السبت، 27 يونيو 2009

بعد موافقته على مد مهلة النظر في الشكاوى الانتخابية لمدة 5 أيام رفسنجاني يدفع خامنئي للتراجع الثالث


بعد موافقته على مد مهلة النظر في الشكاوى الانتخابية لمدة 5 أيام رفسنجاني يدفع خامنئي للتراجع الثالث

أضيف في :25 - 6 - 2009

تراجع المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي للمرة الثالثة عن موقفه منذ بدأت أزمة الانتخابات الرئاسية الإيرانية، إذ وافق خامنئي أمس على طلب من مجلس صيانة الدستور بمد مهلة النظر في الشكاوى الانتخابية لمدة 5 أيام وذلك وسط ضغوط ومشاورات لم تتوقف من وراء الستار بين كبار مسؤولي الجمهورية الإيرانية وعلى رأسهم رئيس مجلس الخبراء هاشمي رفسنجاني ومراجع تقليد وآيات الله في قم.

وجاء تراجع خامنئي بعدما قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن مراجع التقليد الكبار في قم يمارسون ضغوطا على السلطات في طهران لبحث حل وسط للأزمة السياسية الحالية التي تعصف بإيران. وأوضحت المصادر أن وفدا من أعضاء مجلس صيانة الدستور زار كبار المراجع الدينية وآيات الله في قم من أجل أن يأخذ منهم دعما علنيا لشرعية انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد رئيسا لإيران. إلا أن مصدرا إيرانيا أوضح لـ«الشرق الأوسط»: «لكن بحمد الله لم يؤيد مراجع التقليد مطالب» مجلس صيانة الدستور. وتحدث مصدر إيراني عن أنباء مفادها أن نحو 50 من مراجع التقليد العظمى وآيات الله ورجال الدين في قم أرسلوا إلى آية الله علي خامنئي رسائل تدعوه إلى النظر في شكاوى الإصلاحيين وبحث ما تردد من مخالفات.

وكان رفسنجاني قد توجه إلى قم منذ أيام في مسعى لتشكيل جبهة ضغط من مراجع التقليد بهدف إعادة الانتخابات الرئاسية بعد الحديث عن مخالفات شابتها. وأوضح مصدر إيراني من التيار الإصلاحي لـ«الشرق الأوسط» أن أعضاء في مجلس صيانة الدستور، الجهة المشرفة على الانتخابات، زاروا الحوزة العلمية في قم والتقوا مع مراجع التقليد في الحوزة، وأن من بين الذين التقاهم أعضاء مجلس صيانة الدستور آية الله العظمى صافي كلبيكاني الذي دعا مجلس صيانة الدستور إلى «أن يكون فوق السياسة وأن يمارس دوره كقاض محايد بين الأطراف السياسية، لا أن يميل لطرف على حساب الآخر».

ويأتي ذلك فيما نوه أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، خلال زيارته لفرنسا أمس، بـ«الديمقراطية الإيرانية التي عرفت أربعة رؤساء منذ مجيء الثورة الإيرانية قبل ثلاثين عاما». واستطرد الشيخ حمد قائلا: «خلال هذه الفترة، لم يتغير الرئيس في بعض الدول العربية، وبالتالي هذا يدل على أن إيران تمارس الديمقراطية».

المصدر: صحيفة الشرق الأوسط


قلق دولي بعد معلومات عن امتلاك إيران تقنيات لكشف المعارضين على الإنترنت

تسمح لمشغلي الشبكة باعتراض البيانات على الشبكة الإلكترونية

المختصر / أبدت مجموعة للدفاع عن الصناعة المعلوماتية قلقها لورود معلومات تفيد أن السلطات الإيرانية تملك تقنيات زودتها بها شركات غربية تمكّنها من رصد المعارضين للنظام على الإنترنت.

وقال أيد بلاك رئيس جمعية صناعات الكومبيوتر والاتصالات، وهي مجموعة ضغط تضم عددا كبيرا من شركات المعلوماتية بينها «مايكروسوفت» و«غوغل» و«فوجيتسو»، إن «المعلومات التي تفيد أن إيران تستخدم هذه التقنيات لكشف المعارضين على الإنترنت مقلقة جدا».

وأضاف بلاك في بيان: «إن الإنترنت يمكن أن يكون أداة تسمح بتحسين التواصل السياسي وبالمشاركة في عملية ديمقراطية (كما) يمكن أن يكون وسيلة تستخدمها حكومة ما للتحكم في الوصول إلى المعلومات والتجسس على مواطنيها ورصد خصومها السياسيين». وقال بلاك: «إن إيران هي سبب إضافي يدعو إلى الحد من استخدام بعض التقنيات مثل تقنية ديب باكيت إينسبكشن».


وأوضحت الجمعية في بيانها أن تقنية «ديب باكيت إينسبكشن» أو المراقبة المعمقة للإنترنت، تسمح لمشغلي الشبكة باعتراض البيانات على الإنترنت وتحليلها لرصد بعض الكلمات المفتاحية ومن ثم إعادة ترميمها، كل ذلك في غضون ثوان. وقال بلاك: «حين يستخدم مشغلو شبكات الإنترنت ـ سواء كانوا حكومة أو مشغلا خاصا ـ تقنية المراقبة المعمقة، فإن ذلك ينتهك الحياة الخاصة لمستخدمي الإنترنت».

وتابع: «حين تقع هذه الوسائل بين أيدٍ غير أمينة، فإن انتهاك الحياة الخاصة سرعان ما يتحول إلى انتهاك لحقوق الإنسان».

وأوردت صحيفة «وول ستريت جورنال» أول من أمس أن السلطات الإيرانية تستخدم على ما يبدو هذه القدرات التقنية التي زودتها بها شركة «نوكيا سيمنز نتووركس»، جزئيا على الأقل، وهي شركة مختلطة بين مجموعة «سيمنز» الألمانية وشركة «نوكيا» الفنلندية للهاتف.

وأوضح بين روم المتحدث باسم «نوكيا سيمنز نتووركس» لصحيفة «وول ستريت جورنال» أنه حين يجري بيع شبكات ما يتم تزويد الجهة المشترية «من ضمنها بالقدرة على اعتراض الاتصالات التي ترد عبرها».

المصدر: صحيفة الشرق الأوسط


إيران تتهم المتظاهرين بتلقي دعما من الـ "سي آي إية"


المختصر / أكد المرشد الأعلى للثورة الاسلامية الإيراني على خامنئي أن مؤسسات الدولة لن ترضخ للضغوط المتعلقة بالانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد في الثاني عشر من يونيو/حزيران الجاري .

وقال خامنئي "لقد أكدت وسأظل أؤكد تنفيذ القانون في المسألة الانتخابية... لن ترضخ المؤسسة ولا الامة للضغوط مهما كان الثمن" .

وتتزامن تصريحات المرشد الأعلى مع اتهام وزير الداخلية سيد صادق للمتظاهرين الذين خرجوا للشوارع عقب الانتخابات بتلقي أموالا من وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي إية" ومن المعارضة في المنفى ، في إشارة إلى منظمة مجاهدي خلق.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد ادان بشدة أمس الثلاثاء "الإجراءات غير العادلة" التي اتخذتها السلطات الإيرانية لقمع المحتجين على نتائج الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد في الثاني عشر من الشهر الجاري.

واستدرك بالقول : "إن الولايات المتحدة تحترم سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولا تتدخل في أي حال من الأحوال بشؤون إيران. لكننا نأسف للعنف الذي يُمارس ضد المدنيين الأبرياء في أي مكان يقع فيه ذلك".

رضائي ينسحب
ومن جانبه ، قرر المرشح المحافظ في الانتخابات الرئاسية الإيرانية محسن رضائي اليوم الأربعاء سحب الشكوى التي تقدم بها ضد نتائج الانتخابات لتضمنها تجاوزات.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن رسالة وجهها رضائي إلى مجلس صيانة الدستور: " أشعر أن من واجبي، آخذا بالاعتبار التزامي كأحد جنود الثورة والزعيم والشعب، ان أبلغكم بأنني أتخلى عن متابعة الشكوى التي تقدمت بها".

وبرر رضائي قراره في الرسالة بأن الوضع السياسي والأمني والاجتماعي في البلاد دخل مرحلة حساسة وحاسمة أكثر أهمية من الانتخابات ، مبديا أسفه لقلة الوقت المتبقي للنظر في الشكاوى رغم إعلان مجلس صيانة الدستور الثلاثاء ان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي منحه مهلة إضافية من خمسة أيام تنتهي الاثنين المقبل لإصدار قراره.

مناظرة وتصفية

وتحدى المرشحان الإصلاحيان مير حسين موسوي ومهدي كروبي، الرئيس محمود أحمدي نجاد، ودعياه إلى مناظرة تلفزيونية لكي يحكم الشعب بنفسه، تزامناً مع تثبيت مجلس صيانة الدستور فوزه.


وفي رسالة وجهتها جمعية علماء الدين المناضلين التي يرأسها الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي إلى وزير الداخلية صادق محصولي، أعلن كل من موسوي وكروبي تحديهما لأحمدي نجاد واستعدادهما لمناظرة تلفزيونية، بعيد رفض السلطات إلغاء الانتخابات وإعلانها انه سيتم تنصيب الرئيس الجديد وحكومته بين 26 يوليو/تموز و19 أغسطس/آب المقبلين.


إلى ذلك ، أعلن مكتب الحملة الانتخابية لموسوي في بيان أنه سيصدر قريباً تقريرا كاملا عن عمليات "التزوير والمخالفات" التي شابت الانتخابات، فيما دعت وزارة الداخلية موسوي إلى احترام القانون وخيار الشعب والتصرف بما ينسجم والقانون.


وأضافت الداخلية في بيان أن تصرف موسوي يعزز فكرة أنه شارك في الانتخابات على أساس أنه في حال فاز تكون عندها الانتخابات جيدة وفي حال هزم تكون سيئة ويجب إلغاؤها.

خفض العلاقات
وقال وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي ان طهران تدرس مسألة خفض مستوى علاقاتها مع بريطانيا، بعد تزايد التوتر بين البلدين في أعقاب الانتخابات .


وطردت بريطانيا دبلوماسيين إيرانيين في رد على قرار طهران بطرد دبلوماسيين بريطانيين ، وقال رئيس الوزراء البريطاني، جوردون براون: "في رد على التصرف الإيراني، أبلغنا السفير الإيراني اليوم بأننا سنطرد دبلوماسيين من سفارتهم في لندن. إنني آسف لقيام إيران بوضعنا في هذا الموقف".


المصدر: موقع محيط للأنباء

إيران تواجه الإصلاحيين بالحظر السياسي والإعلامي والكروي

الأمن الايراني يمنع 4 لاعبين بالمنتخب من ممارسة الكرة مدى الحياة


المختصر / توسعت السلطات الايرانية في قرارات المنع التي لم تشمل فقط عزل ايران عن الاعلام الخارجي، بل امتدت أيضا إلى كرة القدم بمنع 4 من نجوم المنتخب الايراني كان قد عبروا في مباراة دولية عن مناصرتهم للاصلاحيين، من الادلاء لأي تصريحات لوسائل الاعلام، قبل أن تقوم بسحب جوازات سفره، وتمنعهم من ممارسة كرة القدم مدى الحياة، وسحب جوازات سفرهم، ما يعني عدم قدرتهم على السفر خارج ايران للانضمام لأنديتهم حيث أنهم محترفون خارجيا.


ففي أحدث قرارات المنع قال المحلل الايراني المعروف ماشاء الله شمس الواعظين في اتصال مع قناة العربية من طهران إن وزارة الأمن استدعته شخصيا صباح اليوم الأربعاء 24-6-2009 وأبلغته بقرار منعه من الادلاء بتصريحات عن الأحداث الحالية لأي وسيلة إعلامية.


وأضاف شمس الواعظين أنهم وافقوا بعد مفاوضات استمرت ساعتين على شرطه بأن يعلن لوسائل الاعلام عن قرار حظر التصريحات الذي فرض عليه.


وأكد ما نشرته مواقع على الانترنت بأن السلطات الايرانية منعت الشخصيات الاعلامية من التعليق على الأزمة في وسائل الاعلام الأجنبية.


وفي أحدث تصريحات له، قال مرشد الجمهورية الايرانية علي خامنئي إنه لن يتراجع أمام احتجاجات الرياضة، مؤكدا اصراره على تطبيق القانون.

من جهة أخرى تم سحب جوازات 4 على الأقل من اللاعبين الـ6 الذين عبروا عن مناصرتهم للمرشح الرئاسي مير حسين موسوي من خلال إيقافهم عن ممارسة اللعبة مدى الحياة، حسب ما أكدت الصحف الغربية الصادرة أمس، فيما بقي مصير اللاعبين الاثنين الأخرين غامضا.

وكان علي كريمي ومسعود شجاعي وجواد نيكونام ومهدي مهديفيكيا وحسين الكعبي ووحيد هاشميان، ارتدوا شارات خضراء في اللقاء الذي جمع منتخب بلادهم بكوريا الجنوبية بسيؤول الأربعاء الماضي ضمن المرحلة الأخيرة من التصفيات النهائية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010، تعبيراً عن مساندتهم لموسوي الذي أعلنت النتائج الرسمية خسارته أمام الرئيس المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد.


ونقلت صحيفة "The New York Times" الأمريكية عن صحفٍ إيرانية أن كريمي ومهديفيكيا والكعبي وهاشميان منعوا من الإدلاء بأي تصريحات إعلامية عقب المباراة، قبل أن يعلنوا "اعتزالهم" اللعب دولياً.

من جانبها، أكدت صحيفة "Guardian" البريطانية أن اللاعبين الأربعة أجبروا على الاعتزال عقاباً على تصرفهم الذي استفز المسؤولين الحكوميين، خصوصاً بعدما رفض مهديفيكيا الاستجابة لرئيس الاتحاد الإيراني بنزعها بين شوطي المباراة.


كما أشارت الصحيفة إلى أن الجهات المسؤولة لم تقم بإعادة جوازات سفر اللاعبين إلى أصحابها منذ عودتهم إلى طهران بتعادل مخيب حرم منتخب بلادهم من المشاركة في النهائيات للمرة الثانية على التوالي.

يشار إلى أن 5 من اللاعبين الـ6 يحترفون في دوريات أوروبية، إذ يلعب قائد المنتخب مهدي مهديفيكيا في صفوف آينتراخت فرانكفورت الألماني، فيما يلعب مسعود شجاعي وجواد نيكونام في أوساسونا الإسباني، وحسين الكعبي في ليستر سيتي الإنكليزي، ووحيد هاشميان في بوخوم الألماني.

ويعني سحب جوازات سفرهم أنهم لن يستطيعوا السفر للانضمام إلى أنديتهم في الوقت الحالي.

وذكرت "Guardian" أن الشارات أحرجت المسؤولين الإيرانيين، فاضطر رئيس بعثة المنتخب منصور بورحيدري للقول إن اللون الأخضر "يشير إلى رمزٍ ديني شيعي"، مؤكداً أن اللاعبين ارتدوها أملاً في أن يساعدهم تديّنهم في تحقيق انتصار كان سيعطيهم بصيصاً من الأمل في الوصول إلى المونديال الذي تستضيفه جنوب إفريقيا الصيف المقبل.

من جانبها، وجهت الصحف الإيرانية المتشددة أصابع الاتهام إلى رئيس اتحاد كرة السابق محسن فرحاني، متهمة إياه بالتورط في الواقعة التي أثارت انتباه الصحافة العالمية، نظراً إلى العلاقة الجيدة التي تربطه بالرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي وموقفه السياسي المعارض للرئيس أحمد نجاد.

المصدر: موقع العربية نت

 



--
--~--~---------~--~----~------------~-------~--~----~
Google‏ مجموعة "al3wasem · العواصم من القواصم".
لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى al3wasem2@googlegroups.com
لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى al3wasem@yahoogroups.com
للاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى al3wasem2-subscribe@googlegroups.com
للالغاءء للاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى al3wasem2-unsubscribe@googlegroups.com
الرجاء زيارة المجموعة على  http://groups.google.com.sa/group/al3wasem2?hl=ar
-~----------~----~----~----~------~----~------~--~---

ليست هناك تعليقات: