعة مونستر الألمانية ليعمل أستاذا للعقيدة الكاثوليكية في جامعة توبنجن بناء على دعوة من هانز كونغ.
 
وجمعت بين الاثنين علاقة طيبة إلا أنها لم تدم طويلا، فقد جاءت الحركة الطلابية المتمردة على القديم عام 1968 لتفرق بين الزميلين، حيث عارض راتسنجر الحركة الطلابية الناقدة للتقاليد بشدة، بينما أيدها هانز كونغ وظهر للجماهير ناقدا للمؤسسة البابوية.
 
ويعد كونغ أول عالم لاهوت منذ الانقسام الكاثوليكي عام 1870 يجاهر بعدم قناعته بعصمة شخص البابا...

وقد سحب مؤتمر الأساقفة الألمان عام 1979 بناء على آرائه تلك التصريح له بتدريس اللاهوت الكاثوليكي ولكنه لم يتراجع عن انتقاداته للكنيسة الكاثوليكية، فما كان من الكنيسة إلا أن عزلته عزلا تاما عام 1996.
 
غير أنه استمر يعمل أستاذا حرا لديانة الروم الكاثوليك في جامعة توبنجن حتى اليوم.


كلمة أخيرة:

الطعن في «عصمة البابا» حرام ولا تجوز ويُعزل بسبب ذلك الكاثوليكي مهما بلغت درجته الكهنوتية أما التحريض على الردة عن الاسلام «حلال» بل «حق من حقوق الإننسان» بزعم هذا الفصيل من النصارى!!

ويا لنفاق بابا الفاتيكان الذي يطالب وأذنابه في الأردن وبقية الشام والمنطقة بفتح باب الردة عن الاسلام باسم حرية العقيدة والضمير، لكي يتظاهر المنصرون باعتناق الاسلام حتى يعيثوا فيه فساداً من الداخل ثم يرتدون عنه متى ما أحبوا ذلك!!

ولأجل ذلك كان حكم قتل المرتد كي يحفظ الله مجتمعات المسلمين من مكائد وحيل المنصرين الذين لا يتورعون عن الكذب والخداع والدجل في سبيل نشر معتقداتهم.


وقد فضح الوحي هذا المخطط من قبل، قرآنا يتبعد بتلاوته إلى يوم الدين: {وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} (72) سورة آل عمران


وإثر تنزل هذه الآيات الكريمات أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم توجيهه النبوي الكريم: «من بدلَّ دينه فأقتلوه»،

مما أفشل المؤامرة اليهودية في المدينة المنورة وقتلها في مهدها.

هل يظن فريق من نصارى اليوم والمنصرون أنهم بأقدر من أؤلئك اليهود على اعادة تدوير ذلك المخطط بعد اسقاط حصون الشريعة الإسلامية وأحكام قتل المرتد؟ هيهات!

لكن ماذا حصد غلاة النصارى من محاولاتهم ضد المسلمين؟

الخيبة والحسرة:

هاهو كرسي البابا الذي يتآمر علينا يسقط، وتنهار في عهده دعاوى عصمته، ويثور عليه كبار رجاله من حوله، وتنشق كنيسته، جزاء ما يرجوه للإسلام والمسلمين. 

ويا لشماتة المدونة في أعداء هذا الدين!

اللهم زدهم من هذه الضربات ولا تبارك.

الله أكبر ولله الحمد!


فبراير 28, 2009 كتبت بواسطة عصام مدير | بأسهم بينهم شديد, بابا الفاتيكان والاسلام, بقلم مشرف المدونة, ضد الكهنوت والبابوية | | لا تعليقات


--
--~--~---------~--~----~------------~-------~--~----~
Google‏ مجموعة "al3wasem · العواصم من القواصم".
لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى al3wasem2@googlegroups.com
لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى al3wasem@yahoogroups.com
للاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى al3wasem2-subscribe@googlegroups.com
للالغاءء للاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى al3wasem2-unsubscribe@googlegroups.com
الرجاء زيارة المجموعة على  http://groups.google.com.sa/group/al3wasem2?hl=ar
-~----------~----~----~----~------~----~------~--~---


ليست هناك تعليقات: