الأربعاء، 11 نوفمبر 2009

الجديد في كفر نجلاء الإمام (المسلمة سابقا) ؟؟


الجديد في كفر نجلاء الإمام المسلمة سابقا !

بسم الله الرحمن الرحيم

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

الجديد في كفر نجلاء الإمام !


في مصر ، وفي كل عام حالةٌ تتنصر ، حالة واحدة ربما لا تزيد عن ذلك ، وكل حالة تعود علينا بذات الملاحظات التي رصدت فيمن قبلها .

ـ جعجعة وجلبة ، وصياح شديد يصاحب كل حالةٍ تتنصر ، مع أنها تكون من عوام الناس ، بمعنى أنها ليست من الدعاة ، ولا من المتدينين .

فالنصرانية لا تكتسب أولئك الذين يبحثون عن مكارم الأخلاق ويمتثلونها في واقعهم ، بل يذهب إليها نفرٌ ممن لا خلاق لهم ، ونجلاء الإمام ، بسوء خلقها شاهد على ذلك !!

تقول : سخطاً على الإسلام . نعم سخطاً على الإسلام لأنه لا مكان فيه لأمثال هؤلاء . وإنما مستنقع النصرانية أليق بمثل هذه ، فهناك الأنبياء زناة ـ بزعمهم الكاذب ـ ، وهناك لا تثريب علي أمثال تلك . فلم لا تفرح بهم ، وتسير في ركبهم ؟!


ـ في كل مرة يقولون بحثنا في الإسلام فما وجدناه الدين ، وبحثنا في النصرانية فوجدناها الدين . وتسأل عن التفاصيل لا تجد إلا ذات الأكاذيب التي يرددونها من زمن والتي بينا للعالمين أنها أقوال الأفاكين .
وننادي عليهم بأن يخرجوا لنا يسألوننا لنجيب عليهم ، فلا يخرجون ، ولا يسألون ، فقط في الكذب يتمادون .

ونقول : هي حالات فردية ، مشبوهة ، ولم يكن فيها يوماً أحد الأتقياء ، وهي تردد أكاذيباً ... ، وهو الباطل يخاطب الناس من وراء حجاب ، كما النساء ، فقط يتكلم في الاستوديوهات منفرداً ، ولا يستطيع أن يخرج لمواجهة الحق .

بيد أن في هذه الحالة التي أمامنا ( نجلاء الإمام ) شيء جديد وهو أن هناك من يتنصر ويبقى زمناً دون إعلان تنصره ، يبقى بين المسلمين يدعي الإسلام ويشكك الناس في إسلامهم ، وكأنه صوتٌ من الداخل ، وقد كانت نجلاء كذلك ، كانت بين المسلمين تشككهم في دينهم ، كما كان مجدي علام ، وتحارب الدين باسم المسلمين ، وهي على هذا من سنين ، ويبدوا أنهم أمروها بإعلان تنصرها حين أفلسوا ولم يجدوا حالة يقدمونه لمن يدفعون لهم ، أو لمن يتبعونهم ، أو أنهم أعلونوا تنصرها ركوباً لها لشيء آخر.!

إننا في مواجهة ظاهرة خطيرة جداً يجب علينا الوقوف لها . أعني منافقو الداخل . الذين كرهوا ما أنزل الله ، لا ينبغي أن نقف عند المسمي ، أو لا ينبغي أن يوقفنا المسمى ، وعلينا أن نتصدى لهم بالبيان وبما يستطاع لردهم عن حمى الدين وسيد المرسلين . إن النصارى يستغلون أمثال هؤلاء . وعلى من يسمع لهم أن لا يغتر بهم ، ويعلم أنهم أقرب للكفر منهم للإيمان ، بل إن نفرا منهم من الكافرين بالفعل ، وفقط لم يعلنوا كفرهم ، يعلنوه في سياق تستفيد منه الكنيسة

وإننا أمام ظاهرة أخرى أشد من منافقوا الداخل .. نواجه تطوراً جديداً في حالة نجلاء الإمام .
كانت الحالات التي تتنصر يتم تهريبها للخارج ، ويتم تفعيلها من الخارج ، أما الآن فأصبحت تلك الحالات لا تخرج من مصر ، بل تبقى ، فنحن أمام تصعيدٍ جديدٍ ، أحسب أنه يتجه إلى إحداث تغير في الدستور المصري ، وقد حاول القوم من قبل حين استفتوا المفتي علي جمعة في حد الردة ، وحين حاولوا تشريع قانون بالمرتدين . وعلى العاقل أن يعرف أين يسير القوم ، ويقطع عليهم الطريق .
وعلى الغافلين من إخواننا ، الذين يهونون من خطر التنصير أن ينتبهوا إلى ما يحدث ، لم يعد يحل لأحد أن يصم أذنه .. أن يبقى بين الغافلين .

محمد بن جلال القصاص
غفر الله له ولوالديه ومن قال آمين



--
--~--~---------~--~----~------------~-------~--~----~
Google‏ مجموعة "al3wasem · العواصم من القواصم".
لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى al3wasem2@googlegroups.com
لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى al3wasem@yahoogroups.com
للاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى al3wasem2-subscribe@googlegroups.com
للالغاءء للاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى al3wasem2-unsubscribe@googlegroups.com
الرجاء زيارة المجموعة على  http://groups.google.com.sa/group/al3wasem2?hl=ar
-~----------~----~----~----~------~----~------~--~---

ليست هناك تعليقات: