تقرير جديد لـموسوي يفضح التزوير في الانتخابات الإيرانية
أضيف في :6 - 7 - 2009قدم المرشح الإيراني الخاسر في الانتخابات الرئاسية في 12 يونيو مير حسين موسوي تقريرًا جديدًا مؤلفًا من 25 صفحة لإدانة عمليات التزوير التي وقعت في الانتخابات التي فاز فيها الرئيس المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد.
وقد أعدت هذا التقرير لجنة حماية أصوات موسوي، حيث اتهم أحمدي نجاد بأنه استخدم بشكل كبير وسائل الدولة في حملته، مع توزيع المال لضمان تصويت الناخبين من الطبقات الشعبية.
واتهم التقرير وزارة الداخلية المكلفة تنظيم الانتخابات بالانحياز وكذلك مجلس صيانة الدستور المنوط به الإشراف على العملية الانتخابية، وأكد أن المؤسستين يديرهما أصدقاء الرئيس أحمدي نجاد وحلفاؤه.
وقال التقرير إن أعضاء مجلس صيانة الدستور دعموا الرئيس المنتهية ولايته علنا قبل وخلال الحملة الانتخابية.
التقرير يكشف انتهاكات الباسيج والحرس الثوري
وقد أدان التقرير تدخل الحرس الثوري والباسيج في الانتخابات، لافتًا إلى أن مسئولين في الحرس الثوري والباسيج دافعوا عن المرشح أحمدي نجاد بشكل علني.
وكشفت لجنة موسوي أن الرئيس أحمدي نجاد وضع عناصر معينة في وزارة الداخلية التي كانت مكلفة جمع النتائج، وذلك لخدمة مصلحته الشخصية.
وتساءلت اللجنة في تقريرها عن السبب وراء طباعة وزارة الداخلية 14 مليون بطاقة اقتراع إضافية عن تلك المتوقعة لـ46 مليون ناخب محتمل، بما فيها بطاقات لا تحمل "رقمًا تسلسليًا".
وشدد التقرير على أن التصويت لأحمدي نجاد في 2233 مكتب اقتراع من أصل ما مجموعه 45713 مكتبًا في كافة أنحاء البلاد يتجاوز نسبة 95%.
وكان عدد بطاقات الاقتراع التي وضعت داخل صناديق التصويت قد بلغ مليون و262 ألفا و226 من أصل ما مجموعه 39 مليون بطاقة اقتراع في كافة أرجاء البلاد، وبحسب النتائج الرسمية فقد حصل أحمدي نجاد على 63% من الأصوات مع 24.5 مليون صوت.
المصدر: موقع مفكرة الإسلام
رفسنجاني يشكك بـ"صحوة ضمير" متأخرة بشأن الانتخابات
المختصر / عبر الرئيس الإيراني السابق، الذي دعم مرشح المعارضة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية الأخيرة والمثيرة للجدل، عن تأييده "القوي والحذر" لحركة الاعتراض الناشئة في إيران، قائلاً إنه يشك في أن تكون هناك صحوة ضمير فيما يتعلق بنتائج الانتخابات.
وقال الرئيس الإيراني الأسبق، علي أكبر هاشمي رفسنجاني، رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام والمؤيد للمرشح المعارض مير حسين موسوي، "لا أعتقد أن أي ضمير حي يمكن أن يكون راضياً عن الوضع الذي حدث"، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء العمالية الإيرانية "إلنا" شبه الرسمية.
يشار إلى أن رفسنجاني، الذي يرأس المجمع المسؤول عن تعيين أو إعفاء المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، حافظ على صمته خلال الأسبوعين الأولين اللذين عمت فيهما التظاهرات المعارضة لنتائج الانتخابات الإيرانية.
ونقلت وكالة "إلنا" عن رفسنجاني قوله: "لقد شارك الشعب (الإيراني) في مختلف أنحاء البلاد في الانتخابات بصورة حماسية.. ولكن للأسف فإن الأحداث التي تلتها والصعوبات التي واجهت البعض تركت مرارة، ولا أعتقد أنه ستكون هناك صحوة ضمير فيما يتعلق بنتائج الانتخابات."
وقال: "آمل أن نشهد خلال الأيام القليلة المقبلة، بالحكمة والإدارة المناسبة، تحسناً في الأوضاع، ونحل المشاكل ونقلل عدد أسر المعتقلين التي تنتظر أحبتها."
وأضاف رفسنجاني، الذي جاءت تصريحاته هذه خلال لقائه السبت مع عدد من أسر المعتقلين خلال الأحداث الأخيرة التي شهدتها إيران في الثاني عشر من يونيو/حزيران الماضي: "علينا أن نفكر في حماية إنجازات النظام ومصالحه بعيدة المدى."
وكانت إيران أعلنت الثلاثاء الماضي رسمياً فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد لفترة ثانية، في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 12 يونيو/حزيران، مغلقة بذلك باب الطعون، ومن ثم ملف الانتخابات المثيرة للجدل.
وقال مجلس صيانة الدستور، الذي يعتبر أعلى سلطة تشريعية في إيران، إنه "يؤيد صحة الانتخابات الرئاسية العاشرة،" وفقاً لرسالة بعثها أمين المجلس آية الله أحمد جنتي إلى وزير الداخلية صادق محصولي.
المصدر: موقع السي إن إن العربية
اخبار المختصر
--
--~--~---------~--~----~------------~-------~--~----~
Google مجموعة "al3wasem · العواصم من القواصم".
لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى al3wasem2@googlegroups.com
لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى al3wasem@yahoogroups.com
للاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى al3wasem2-subscribe@googlegroups.com
للالغاءء للاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى al3wasem2-unsubscribe@googlegroups.com
الرجاء زيارة المجموعة على http://groups.google.com.sa/group/al3wasem2?hl=ar
-~----------~----~----~----~------~----~------~--~---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق